(للرجال فقط)********(منديال فلسطين)

المشهد الأول من فلسطين

فيفا تدقُّ طبولَها منْذُ انْعقادِ المنديالْ بمباريات ٍاسمها أمطارُ صيفِ الإِحتلالْ لكنْ هناك َفوارقٌ من ذكْرها العقلُ استقالْ الملعب ُالمقصودُ أرضُ الكنانةِ والنضالْ انظرْ مدارجهُ الخوالي من جماهيرِ الرجالْ فيفا الملاعبِ عنْدكم كرةٌ لها الكل استمالْ وكراتُ فيفتنا قذائفُ مدفعٍ تفني الجبالْ صيحات ُنجمٍ سجَّل الهدفَ المرادَ بلا جدالْ وصياح ُأم ٍّطفلها أشلاءُ لحمٍ في الرمالْ الغوثُ يا ربَّي وقد شحَّ الغذاءُ على العيالْ قطعوا علينا الماءَ ظلماً، فكْفناهُمْ بالنِّكالْ لا كهرباءَ ولا دواءَ يُغيثُنا، والأمنُ زالْ ياليتني خبزٌ بأفْواه الصِّغار وذي الهُزالْ ياليتني حجرٌ بمقلاعِ المقاومةِ الحلالْ يا ليتني قصرٌ كبيرٌ فوْق رأس ِالعُرْبِ هالْ جِلْعَادُ يا مسمارَ إسرائيلَ يا سببَ الوبالْ تالله لو يفنى الورى أبداً مكانكَ لن ْتطالْ قصفتْ شِمَالُكِ حزْبُ لبْنانَ الشُّجاعُ ،ولا يزالْ في أسْرها من جنْدكِ اثنين استقالوا في النِّزالْ أُلْمَرْتُ... اركعْ مرّتينِ بلا نقاشٍ أوقتالْ فتبادلُ الأسرى أكيدٌ لا تنازلَ أو فصالْ عذراً فلسطين ٌالأسيرةُ منْذُ أجيالٍ طِوالْ عذرا ًلأني شاعرٌ،والشعر صار بلا فِعالْ هلْ بعد صُورتنا المليئة ُبالدما.. يجْدي المقالْ! لا تسألي أين الرجالُ؟ فليس عندي ما يقالْ... همْ نائمونَ بخدْرهم، إِسلامهمْ صار ابتذالْ في الأرضِ ليس هناك شعبٌ غيرُنا ،والكلُّ ضالْ يا مصرُ ، يا عَمَّانُ، يا دولَ الخليجِ.. لكمْ سؤالْ ! هل ْأصبحتْ أشلائنا كذبائح ِالعيدِ الحلالْ! ودمائُنا صارت ْعصيراً أحمرا ًمنْه النِّهالْ! أنحيبُ رضَّعِنا غناءٌ ودمْعُهم ماءٌ زُلالْ! سحقا ًلكمْ تباً لكمْ يا حفْنة َالزبدِ الرٌؤالْ... حسْبي إلاهي حافظٌ من سوءِ عاقبةِ الفِعالْ..

بقلم الشاعرة الفلسطينية/نهيل فايق مقداد
رسالةهامة

	كل العالم أنظاره نحو المنديال حتى العرب الذين خرجوا باكراً منه الا فلسطين.... التي لها منديالها الخاص ،لكن أحدا لم يتابع ,,؟ انا فتاة فلسطينية، كتبت قصيدتها من دمائها، والدمع يزرف ،وتخجل من كونها عربية لأن العرب لم يعد فيهم رجال، الكل نساء؟ يا شعراء العرب... بعضكم هائم في حبه، والآخر في مجده ،ونسيتم فلسطين لا أريد من أحد أن ينتقض قصيدتي أدبيا ،أو يمدحها ،أو يواسيني ،لأني لا أريد أقلامكم أن تنشغل بعيدأ عن الهدف،،،( أكتبوا عن مآساة فلسطين) أكتبوا عن عملية أمطار الصيف (أمطار الدم)... لكم الشرف في ذلك .:. أودعكم يا أخوتي ..ودمعي من العين شلال، وقذائف المدف فوق رأسي فلعلكم تقرأون اسمي بين قائمة شهداء( أمطار الصيف) فلتكن وصية شهيدة ،أو أسيرة ،أو حتى مجرد فلسطينية.....(أكتبوا عن فلسطين).

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة المجاهدة والشاعرة نهيل فائق المقداد

لقد عقلت لساني , فلا املك شيئا اقول , سوى الدعاء لاهلنا بالنصر , بعد ان خزلناكم جميعنا , ليكن الـلـه معكم , وليؤيدكم بجند لم تروها , والـلـه هو القدير الجبار , على كل آثم وكل مفسد في الارض .
صيحاتك بهذا النشيد , من قلب المأساة , يذيب الحجر , فكيف بالقلوب ؟

اخوكم
السمان

الأخت الفاضلة نهيل
تحية
قشعريرة الصدق سرت بين بنضات جبني ، وتراجع همتي ، وبوار تضحيتي
انا العربي الذي سكب خمر الرذيلة بين اقبية الظلال ، ونهل كؤوس التخنث فوق طاولات الرقص الماجن ، ونثرت ورود الذل على سيقان البغاء ، أنا العربي ...
ولا أخجل من صرخات شهيدة حية استنجدت بمعتصم مل القبر رفاته ، قاد سفينة الهروب ، وحمل من كل زوجين اثنين ليبقى العهر سليل أمة سطع فكرها شمس علم فآثرت ظلمات النكبة لتعيش نكرة على هامش قاموس المجد.
ما زلت يا بنت العروبة من نزال لنزال
مهر الشجاعة ملك عفتك المنارة بالمحال
قنديل فكرك لم يزل يسعى على درب الخيال
والأهل بين شهيد فرض ساقه مر النضال
يا شاطئ الأحزان بين قتيلة وشهيدة أين الرجال
باعوا فلسطين الحبيبة درهما بخسا بارصدة الريال
نحن الذين بعزمنا صنا الكؤوس
المفرغات على الرمال
ــــــــــــــــــــ
تحية أختي
ارجو منك التفضل بقراءة موضوع لي في صالون الواحة باسم (كلنا لفلسطين )
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=15730
واسألي أم محمد زوجة الشهيد الرنتيسي عن قرية :بصر الحرير ...بلدي .

سيدتي الفاضلة نهيل ، ماذا نقول ؟؟ اهج العرب و أشباه الرجال .

اكذب عليك لو قلت إنّنا نحسّ انّ لنا وطنا نأمن فيه و نفخر به و فلسطين تحت القصف و لبنان .. و الضحايا رضع و نساء و أطفال و شيوخ و رجال ... لست ادري ، هل لعن الحكام حل.. و لهم منا شتم في كل وقت قولا و حالا ؟؟ و قد يئسنا منهم كما يئس الكفار من اصحاب القبور ؟؟

و الله ، لا نرقب الا بطولات المجاهدين ، و كلمة الشعوب الغائبة ، حتى الشعوب صارت لا تتحرك يالله .. و ربما استوى عندها هتاف المونديال ، و عناء و صرخ الشعب الفلسطيني تحت ظلم و قصف الاسرائيلي الجبان .

رائعة كلماتك مدوية ، لا كلام معها و مقال ..

نصر الله اخواننا في فلسطين و لبنان .. و سلّط على العدو ما يستحق من نكال .

بارك الله في حرفك و صوتك ..

أخيتي الحبيبة

يعلم الله وحده ما نحن فيه من وجع مرير و ألم كبير لما نراه و نسمعه ، و كم نتمنى أن نكون بينكم نعاونكم و نعين ، لكن يعلم الله أنّا مثلكم في الأسر مقيدون ، بل أكثر ؛ فأنتم تستطيعون حمل السلاح و الدفاع عن أعراضكم و عن أرضكم ، و نحن هنا نجرع حسرة الرجولة الميتة و عقم النساء عن إنجاب الأحرار و رق النساء .. صدقيني يا أخيّة ما استنوق الجمل إلا ضاعت الناقة !!!

لكم الله و لنا الله ، و حسبنا الله و نعم الوكيل .

كل خجلي و بالغ أسفي .

الأخت الكريمة

الشاعرة المدافعة عن وطنها وأمتها بلهيب الحرف


قصيدة معبرة عن حال الأمة وضعفها وخنوعها

نابعة من قلب يحترق لوعة وأسفا على حال الأمة

جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبتيه .. ودمعة حزن ذرفتيها ..


أختي الفاضلة هذه ملاحظات يسيرة على القصيدة :

قلتِ :

الملعب المقصود أرض الكنانة والنضال

ففيه كسر فلو زدتِ حرف الجر ( في ) مثلا لاستقام الوزن .

وفي قولك :

قطعوا علينا الماء ظلما فكفناهم بالنكال

الصواب ( فاكفناهم )

وفي قولك :

عذراً فلسطين ٌالأسيـرةُ منْـذُ أجيـالٍ طِـوالْ

أرى حذف التنوين من ( فلسطينٌ ) والاكتفاء بضمة واحدة ( فلسطينُ )

ليستقيم الوزن .

وفي قولك :

أ نحيب رضعنا غناءٌ ودمعهم ماء زلال

فغير مستقيم الوزن . فلو كتبتيه بهذا الشكل :

أنحيب رضعنا عناءٌ .. دمعهم ماءٌ زلال

أو بهذا الشكل :

أنحيب رضعنا عناءُ ودمعهم ماءٌ زلال

بضمة واحدة على ( غناءُ ) ..

وأخيرا قولك :

حسبي إلاهي .. فكتابتها إملائيا ( إلهي )


هي ملاحظات يسيرة لا تخل بمعنى ومقصد القصيدة ولكن لابد من

الاهتمام بها لتظهر القصيدة في أجمل حلة وأبهاها ..


وتفبلي تحيات وتقدير أخيكِ .

ياليتني خبـزٌ بأفْـواه الصِّغـار وذي الهُـزالْ ياليتنـي حجـرٌ بمقـلاعِ المقاومـةِ الـحـلالْ يا ليتني قصرٌ كبيرٌ فـوْق رأس ِالعُـرْبِ هـالْ

الله الله الله

هلْ بعد صُورتنا المليئة ُبالدما.. يجْدي المقـالْ! لا تسألي أين الرجالُ؟ فليس عندي ما يقـالْ...

قتلتنا حروفك أعزك الله يا نهيل
كلنا وإن بعدنا عن أرض الرباط ، فقد عاش حبها في قلوبنا
ولو فتحت الحدود لما وقفتم وحدكم

زلزلتنا عباراتك النثرية ووقعت مني بمكان أنساني روعة قصيدتك
نحن نكتب هنا بمدادنا وأنتم تكتبون هناك بدمائكم فلكم الله ولكم تنحني جباهنا إكبارا.
مازلت أذكر بيتا لأخي د. سمير العمري يقصم ظهر قصائدى لفلسطين:

لا يستوي من يسوق المهر من دمهِ ومن يسوق إليها المهر من فيهِ

تقديري

هناك أمطار الصيف
وهنا أمطرت
بهذه السهام
أفئدتنا

حاولت مرارا أن أعلق
ولكني أجبن
ويتلعثم قلمي
وينعقد لساني
وينهمر عيني

والله ثم والله
لا أدري ماذا أقول؟
لكني تشجعت هذا الصباح
لأرقم هذه الأحرف
بالدموع
بدل الدماء
التي كتبتِ بها أحرفك

نعم قطعة من أبداننا
تتألم وتتمزق
ولكن الألم النفسي
الذي يقاسيه الرجال
أظنه أضعافا

إنكم حين تقاومون
تشعرون بشيء
من الكرامة
ولكن ترى
ما حال الرجال
الذين تتقطع أعضاءهم وتتناثر أشلاءهم
وليس لديهم إلا أحرف يرقمونها
أو أدمع يذرفونها
يكفي ا.هـ
إنما هي نفثة مصدور وأعود إلى صمتي

أختاه
لايحق لك وصفنا بالنساء
وأقدر ماأنت فيه من وضع نفسي لاني مثلك أعيش أحلك ساعات الهوان
ولكن
هل الحل أن يترك العرب مشاهدة المونديال ويهرولوا الى ارض الرباط ليدخلوها وإن دخلوها ماعساهم بفاعلين ؟
أختاه
نحن نوع خاص جدا ً من البشر لن يتكرر ولسبب واحد واضح هو أننا لانملك من الامر شىء
لايملك الفرد فينا حريته فكيف سيحرر من حوله
دعينا نكون أكثر واقعية أختاه
الحرية الحقيقية لا تتحقق عمليا إلا بزمن طويل من الثورة على طغيان النفس
أن بعضنا نحن (المستعبدين) لم يستطع أن يتحرر نفسيا من التبعية لمختلف اشكل السادة فمنهم من اطاع هواه ومنهم من اطاع النساء ومنهم من اطاع جاهه ومنهم من اطاع دولاراته ... وهكذا
بعد قرون من العبودية نحن نخدع انفسنا ان ظننا اننا سنحقق العدالة ... اذ العدل لايقيمه الا الاحرار
واكرر الاحرار بصيغة الجمع لا بعض أنفار عشقوا الحرية ويموتون في سبيلها

الحرية ثقافة معاشة تحرر دواخل الإنسان من ركام بعض الموروث السلبي الذي تعوده..

أن الكثير ممن تنادينهم لم يستطع أن يتحرر من الهيمنة النفسية لبعض مراكز الاستقطاب التقليدية، أسرية كانت أو عشائرية أو طائفية، فلا يزال الإنسان العربي ـ في الغالب ـ عاجزا عن تشكيل قبائل أفكاره الخاصة.

أول قدم وطئت بغداد من المارينز لم تفتح بنوك ومؤسسات الدولة بل أن أبناء البلد سرقوا مدنهم
وهاهم اليوم يخنقون بعضهم بعضا ً والعدو يتفرج

نحن بأمس الحاجة لحوار أنفسنا مع أنفسنا

ولان عدونا ضعيف أستغل كل نقاط ضعفنا
أرجوك أختاه
هل بالامكان أن تتحفينا بقصيدة رائعة كهذه تقرين فيها وتعترفين وتشرحين اسباب عزوفنا عن نيل النصر وتأخيرنا في استعادة حقوقنا المغتصبة هنا وهناك في جسد هذه الامة التي طال شخير أبنائها

فأنت أختاه بارعة في تحليل المواقف وأنا أريدك تشخيصها ووصف الدواء لواقع المجتمع السياسي العربي لغرض أن نتمكَّن من الوقوف على أم العوائق الجاثمة في طريق نصرنا في استعادة قدسنا

ولا بد في هذا الصدد من وضع الإنسان موضع المركز والصدر في اهتمامات تفكيرنا و تحليلنا، ذلك لأن الإنسان دائما هو أهم العناصر آخذا ً بنظر الاعتبار بعد ذلك أن الفرد لايستحصل منه النصر مالم يكون ضمن مجتمع مؤهل كله
_ أجمعه _ لتلك الغاية النبيلة
والمفكروكذا الشاعر فدائي بقلمه فيجب أن يصدع بالحق

قولي أيتها الأبية فإن منظر الدم صعب مخيف
يجعل الحليم حيرانا
هم يرون بعض المشاهد على التلفاز فيغيرون المحطة
بضغطة على المحول
أما ضغطات أزرار القنابل والصواريخ فمن يوقفها
صدق المثل القائل
من يُضرب بالعصي ليس كمن يعدها