سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة بعبيـر الياسميـن
أستاذي الكريم عطية العمري،
واللـهِ سعدتُ بهذه الشرفة سعادةً حلّقـتْ بي إلى أبعدِ مكان، وزرعت الدموعَ بعينيَّ حبّاً للـهِ وكرمِه وحنانِه ورحمته التي وسعتْ كلّ شيء . واللـهِ حقَّ لنا أن نحبّ الرحمنَ حبّيْـن: طمعاً برضاه وعفوه والفردوس، ولأنّه هو اللـهُ يستحقّ منّا أن نحبّه لصفاته تعالى : نحبَّـه لأنه هو اللـه..!
كنتُ أقرأ مانقلتَ - مشكوراً- من مقالة الشيخ الجليل د. عائض القرني، وأنا أدعو لكَ وله بظهر الغيب، أن يجزيكما اللـهُ عنّا خيرَ الجزاء، وأن يُكرمكما برضاه وحبّه وبالفردوس وصحبة الحبيب محمد صلوات اللـه وسلامه عليه .
ماأجمـلَ الصبرَ والتمسّكَ برحمةِ اللـه، كلّ هذه القطوف هي رحماتٌ من عند اللـه .. ماأعظمَكَ ربّي ! ماأعظمَك ! ماأرحمَك ربّي، ماأرحمَك !
كتابُ الشيخ الجليل : "لاتحزن" غدا رفيقي وأنيسي بعدَ كتاب اللـه عزّ وجلّ . أكرمَه ربّي وأكرمك، وجزاه وجزاك كلّ الخير هنا وهناك .
تقبّل خالصَ وفائقَ تقديري وامتناني
وألفَ طاقة من الورد والندى