دعوني أدعوه للأسلام
صدمت مساء أمس وأنا أشاهد شيخي القرضاوي من شاشة برنامجه (الشريعة والحياة ) وهو يرفض مبادرة الداعية ( عمرو خالد )
قال أنا لاأقبل أن نحاور الشباب الهولندي
كانت دهشتي كبيرة لأني كنت عازم قبلها على أرسال مقالتي الى الشيخ حول دعوة الرسام الهولندي المجرم الى ألأسلام ، أردت من الشيخ تأصيل شرعي لما أقول
وموافقته ومشورته على دعوتي
\
ولأني تعلمت الانصاف من ابي حنيفة رضي الله عنه الذي كان يقول أستبدل فرضا" موقعك بموقع من يرفضك وأسأل نفسك هل من الانصاف ان تقول له ماتقول
قلت في نفسي
لايأس في دربي
سأتخيل نفسي مكان القرضاوي تارة ومكان الرسام المجرم تارة أخرى
الشيخ علل رفضه بثلاث نقاط
وتخيلت رفض الرسام المجرم بثمان نقاط
\
حقا" انني اتمنى أن أظل جنديا" مجهولا" من جنود رب العالمين ، أسأله وحده أن يلهمني الحكمة وفصل الخطاب
لأظل مصرا" على محاورة شيخي الفاضل لعلمي أنه ليس بمعصوم
ومصرا" أيضا" بتيسير التوبة لذاك المجرم الهولندي وهي عندي الحل الامثل لاسكات صدى جريمته البشعة
أمامي ساحتين في المواجهة
فأعينوني أحبتي بكثرة دعاءكم
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"
\
عندما وقعت حادثة الافك ونالت امنا عائشة من الاذى مانالت
خاطبنا قرآننا المجيد بآية عجيبة تشرح بوضوح الموقف
قال الله جل في علاه
(.. لاتحسبوه شرا" لكم بل هوخير لكم ..) النور 11
\
التحدي أذن عندي هو أن أحيل الشر الى خير بتوفيق الله ورضاه