كلاب الأمير
سيد الموجى
" أنا المصرى كريم العنصرين
بنيت المجد بين الأهرامين "
يا عينى عليك يا " سيد " جملة حلوة
قوى متبروزة ما بين قوسين
ولما بننزنق بنقولها دايما
يا " درويش " واحنا – قال إيه - فرحانين
لكن مين اللى هيصدق كلامك
وحال المصرى أصيح زفت طين
خصوصا بعد ما كلاب الحراسة
بقوا بشراسة فعلا مدمنين
لدمه ومنعه من حقه الطبيعى
كصاحب بيت فى إنه يكون امين
على أرضه – اللى مفروض تبقى أرضه –
ويتعالى عليه اللاجئين
ولو حاول مذيع " تسعين دقيقة "
يقول الحق للمتفرجين
يلاقى خلق - شربوا معانا نيلنا
وقاسمونا الرغيف - متعاطفين
مع كلاب الأمير ويجوز يطالبوا
بتعويض للكلاب م المعضوضين
خلاصة المسألة على رأى ثومة
باقولها " نروح لمين ونقول يا مين " !