واحرقلباه على عراق بنار الزيف يصطلم
لاعدمتك يابن عم تبكينا وقد مزقتنا الامم
فديتك .... هذا قلبي لك الفدا
\
جزيت الجنة ...
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
واحرقلباه على عراق بنار الزيف يصطلم
لاعدمتك يابن عم تبكينا وقد مزقتنا الامم
فديتك .... هذا قلبي لك الفدا
\
جزيت الجنة ...
الإنسان : موقف
الشاعر الكبير الراقي جدا .... د . محمد حسن السمان ...
مشاعرك عاليه جدا ... خططت لنا هذه القصيدة من نبض حسك العالي ...
فألهبت في صدورنا الألم الساكن ...
سررت جدا و أنا أقرأ هذه القصيدة لأنها كتبت من يدي إنسان بمعنى الكلمة ..
لا عدمناك أيها الشاعر .. حماك ربي و حفظك من كل سوء ..
أدعو الله بأن يزيل هم الأمة الإسلامية و ينقذها من ظلم الكفار ...
تقبل فائق احترامي وتقديري ..
حلا رفيقة الدمعة الحزينة
والقاتلون صنـوف فـي مشاربهـم *** مابيـن مرتـزق للقتـل ممتـهـن
أو طائفي مريـض القلـب تحكمـه *** أضغانه السود , مازالت مع الزمـن
أو جاهل بأمور الديـن مجتـرىء *** قد كفّر الناس مـن بغـداد لليمـن
من كانت القبلـة الغـرّاء وجهتـه *** عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن
من يقتـل النفـس مقتـول بفعلتـه *** لايغفـر الله ذنـب القتـل والفتـن
==========
الاستاذ العالم الاديب الاريب
د.محمد حسن السمان
كبير انت في اقوالك وافعالك
عبرت عن لواعج الالم في نفوسنا , بتعبير صادق عميق يشخص المأساة ويصنف مضرمي الفتنة والقتلة
اللهم ارفع الضيم والفتنة عن بغداد وكل بلاد المسلمين
لك الود والتقدير
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الالق الدكتور محمد اياد العكاري
اشكر لك مرورك الكريم الطيب , وهذه الاحرف النيرة التي نثرتها , وانت تتمزق حزنا , كما اتمزق أنا , ويتمزق كل منا , لما آل اليه الحال , في عراق التاريخ , نعم انه لسرادق الموت , حروفك تعكس , كم انت متألم حزين , فأنا اعرف أي انسان مؤمن غيور انت .
اللهم نسال لاهلنا في العراق , ان يدفع عنهم شر هذه الفتنة , ويكتب لهم الخلاص والهداية , ويعود العراق معافى , والـلـه على كل شيء قدير .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الشريف آل جازان
اشكر مرورك الكريم الطيب , وإن ما سطرته يكاد يكون اكبر من قصيدة , كنت اقرا كلماتك , واردد خلفك الدعاء الصادق :
" وفك الله أسر العراق وفلسطين وكل أرض مغتصبة
من بلاد المسلمين .."
نعم ايها الأديب والشاعر , ثم اردد معك , متوجّها الى نفسي , قبل ان أتوجّه الى امتنا , أتوجّه الى اولئك الخطاة , لاقول :
"وليت شعري متى يفهم الذين يستبيحون دماء المسلمين
بغير وجه حق وهم مسلمون هذا القول :
من كانت القبلـة الغـرّاء وجهتـه عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن
واتضرع الى الـلـه جل وعلا , ان يدفع عنا الفتنة , و يجعل لنا مخرجا , ويكتب لامتنا الخلاص , وحسن المآل .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع مازن النجار
اشكرك على مرورك الكريم , ولمسات كلماتك جميلة معبّرة , كما هو شعرك وابداعك , لقد زاد النزف , وتخضبت الارض بلون نجيع الدم , واصبح القتل مشاعا , عظمت المأساة , على الرغم من أن كافة الشرائع السماوية , والقوانين الارضية , تحرّم قتل النفس البشرية , فالانسان اكرم مخلوق , اشعر بتفاعلك مع مايجري , واحس كم انت متألم مثلي .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
الله .. وأخيرا عثرت على ذهب مصفى ..
محمد والله أحسست بحاجتي لأن تكملها ..
أتعجب لو قلت هنا انتهت ؟
كـان الله بعـونك ، و بعـون أهلـك يا عــراق
تبكيـك عيـون قلوبنـا ، ولا نملـك إلا أن نقول تبـاً للصمـت الذي قتلـك !!
لك الله يا عــراق ، لك اللــه
أديبـنا السامـق فكـراًو أدبـاً
الأستـاذ الأديب القديـر د. محمد السمـان
قـرأت هنـا روعة الحـرف الممشـوق على خاصـرة كـل سطـر ، و ألوانـاً تـزهو بالـروعة والرقـي الأدبـي .
دمـت مبـدعاً أستـاذي
=================
تأملات في سرادق
أخي وصديقي وأستاذي: العالم الناقد الشاعر:الدكتور محمد حسن السمان
تحية من أعماق القلب لشاعرٍ مبدعٍ ولقصيدة سامية
قصيدة مشهدية ، نجح الشاعر في توظيف أدواته لتجسيد مشهد السرادق بتمكن وصدق واقتدار
بدءا بالموسيقا الشعرية التي أسهمت في تشكيل المشهد حيث تجلت لحنا جنائزيا يوحي بالهيبة والجلال
ثم يبرز عنصر الزمن للدلالة على استمرار المأساة في المشهد فهو ليس مجرد سرادق لموتٍ تمَّ بل لجريمة مستمرة
مازال وجهك يابغداد يحزنني والعمر يمضي وقلبي دائم الحزن في الصبح اصحو على أنباء مجزرة في الليل امسي على أنباء مرتهن
عبر اختيار الفعل "مازال" والأفعال المضارعة "يحزنني "
و"أصحو" و"أمسي" لبيان مدى الإحساس يمعايشة الجريمة في الصبح وفي الليل .
ثم تنهض الأساليب النحوية المصورة للمشاعر برسم ظلال الإنسانية للمشهد بدءا من أسلوب النداء
أم الربيعين قد صار الربيع بها أشلاء طفل ومدفون بلا كفن
بما يمزج بين شعور الحب القديم المتجدد، وشعور الحزن القاسي الحالي وقد نجح هذا الأسلوب في إحداث مفارقة تصويرية بين الشعورين .
وكما نهض عنصر الزمان بدوره هاهو ينهض عنصر المكان عبر مستوياته الحقيقية والمجازية
عند التقاطع أطراف مقطّعة في القرب منها بقايا الجسم والبدن سرادق الموت والتقتيل قد نصبت عند المساجد , في الأحياء في المدن
فللمكان هنا حضور قوي في المشهد من خلال الظرف : "عند التقاطع"
أي تقاطع
هل هو تقاطع الطرق والشوارع والميادين لامتداد رقعة المشهد ؟
أم تقاطع المصالح الضيقة؟
أم تقاطع المطامع الواسعة؟
هكذا يطلق شاعرنا المبدع كلمة التقاطع لتشمل كل هذه المستويات الدلالية والطبقات المعنوية وربما لما هو أكثر.
ثم يأتي التفصيل بتعدد الأمكنة "عند المساجد والأحياء والمدنِ" بكل ما توحي كلمة المساجد هنا من إدانة واستنكار ، فحتى المساجد لم تسلم من انتهاك حرمتها العظيمة.
وبعد أن يصور لنا الشاعر المشهد زمانا ومكانا يجيء دور الشخوص الذين يشتركون في الحدث رغم اختلاف المذاهب والمشارب:
والقاتلون صنوف في مشاربهم مابين مرتزق للقتل ممتهن أو طائفي مريض القلب تحكمه أضغانه السود , مازالت مع الزمن أو جاهل بأمور الدين مجترىء قد كفّر الناس من بغداد لليمن
ولا يكتفي شاعرنا برسمهم من الخارج بل هو يتعمق في تصوير مشاعرهم الداخلية بما يسيطر عليها من مرض وأضغان رابطا بينها وبين عنصر الزمن الذي طالعنا في مطلع القصيدة فهي أضغان مستمرة استمرار المشهد ذاته "مازالت مع الزمن"
ومرتبطة أيضا بعنصر لمكان الذي تمتد رقعته "من بغداد لليمن" في إشارة ذكية إلى أن مسرح الجريمة لم يقتصر على مكانها الأول !
وفي الختام يلجأ شاعرنا إلى الحكمة من خلال أساليب الشرط :
من كانت القبلة الغرّاء وجهته عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن من يقتل النفس مقتول بفعلته لايغفر الـلـه ذنب القتل والفتن بالـلـه اسأل يا بغداد , أين همُ أين الذين همُ الفرسان في المحن من يحقنون دماء المسلمين , فما يسعون إلا لوجه الـلـه والوطن
ولكنها ليست حِكَمًا نظرية يلقيها علينا حكيم يسكن برجه العاجي إلقاء بل هي حكم ممتزجة بمشاعر التذكير بالأخوة والسعي لوجه الله والوطن ، ثم لا يكتفي بهذه الإشارت رغم أهميتها بل يمزجها ببيت زاخر بمشاعر الأمل والألم والاستنهاض حيث يقول:
بالـلـه اسأل يا بغداد , أين همُ أين الذين همُ الفرسان في المحن
فلم يقنع الشاعر برسم مشهد السرادق لتلقي واجب العزاء ، بل نكتشف في النهاية أن السرادق هنا رغم نجاح الشاعر في تجسيده وعرضه أمام عيوننا وحفره في قلوبنا ، ما هو إلا خلفية لمشهدٍ آخر مازال شاعرنا الصادق يتأمله ويأمله. ويدعونا معه لمثل هذا التأمل و ذلك الأمل!
أخي وصديقي وأستاذي:
أرجو أن تتقبل هذه التأملات الشاردة في محراب سرادقٍ نبيل جليل
ودمت لنا عالما جليلا ، و إنسانا نبيلا ، وشاعرا صادقا
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أما أنا فسأقف مشدوها أمام رائعة من روائعك أيها السامق الكبير..
الحبيب أستاذنا الدكتور السمان.
أراني سأبقى صامتا هذه المرة ؛ لأنني أمام الشاعر والإنسان والفنان والوطني المتألم..
سأعود بالـتأكيد لمشاركة أستاذي الدكتور مصطفى بقراءة تليق بك وبنصك السامق..
انتظرني ولك حبي المقيم