العامية والفصحى
إن كنت تشكو السُقم في لهجاتهم هيهاتَ تُسمعهـم أنيـنَ شكـاةِ هم حفنةٌ وأدوا البلاغـةَ غيلـةً والناسُ غطّوا في عميقِ سُبـاتِ فاجعل لسانَـك إن أردتَ هدايـةً كالمنبـرِ الصـدّاحِ بالدعـواتِ تدعو بـه جيـلا غـدا قرآنُـهُ في القلب مثل تـردّدِ النبضـاتِ والنورَ في فكرٍ وفـي أدبٍ سمـا بالطهر في المعنى وفي الكلماتِ وَبِهِ سنرقى بعد طـولِ تخلّـفٍ ونوحّـد الغايـاتِ والخطـواتِ
وقفة
هيهـات أركـن للطغـاة للظلم أو رسـفِ القيـود فالحرّ لا يخشـى العُـداة إسلامُـه سـرّ الصمـود في هامتـي عـزّ الأبـاة قد زانها أثـر السجـود فليجتمـع كـلّ البـغـاة وليجمعـوا كـلّ الجنـود صبري معي ومعي الصلاة والنصـر أو دار الخلـود