أخواني الأحباب في دوحة الخير والعطاء:
اليوم تخطو الواحة خطوة أخرى كبيرة في مسيرتها التي بدأتها قبل عشرة شهور بانطلاق ملتقى الواحة حيث جمع النخبة من أهل الفكر والأدب ممن يكتب في الشبكة واستمر هذا الانتخاب حتى اجتمع لدينا اليوم أسرة كريمة متميزة بها نفتخر وبعطائها نسعد وبوفائها نتيه.
اليوم في بداية هذا الشهر تستمر رحلة العطاء والسعي نحو القمة وتحقيق الأهداف العالية التي وضعتها الواحة لصياغة ضمير ووجدان جيل جديد قائم على القيمة والأصالة والرقي بما نرجو به أن نعيد أمجاداً نراها لما حقاً ونحفظ بها كرامة نرانا لها أهلاً.
قبل شهرين أعلنا انطلاق رابطة الواحة الثقافية بشكل رسمي ومنذ ذلك الحين دأبنا على أن نجعل من موقعها على الشبكة قبلة لكل طالب فكر وأدب واليوم نقدم لكم هذا التصميم الجديد بأقسامه المتعددة حتى غدا موقع رابطة الواحة عدة مواقع في موقع واحد وسوف يستمر التطوير والتحديث باستمرار بما يخدم أهداف الواحة وتوجهاتها وبما يحقق ما نصبو إليه جميعاً من مصلحة ونفع.
ولعلي هنا أوضح لكم مختصراً ما تم إنشاؤه من أقسام في الواحة تاركاً لكم متعة تقصي التفاصيل في الموقع بأنفسكم.
1- مجلة الواحة الثقافية:
قد تم اعتماد إصدار مجلة الواحة الثقافية غرة كل شهر ميلادي لتصل بإبداعات أقلام أسرة الواحة إلى أكثر من 100000 متلقي حالياً ونعدكم بمضاعفة العدد قريباً. وقد عينا الأخ المميز إسلام شمس الدين رئيساً للتحرير ويسعدنا أن نجد منكم من يرى في نفسه الرغبة والمقدرة على أن يتولى تحرير أحد أقسام المجلة. وقد اتفق على أن ينشر في المجلة بالأسماء الحقيقية وإنتاج أصحابها ويتم تخير أكثر المواضيع تميزاً لنشرها على أوسع نطاق. وهناك جهود حثيثة ومبشرة بأن يتم اعتماد طباعة المجلة قريباً وتوزيعها في دول كثيرة.
2- موسوعة الفكر والأدب:
قسم أنشأناه خدمة لطلاب الفكر والأدب ومرجعاً لكل من أراد أن يستزيد من العلم. المشروع في بداياته ونعدكم بأن يستمر التصوير والتحديث حتى تكون بالفعل موسوعة تفي بمتطلبات الجميع. وقد روعي في تصميمها الأناقة والسهولة في التعامل ونرجو أن تجدوا في ذلك ما يسعدكم.
3- مكتبة الواحة:
وهي قسم آخر أساسه أن يكون أرشفة لمواضيعكم المميزة الفكرية والأدبية وتوفير كتب ومراجع تفيد في حركة الثقافة المتوخاة. كما سيتم تزويد الواحة بأخبار إصداراتكم وإصدارات أدبية جديدة ومفيدة ونشر بحوث ودراسات ترى الواحة أنها تخدم حركتها الثقافية الواسعة. كما أننا استحدثنا في المكتبة خدمة نرجو أن تسعدكم وهي خدمة تنزيل الكتب الالكترونية المجانية لكل من يرغب.
4- دليل الواحة للمواقع المميزة:
تجديد في تصميم وخدمة تقديم مجموعة مميزة من المواقع الأدبية والفكرية والجادة لتكون مرجعاً سهل التناول وثري القيمة أمامكم. هناك في الصفحة الرئيسية للدليل وضعنا مواقع الأخوة أعضاء الواحة وسنفتح موضوعاً خاصاً في الملتقى ليضع أصحاب المواقع في أسرتنا مواقعهم لنضيفها في الصفحة الرئيسية في دليل الواحة.
5- مدرسة الواحة الأدبية:
نحاول بها أن نمد يداً لكل راغب في تعلم فنون الأدب والاستزادة من علوم اللغة وتفعيل دور النقد الهادف بما يخدم حركة الثقافة والأدب وبما يساعد الناشئة من رواد الأدب على أن يصقلوا مواهبهم ويقدموا إبداعاتهم.
6- مجموعة رابطة الواحة للمراسلة البريدية:
أنشأنا مجموعة مراسلة بريدية خاصة برابطة الواحة نسعى من خلالها إلى الوصول بإبداعاتكم إلى أكبر مجموعة ممكنة من المتلقين ولنؤسس للتعاون المثمر مع مختلف التيارات الفكرية والأدبية بما يخدم المشهد الثقافي العربي ويحقق أهداف وتوجهات رابطة الواحة. وهنا تجدون عنوان المجموعة:
http://groups.yahoo.com/group/alwaha_union/
كل هذا بالإضافة إلى تعديل جذري على تصميم وتوزيع مواضيع رابطة الواحة الثقافية إذ سيتم نشر أنشطتها وإنجازاتها أولاً بأول وخصوصاً بعد أن تم وضع بنود النظام الأساسي والأهداف وخطة التطبيق. إننا نسعى وبجد من أجل تجسيد حلم الرابطة إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع وهناك إرهاصات مبشرة بذلك.
إننا نزف إليكم اليوم ما أنتم أصله وسبب في تحقيقه وما كنا سنصل اليوم ولا أن نحقق غداً ما نصبو إليه لولا همتكم وتألقكم ووفاءكم لأهداف الواحة وأصالة توجهها.
كما إنني أزف لكم انتساب عدد كبير من الأخوة أصحاب الأسماء الكبيرة والعطاء الكبير كأساتذة جامعات ورؤوساء تحرير صحف وكتاب صحفيون ومسرحيون ونقاد ومثقفون إلى أسرة الواحة وتلقينا الوعد بالمزيد والمزيد منهم في الأيام المقبلة.
يمكنكم زيارة الصفحة الرئيسية لرابطة الواحة ومتابعة الجديد سواء بالذهاب على عنوان الصفحة الرئيسي https://www.rabitat-alwaha.net/ أو بالضغط على أيقونة بوابة الواحة الرئيسية في رأس الصفحة.
كما أننا نشير على أن الانتساب للرابطة يتم بطلب خاص بالنموذج المرفق للانتساب ويشترط فيه السم الحقيقي ومعلومات وافية ليتمكن العضو من الاستفادة من الوضع القانوني والامتيازات الذي يكفله له الاشتراك وهو بالقطع غير الاشتراك في ملتقى الواحة ولا يغني عنه.
إنني أناشد اليوم أحباباً كثيرين ساهموا في صناعة هذا الإنجاز ثم غابوا لظروف خاصة أو لحسابات شخصية أن يعودوا لنضع اليد في اليد والقلب على القلب ونواصل مسيرة الخير متجردين من الهوى والمصلحة الشخصية متسلحين بالمثابرة والإيمان ومتوجهين إلى خدمة المصلحة العليا لأمتنا فقد حان وقت العطاء.
دمتم كما عهدناكم أخوان عهد أرباب همة ذوي عزم وعز وشموخ.
تحياتي واعتزازي من قلب يحبكم جميعاً