تخيّلتُ هذه التمتمة الحيرى تُلقى أمامي كمشهدٍ مسرحي بل فعلاً أراها كذلك حيث يُلاحظُ فيها الانفعالُ والدهشة والتسلسل ..
أشعر أنى قلقة قليلا.. وفى ذهني تتراكض الأسئلة
وجه بين الوجوه أنا .. وظهري يحمل كل الهموم .... الى آخر المقطع ..
الجزء الأوّل من المشهد يبدأ بحديثٍ مع النفس ثمَّ تتلاحق أنفاسهُ كتعبيرٍ عن حيرة, إلى أن نصل إلى السبب وهو في قولك " ولم يولد فجرى بعد وليلى لا ينام "
ثمَّ تتوالى الأجزاء كالتالي :
العمر ... آه تذكرت عمري
أين آنت أيها العمر منى ؟؟؟
القلب ...
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟
فجأة ..
تعترض الجمع نبضة تعلن عن نفسها
نبضه حائرة بلا هوية ولا اتجاه
نظرت إليها فاخترقت نظراتها أعماقي .. فتذكرت
نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟
أنا...
خائفة أنا من خريف يكبر في غرامي
تائهة أنا كإحساس مبعثر في رياح الهوى
عاشقة أنا لأبعاد الأشياء
أي تناول النصُّ المشاهد التالية " العمر , القلب , فجأة اللحظة , أنا " ونلاحظ أنّها أتت بتناسبِ حالاتها فالعمر يناسبه الضياع والقلب يناسبه الحزن , وفجأة اللحظة يناسبها الحدث , وأخيراً ( أنا ) وهي الذات يناسبها الوجود والإحساس بهِ ..
أخيراً يبدو أنَّ الجمع ( رغم أن الجميع أبلغ ) هو بطلُ هذا المشهد ..
في ما ذكره أخي ريان وأيّدهُ أخي سمير أجد أنَّ النصَّ كُتب بأسلوبٍ مسرحي دون قصدٍ وإنْ لم يأخذ خصائص الكتابة المسرحية كتقسيم إلى فصول إلا أنَّهُ كذلك لو أعيد فقط من حيث صياغتهِ في قالب مسرحي ..
أختي الكريمة ياسمين .. كم هي أنفاسك مؤثّرة تحرّك الوجدان وما كان إلا منْ رقّةِ عاطفةٍ وعذوبةِ أسلوب ..
حجب على هودج الروح ... ما هذا الاختزال , عنوانٌ يكفي ليأخذ مساحة عميقة من التأمّل
,
,
اخى العزيز بندر
كم هو جميل حضورك انت هنا الان
صدقنى اشعر بسعادة كبيرة كلما وجدت توقيعك بصفحتى
فأنه يعنى لى أنى أجدت الحرف هنا
فهلا منحتنى السعادة بحضورك دائما بصفحاتى
فأنى انتظرعطر حضورك بكل شوق ..
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين