بسم الله الرحمن الرحيم
بكل تواضع و محبة
أضع أمامكم
هذه الخببية
إليكم ::::
يا امرأةً هدت أركاني و تهددني بالخسران ِ أنا وحديَ في هذي الدنيا لم أشتكِ يوما حرماني و رحيلك عنيَ لا يعني موتي غرقاً في الأحزان إن شئتِ فهيا و ارتحلي و امحي من قلبك عنواني أو عيشي الذكرى من بعدي فسواءٌ عندي الأمران ِ أرأيتِ الشمس إذا غربت في الليل نجومٌ ترعاني و لئن أسكنتك في قلبي و وردتِ على نبعي الحاني فلأنيَ رجلٌ من صدق ٍ و لأنكِ شمس الأوطان ِ و لَمَا أسقيتكِ من نبعي كأسا من شهد الوجدان ِ لولا إحساساً يحدوني و لإثنين ٍ قد أضناني فالأول طهرك يا امرأةً و السر هو الشيء الثاني أخشى إن باح به قلبي من بعد عهود الكتمان ِ يمسسك غرورٌ نازيٌّ و لبتِّ كليل ٍ أعماني فإذا لن يبرح في صدري و سيبقى طي الكتمان إن جن جنونكِ من قولي فجنونكِ حقًّا أرضاني هل يجزى الود بتهديد ٍ أوَ يجزى الوصل بهجران ِ أم مل فؤادك من حبي فأردت البعد و نسياني إنْ هذا دينك يا ويلي ما أتعسني ما أشقاني يا قلباً أوفى من كلب ٍ لدروب هلاكيَ أفضاني ما الحب سوى أرض المنفى و جحيمٌ تحرق بستاني بل إن الحب لهلوسةٌ و جنونٌ أعيا شيطاني فإلام وفائك يا قلبي و إلام نضحي و نعاني مهلا مهلا يا قاتلتي مازال قويًّا إيماني أنا إن عاتبت القلب فمن آهٍ ثارت كالبركان ِ لم نهزم بعد و مازلنا نسمات ربيع ٍ و أغاني وحدي في عزفي منفردٌ لا لحنا يشبه ألحاني فرياض الليلك في صدري و النبض بعطر الريحان ِ دنيا من أحلام ٍ نسجت أسطورة عشق ٍ و أماني فالحق أقول بلا وجَل ٍ لا بحرٌ دون الشطآن ِ فإذا لن أخسر إن غبت ِ و الخاسر قلبٌ ينساني