لا نقبل العزاء!

أخي المبدع الكبير مصطفى عراقي
صدقت يا أخي : لن نقبل العزاء
لأن شهداءنا أحياء
ولأن دماءنا رجاء
ولأن دموعنا ضياء
ولأن صوتنا الفضاء
جمالية القصيدة تكمن في بساطتها الموحية و مفرداتها المعبرة و موسيقاها الرائقة المتهادية على متن الحروف الزاهية .
لا يسعني إلا أن أردد معك :
لن نقبل العزاء قبل أن نزيح عن طريقنا الأذى… ،

وقبل أن نعيدَ للزهورِ في ربوعنا الشذا… ،

وقبل أن نعيدَ للضِّياء روعة الضياء

أخي المبدع الكبير مصطفى عراقي
صدقت يا أخي : لن نقبل العزاء
لأن شهداءنا أحياء
ولأن دماءنا رجاء
ولأن دموعنا ضياء
ولأن صوتنا الفضاء
جمالية القصيدة تكمن في بساطتها الموحية و مفرداتها المعبرة و موسيقاها الرائقة المتهادية على متن الحروف الزاهية .
لا يسعني إلا أن أردد معك :
لن نقبل العزاء قبل أن نزيح عن طريقنا الأذى… ،

وقبل أن نعيدَ للزهورِ في ربوعنا الشذا… ،

وقبل أن نعيدَ للضِّياء روعة الضياء

======================


أخي الفاضل الناقد الأديب الأستاذ سعيد أبو نعسة.

وشكرا لروعة ضياء حروفك تنثرها على قصائدي بردا وسلاما
وأملا وابتساما

أسعدك الله كما أسعدتني



أخوك : مصطفى

ماذا عساي
أن أقول؟!

دلفت ههنا
بحثت عن أشياء
أخرى
فلم أرى إلا الروعة تنثال
كالحرير
حتى حرت فلم أدر ما أقول؟ّ!

ماذا عساي
أن أقول؟!

دلفت ههنا
بحثت عن أشياء
أخرى
فلم أرى إلا الروعة تنثال
كالحرير
حتى حرت فلم أدر ما أقول؟ّ!

===========

بل قلت ووفيت وأسعدت قلب أخيك
يا أخانا الغالي، وشاعرنا العذب سامي البكر


إنها روعة حضورك السامي يا حبيبُ



مصطفى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة منقوشة على كفّ الأمـل

الشاعرُ الأبيّ مصطفـى،

نثرتَ هاهنا صرخةً زلزلتْ قلوبَنا حتّى فرّ الحرفُ منّي !
حسبُنا اللـه ونعمَ الوكيل ..الأملُ في رحمة اللـه ونصره لن يفارقنا، حتّى ينبتَ في بطنِ الراحةِ الشّعَرُ ..

حفظك اللـه وجزاك الخير في الدينا والآخرة ..
تقبّل أيها السامقُ خالصَ تقديري واعتزازي بك
وألف باقـة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة منقوشة على كفّ الأمـل

الشاعرُ الأبيّ مصطفـى،

نثرتَ هاهنا صرخةً زلزلتْ قلوبَنا حتّى فرّ الحرفُ منّي !
حسبُنا اللـه ونعمَ الوكيل ..الأملُ في رحمة اللـه ونصره لن يفارقنا، حتّى ينبتَ في بطنِ الراحةِ الشّعَرُ ..

حفظك اللـه وجزاك الخير في الدينا والآخرة ..
تقبّل أيها السامقُ خالصَ تقديري واعتزازي بك
وألف باقـة من الورد والندى

==================


أختنا الفاضلة وأديبتنا الصادقة

ما أسعدني بتحيتك المشرقة
وحضورك الذي يزرع الأمل بمولد الشمس
وانتصار الحلم

شكرا لباقاتك الوردية الغالية المنداة بالنبل والفضل

جزاك الله خير الجزاء


مصطفى

أيها الحبيب المبدع مصطفى العراقي

أجل والله لن نقبل العزاء كما قلت:

لن نقبل العزاء قبل أن نزيح عن طريقنا الأذى… ،

وقبل أن نعيدَ للزهورِ في ربوعنا الشذا… ،

وقبل أن نعيدَ للضِّياء روعة الضياء!
وسيكون بهزيع عزائم الأخيار
ووميض عيون الأبرار
وتكاتف كل الأحرار
دمت وسلمت وطبت

أيها الحبيب المبدع مصطفى العراقي

أجل والله لن نقبل العزاء كما قلت:

لن نقبل العزاء قبل أن نزيح عن طريقنا الأذى… ،

وقبل أن نعيدَ للزهورِ في ربوعنا الشذا… ،

وقبل أن نعيدَ للضِّياء روعة الضياء!
وسيكون بهزيع عزائم الأخيار
ووميض عيون الأبرار
وتكاتف كل الأحرار
دمت وسلمت وطبت

========

ودمت لنا يا أديبنا الطبيب وأخانا الحبيب

سعدت بهذا التواصل الحميم مع القصيدة

واستكمال ما سكتت عنه بحروفك المضيئة
ورؤيتك الصادقة



أخوك مصطفى

صدقت أخي الشاعر.

كأن الأمة ما عادت تجيد سوى النواح وتقبل العزاء ، وأجدر بالأحرار أن يأنفوا.

لعلني أستأذن في الإشارة إلى ما يلي:

لن نقفَ الحدادَ ههنا دقيقةً ولا دقيقتـــيْن...،
الفعل وقف بمعنى انتصب واقفاً هو فعلا لازم ومتى تعدى اختلف معناه إلى التخصيص كأن يقال: وقفت الود عليك. وهنا أراك أردت المعنى الأول باستخدام المعنى الثاني وهو ما يحتاج منك إلى مراجعة.

لنْ نرْتدي السوادَ كيْ نصطفَّ في صفَّيْن...
بعد لن الناصبة يجب نصب الفعل المضارع المنقوص بفتحة ظاهرة كما تعلم ، هنا أنت لم تفعل هذا.


تحياتي

صدقت أخي الشاعر.
كأن الأمة ما عادت تجيد سوى النواح وتقبل العزاء ، وأجدر بالأحرار أن يأنفوا.
لعلني أستأذن في الإشارة إلى ما يلي:
لن نقفَ الحدادَ ههنا دقيقةً ولا دقيقتـــيْن...،
الفعل وقف بمعنى انتصب واقفاً هو فعلا لازم ومتى تعدى اختلف معناه إلى التخصيص كأن يقال: وقفت الود عليك. وهنا أراك أردت المعنى الأول باستخدام المعنى الثاني وهو ما يحتاج منك إلى مراجعة.
لنْ نرْتدي السوادَ كيْ نصطفَّ في صفَّيْن...
بعد لن الناصبة يجب نصب الفعل المضارع المنقوص بفتحة ظاهرة كما تعلم ، هنا أنت لم تفعل هذا.
تحياتي

=============
أخانا الجليل وشاعرنا القدير الدكتور: سمير العمري

ما أسعدني بهذا الحضور السمح، وهذه العناية الجميلة!

أما عن الملاحظة الأولى فأحب أن أوضح أن قولي لن نقف الحداد من باب قول الشاعر:

لا أَقعد الجبنَ عَن الهيجاء وَلَو توالَت زمر الأَعداء

والتقدير لا أقعد للجبن ، وهو شاهد على نُصب المفعول لأجله رغم تعريفه بالألف. والمعنى لا أقعد للجبن

وكذلك لن نقف الحداد: قصدت به : لن نقف للحدادِ

وأما الملاحظة الثانية : لن نرتدي السواد ، فإنك محق فيها تماما من حيث الإعراب في الكلام العادي ولكن عده العلماء من الضرورات المقبولة ، يقول الحيدرة اليمني في ذكر الضرورات: "وسكون الواو في حال النصب وكذلك الياء(كشف المشكل في النحو: 393)
: وورد له في الشعر نظائر كثيرة:

مثل قول عامر بن الطفيل:

فَما سَوَّدَتني عامِرٌ عَن قَرابَةٍ أَبى اللَهُ أَن أَسمو بِأُمٍّ وَلا أَبِ

وقول تأبط شرا:
سَدِّد خِلالَكَ مِن مالٍ تُجَمِّعُهُ حَتّى تُلاقي الَّذي كُلُّ اِمرِئٍ لاقي

وقول الفرزدق:

إِنّي رَأَيتُ أَبا الأَشبالِ قَد ذَهَبَت يَداهُ حَتّى تُلاقي الشَمسَ وَالقَمَرا

وقول الأعشى:

رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا

وقول أبي حيان الأندلسي
وَيا فُؤادي لا تني هائِماً في حُبِّه حَتّى تُلاقي ثَواك
وغيره كثير

ونقل البغدادي عن الدماميني : في خزانة الأدب أن هذا مقبول في غير الشعر أيضا فقال:

"وعلى تقدير النصب فالفتحة مقدرة كما في قوله: الطويل
أبى الله أن أسمو بأم ولا أب
وليس بضرورة. وقد قرئ في الشواذ: "إلا أن يعفون أو يعفُو الذي بيده عقدة النكاح"، بإسكان الواو من يعفو الذي. انتهى.

والله تعالى أعلم

وجزاك الله يا أخانا الكريم خير الجزاء