لافض فوك
أستاذ يحيى ، لا ندري ما نقول بحضرة نصوصك إلا أننا نخرج منبهرين
دمت لمحبك
نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لافض فوك
أستاذ يحيى ، لا ندري ما نقول بحضرة نصوصك إلا أننا نخرج منبهرين
دمت لمحبك
ما دام أن الموت أقرب من فميفمجرّد استمرار نبضي معجزة .........
مَنْ أنتِ يا مَجْهولـة َ المـطــر ِ
زَخّــتْ فأزْهَرَ ماؤها شجري ؟
أيْقــظــت ِ قـنديــلا ً وقــافيــة ً
وأضأت ِكهــفَ مـشـرّدٍ حَصِرِ(1)
أيكــون طــيفا ً ؟ أيّ زائـــرة ٍ
من قبـــل ِ هذا الـلـيل ِ لم تزُر ِ ؟
أمْ تلك يقظــة ُ عاشــق ٍ تعِبَتْ
أجفانه ُ مـن مِــرْوَدِ الضجَـر ِ؟(2)
التساؤلات حاصرتك وكانت لها في أبياتك الأربعة من ومن هيَ الحمامة التي أيقظت أسئلة وأيقظت شاعرا
وأيقظت شعرية ...
قــد كان أيقـظ بـين أضلعِــهِ
وطـنـاً وداعـب َ هودج َ السَفَرِ
يستعطِفُ الماضي لعـلّ رؤىً
خـضراءَ تُعْـشِبُ جثة َ الحَجَر ِ
وأطـالَ تحديــقــا ً بنــافِــــذة ٍ
شــلّـتْ سِــتارَتَها يـــَدُ القــَدَرِ
وأنــا وأوراقي : يُحاصِرُنــا
ليـــلٌ عـقيمُ النجم ِ والقمَــــــر ِ
مُــتلازمان ِِ رؤىً فمـا افـترقا
إلآ ليلتقيــا عــلى كِـبَــــــــر ِ
ورثا عن "الضــليل ِ" محبرة ً(3)
ومكارمَ الأخـلاق ِ عن "مُضَرِ"
واسْـتنطـقا شـفة َالهوى لغــــة ً
تشدو بحـبّ البــدو ِ والحَـضَر ِ
وهنا انطلق في كل شيئ فكان جميلا جدا - الوطن -السفر-الليل -الماضي -القدر- الكبر-الضليل - مضر-البدو الحضر هيَ استحضارات جد عجيبة بعد حرمان أكل شفتا الشاعر ، تخيلت لغة المهاتفة كانت دارجة عراقية لأن الاستحضارات تؤكد ظني ..
مَنْ أنت ِ؟قــد أتعَــبْت ِ ذاكرتي
لا تـحرمـيني نشـــوة َ الخــدَر ِ
طـحنتْ رُحى الأيام ِأشــرعتي
مــُدّي حــبـالَ يـَــد ٍ لمُحتَضــر ِ
إنْ تسْــتري الأزهارَ عن مُقـلي
فعـبـيرُ زهـرِك ِ غــيـرُ مُستَتــِر ِ
هنا عودة للأسئلة من جديد عن هذا الصوت الذي ولّد كل هذا الامتداد العميق للشاعر
***
أخطأتُ ـ قالتْ ـ رقـــمَ مـنزِلِنا
عــفوا ً.... تقـبـّلْ عُــذرَ مُعْـتَذِر ِ
فأجَبْتُها : لا.. لـسـتِ مُخطِــئة ً
لا تُغلِقي الأبــوابَ فانتظــري
لـكِ منــزِلٌ عندي ومـنزِلـــة ٌ
ونديــمُ صوت ٍ ساحـر ٍعَـطِر ِ
فـيمَ اعْـتذارُك؟ واصلي نَغَـماً
ليطــيبَ عـند ضفافـه ِ سَهَـري
منْ أنتَ؟قلتُ:صداكِ! فارتبكتْ
قـــيثـارةُ الأشــذاءِ والخَفَـــــــر ِ
قالتْ: أراكَ ـ إذا رغــبْتَ ـ غدا ً
في الطـيفِ أو ترنــيمة ِ الوَتَــر ِ
نجـمي بعـيد ٌ.. فالتَمِـسْ لهـوى ً
غيري..أخــافُ عليكَ مـن خُسُرِ
محاورةتك إلى هنا تدلل على تشبثك بصوت فجّر فيك وطنك بامتياز
فأجَـبـْتُها والكأسُ يومئ لـــــيْ
شغَـفَا ً بكوثــرِ نهـرها الخَصِر ِ(4)
ماذا سـأخسرُ؟قد أضعْتُ غــدي
ومشتْ بيَ الأحزان من صِغَري
وخسـرتُ بـدءَ يفاعــتي وطـنا ً
قدْ كـنتُ فـيه ِ مُجَنـّحَ الفِكََــــر ِ
وُشِـمـَتْ بِسَعْـفِ نخـيــله ِ مُقـلي
ونقـشــتُ فـوق جذوعِـه ِ أثـري
إنْ كــنتُ في العـشـاق ِ مُــبـْتَدَأ ً
فهــواه ُ يا أختَ الهوى خَـبَـري
ويُقــالُ إنّ ميــــــاه َ " ساوتِه ِ "(5)
غسلتْ جبينَ الأرضِ من كـدَر ِ
حتى أتــاهُ الغـيُّ فانـطــفأتْ
شمسُ الحبور ِ وأنجمُ السَـــمَر ِ
قُـدّتْ به ِ الأعــيادُ من قِــبَـل ٍ
كيدا ً وخـبزُ القــوم ِ مـن دُبُـر ِ
فِنجانه ُ جــرح ٌ... وقهـوتُـــه ُ
دمعٌ هــتونٌ غــيــرُ مُنــحـدِر ِ
أصحرْتُ حتى جـفّ في شفتي
صوتي .. فكوني شهقة َ المطر ِ
صَدَقَ"البصيرُ" عسى مُحَدثتي
تأتي ليصدقَ هاجــسُ البـَـصَر ِ (2)
الصّمْت ُ كاد يُـشِـلّ حــنجرتي
لولا رنيــنٌ غـيـرُ مُـــنتَظـَــر ِ
ليـكادُ يرقصُ هاتــفي طرَبـا ً
بهــديل ِ صوتِك ِ مطلعَ السَـحَر ِ
وهنا عاد تحليقك ثانية واستحضاراتك الماضية و قصة الشاعر المبعد بالاجبار
***
ضحِكتْ وفاض عبيرُها نغما ً
وتنهّـدتْ لكــنْ عــلى حــذر !
قالتْ : عرفتكَ.. فاستحيتُ وقدْ
فضحَ الهوى سِــرّي على كِبَر
ههههههههههههه يا لك من شاعر ِ حتى هي َ حتى هيَ الله أكبر ..
***
(1) الحصر : الذي يشكو حبسة في الكلام .
(2)المرود : ما يكحل به الجفن او العين
(3) الضليل : امرؤ القيس
(4) الخصر : البارد
(5) ساوة : بحيرة في صحراء السماوة ورد في كتب الاقدمين
انها فاضت قبل الاف السنين فاغرقت الارض
(6) البصير هو بشار بن برد .. اشارة الى قوله ( والاذن تعشق قبل العين احيانا )[/size][/QUOTE]
نحن أمام قامة فارهة يُشار لجودتها بالبنان
نقف واجمين عن يميننا انبهار وعن شمالنا دهشة
تحية للحرف الآسر وللشاعر الكبير