ذكــرى
التقيا في العالَم الآخـر؛ استرجعا الذكريات:
قال الأوّل: ما أتفه الحياة الدنيا؛ حكمْتُ الناس جيلين وذكَرَنِي الناس يومين!
قال الثاني: ما أروع الحياة الدنيا، حكمْتُ الناس عامين وذكَرَني الناس دهرين!
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
ذكــرى
التقيا في العالَم الآخـر؛ استرجعا الذكريات:
قال الأوّل: ما أتفه الحياة الدنيا؛ حكمْتُ الناس جيلين وذكَرَنِي الناس يومين!
قال الثاني: ما أروع الحياة الدنيا، حكمْتُ الناس عامين وذكَرَني الناس دهرين!
الأخ سعيد ابو نعسة ..
كلماتك القليلة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الموحية .
وهنا استطعت بالقليل من الكلمات ان تجعل القارئ يميز بين نوعين من البشر وكلٍّ يأتي ذكره .
لكني حقا أشعر بأني أخلط بين فن الأقصوصة وفن النثر !
فأرى أن تكون " ذكرى " من فنون النثر .. إن لم يخيبني ظني .
أختي الكريمة إيمان
فن النثر أو الخاطرة النثرية لا يشترط فيه الحدث و الشخصيات و الزمان و المكان بعكس القصة التي لا بد فيها من حدث تقوم به الشخصيات في زمان و مكان محددين
و الآن ما رأيك بهذا النص ؟ هل هو قصة أم خاطرة ؟
أسعدني مرورك و تعليقك البناء
دمت في خير و عطاء
الأديب / سعيد
عجيبة هى قدرتك على اختزال الحياة فى فكرة !
العاقبة للباقيات الصالحات
وتذكرنى قصتك بهذا الحديث
"
خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة "
دمت ذو حكمة وبصيرة
الديب القاص الناقد / سعيد أبو نعسه ..
كلمات قليلة أعطت الكثير من المعاني ..
هل لي برجاء من شخصك الكريم ..
ليتك والإخوة المشرفين عن منتدى القصة ، أن تتكرموا بكتابة نبذة عن فن القصه القصيرة جدا ، يكون فيها شرحا موضحا لهذا النوع من القص .
أعتقد أن الأمر يستحق .
نحيتي ومودتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
هذه قصة .... حضارية
وعين التاريخ ... تحتاج منا أن نقيس الزمن بالسنوات الضوئية
والانجازات المضيئة
\
هل عرفت الفرق أختي الغالية وفاء
انها اقصوصة كتبها شيخ المبدعين .... ذكرى ... هذه
هنيئا ً لنا بقلمك ... استاذ سعيد
الإنسان : موقف
ذكــرى بقلم / سعيد أبو نعسة
التقيا في العالَم الآخـر؛ استرجعا الذكريات:
قال الأوّل: ما أتفه الحياة الدنيا؛ حكمْتُ الناس جيلين وذكَرَنِي الناس يومين!
قال الثاني: ما أروع الحياة الدنيا، حكمْتُ الناس عامين وذكَرَني الناس دهرين!
" رغم أن القصة الحديثة تخلصت من الكثير من عناصر القصة التقليدية والبحث عن مكان وزمان وحدث وحبكة وعقدة وحل ... إلى آخره من العناصر التي يدرسها أساتذة اللغة والأدب للطلاب في مدارسنا وجامعاتنا إلا أن قصة أستاذنا سعيد لم تتخلص من هذا تماما : فالمكان هو العالم الآخر والزمان أبدي ، والأحداث دارت في الزمن الماضي / في الدنيا ، ومقاييس الزمان في الدنيا غير مقاييس الزمان في الآخرة والمكان في الدنيا غير المكان في الآخرة ، فكان القاص موفقا في اختزال الزمن كما كان موفقا في إهماله للتفاصيل معتمدا على الأمثولة التي تأتي مدوية مبينة للنتيجة ومقدمة الموعظة ، إن طبيعة الموضوع الذي اختاره القاص المقتدر سعيد تقتضي هذا الشكل وفي تصوري أنها لا تكتب إلا هكذا وعلى الأحبة أن يدخلوا إلى النص دون أفكار مسبقة وجاهزة ومعلبة فلكل نص مداخله وكل موضوع يفرض شكله وكل نص يفرض رؤاه من داخله وعلينا أن نغامر ونجرب لنخرج بأشكال جديدة ما دمنا نقتحم بجرأة عوالم جديدة ، فليس من المعقول أن نكتب كما كان يكتب الرواد في بدايات القرن لاغين ببساطة عشرات السنوات من الحراك الثقافي والإجتماعي والحضاري ، وكنت أقرأ قصة لأحد الرواد منذ أيام قلائل تدور أحداثها في القطار وفي المسافة من طنطا إلى القاهرة أغرقنا الكاتب في عشرات الصفحات من الوصف للغيطان والأشجار وما يجري خارج القطار من عصافير وفلاحين وأبقار و .. و ..وكل هذا وهو وهو ينظر من الشباك ولا مانع من أن ينقل لنا الحوارت التي تدور بين الناس في الخارج ثم يغرقنا بعشرات الصفحات الأخرى في وصف ما يجري داخل القطار بلغة شاعرية آثرة وكل هذا كان مقبولا في هذا الوقت لأن ايقاع الحياة وايقاع الزمن كان بطيئا فكان القطار يسير بالبخار وقد يقطع المسافة من طنطا إلى القاهرة في نصف يوم على الأقل في حين أن قطار اليوم السريع يقطع نفس المسافة في أقل من الساعة ، الجملة السردية في القصة القديمة يا سادة تختلف عن الجملة السردية في القصة الحديثة ، فالجملة القصصية في القصة الحديثة متوترة ومشحونة ، متوترة توتر هذا العصر ، الموضوع طويل طويل وعلينا أن نتمرد ولو قليلا وبوعي على القصاص الآباء ونعبر عن عصرنا وجيلنا ، فهم عبروا عن أنفسهم وعن عصرهم وعن جيلهم أجمل تعبير ونحن لسنا بأقل منهم ، بل نحن يجب أن نتجاوزهم ونكون أفضل منهم لأننا أخذنا ما تركوه وهم قد مهدوا لنا الطريق ، ونزيد عليهم الزمن ، إن سعيد أبو نعسة قدم لنا نصا نباهي به ، ونرجو أن نفككه ونحلله وسوف نرى فيه نصا فائقا ولافتا وللجميع خالص الود والتقدير
الاستاذ الفاضل
سعيد ابو نعسه
لن اتكلم عن القصه الان فلى عوده اليها
ولكنى انتهز الفرصه لكى اقدم لك شكرى وتقديرى
على ماذكرته فى حقى سابقا
فأنا مدان لك سيدى0
تحياتى وتقديرى ولى عوده مع القصه
تقبل خالص شكرى وتحياتى