العزيز علاء الدين..
حصار
حين سمعت الامهات نبأ مجيء رجال المقاومة
اسرعن من الخروج من البيت،
وركضوا في الازقة الضيقة ،
باحثين عن اطفالهن،
خشية ان يفجر احدهم بهولاء وهم يلعبون انتقاما لامير مجاهد قتل
او انهم في قلوبهم قد رددوا نيتهم الصافية بتصفية الاحتلال
من خلال هولاء..
فكان حصارا على لهفة الاطفال في اللعب
هروب
حين انفجر جسد احدهم في الحي المقابل
لاحدى دور العبادة..
خرجت الامهات يندبن حظهن
ويلطمن..ويشدن من شعورهن
فقد خرج اغلب الاباء لاداء شعائر الله
نص محكم
محبتي لك
جوتيار
عذرا لاني حرفت الكلم عن مواضعه