جف الدمع إلى حين .................

توقفت الكلمات لم أدري مالذي حدث ؟؟؟..........
شلال منهمر من الدموع غلب صبري وتحملي , كنت أحاول أن أتماسك , لكنني كنت مدفوعة بطاقة كبيرة للبكاء ..
لم أجد الجواب الكافي أو اختفى بين طيات انفعالي ,تساورني مشاعر غريبة تتوق بأن أكون رهينة صمت طويل , كأنني لم أغادر هذا المكان أبدا..
الأحلام تتبخر على أشعة شمس حارقة, وبدا الكون فارغا إلا من صور ظلت تكبر بداخلي تعيد حر الشوق إلى فؤادي الحزين , لاتسألني لماذا الحزن ؟؟......
فلن تجدإلاصدى صوت يتردد , ونبضات قلب مل الإنتظار حد الألم , الوجع ذاته أجده حينما أبحث عنك بين الوجوه فتصطدم نظراتي بالعيون المتسائلة عن حيرتي, ليتهم يرحمون وحدتي فلا يسألونني عنك, الصمت يجعلهم يطيلون النظر إلي تفضحني نظراتي, ينجلي فيها الكثير عنك, والذي طالما حاولت اخفاؤه, لكنه أكبر مني ومنك .........
كانت لحظات بدت لي ظهرا وأنا أحاول أن أبتسم, لاأريدهم أن يروا دموعي وضعفي ولهفتي , بأن تكون هنا معنا كحلم وردي , ترعرع في حنايا قلبي من زمن بعيد ..........
أتهلى باللعب مع الصغيرة, أحضنها أقبلها وأضحك ضحكا يشبه البكاء , تزداد فرحا وتطلب مني المزيد من الحب والاهتمام
أحكي لها بصوت خافت حكاية ليلى والذئب ,والغابة المطيرة الموحشة ,وأظل في حالة هروب مني ومنهم ومن أسئلة تجدد الجروح .
وتدمي قلبي الموجوع , مزيدا من الحكايا عن من تاه في غابات الأطلس ولم يرجع, تكبر الدهشة في عين الصغيرة تدس رأسها في حضني , خوفا من وحش خرافي يطل من ظلام الليل الدامس , أتنفس هواء الطفولة يسري في شرايني بعضا من الفرح, شيئا فشيئا, أجدني أضحك بسعادة , الحمدلله جف الدمع إلى حين......

حسنية الرائعة ..

حين يزلزل الشوق النفس ، تتداعى كل الأسوار التي حصنا فيها أنفسنا ، فتبقى مشاعرنا في عراء هذا الإحساس ، نرتجف من برودة هي أصلها حمم نار في دواخلنا ..
لكن لاتلبث الأمور أن تستقر وتهدأ لتعود إلى طبيعتها .

نص مفعم بمشاعر الألم ، كان تصويرك دقيق ، وأسلوب السرد فيه جميل .
أبعد الله عنك كل ذكرى ألموكل حزن .

محبتي والود .

الانتظار.. ويحه !
كم كنتِ حزينة ، تخفين بين معالم بوحكِ طفولة بكرُ ، ما أن لامست مشاعري ، حتى انهمرت متعلقة بالنص حتى آخر حرفٍ فيه..

حسنية تدركيت الرائعة
جعل الله دمعكِ دوماً في حالة جفاف..بإبعاده كلّ لحظة ألمٍ عنكِ

سلمتِ غاليتي والف دمتِ

أختي الأديبة حسنية

نص نطقت به حروف صادقة ، فأرتنا لواعج النفس ، وخطرات الفكر .

" شلال منهمر من الدموع غلب صبري وتحملي , كنت أحاول أن أتماسك , لكنني كنت مدفوعة بطاقة كبيرة للبكاء .." .

لا تحبسي الدمع يا أختاه :

لم يخلق الدمع لامرئ عبثا الله أدرى بلوعة الحزن

أقر الله عينكِ ، ولك تحياتي وتقديري

الندية حسنية...........

تنهال الروح بعبقها الثري من خلال احرف الالم وهي تسطر حالة قلب فيه اجتمع كل الحب..والنقاء..وكاني بها الان في خلوتها تناجي السماء..بان تغفر لها..ذنبها..لانها اوجعت قلبك ايتها النقية..الالم كائن لطالما قلنا عنه بانه وديع ان عرفنا كيف نروضه ونسقيه من الحياة ما يريد وما نريد..لكن اقسى الالم هو الانتظار.. لانه في كل الاحوال هذيان ..ايتها العبقة ريشتك ترسم الالم جنة..كوني بخير..فانت ملاك يخجل الالم ان يتمادى معه.

محبتي لك
جوتيار

توقفت الكلمات لم أدري مالذي حدث ؟؟؟..........
شلال منهمر من الدموع غلب صبري وتحملي , كنت أحاول أن أتماسك , لكنني كنت مدفوعة بطاقة كبيرة للبكاء ..
لم أجد الجواب الكافي أو اختفى بين طيات انفعالي ,تساورني مشاعر غريبة تتوق بأن أكون رهينة صمت طويل , كأنني لم أغادر هذا المكان أبدا..
الأحلام تتبخر على أشعة شمس حارقة, وبدا الكون فارغا إلا من صور ظلت تكبر بداخلي تعيد حر الشوق إلى فؤادي الحزين , لاتسألني لماذا الحزن ؟؟......
فلن تجدإلاصدى صوت يتردد , ونبضات قلب مل الإنتظار حد الألم , الوجع ذاته أجده حينما أبحث عنك بين الوجوه فتصطدم نظراتي بالعيون المتسائلة عن حيرتي, ليتهم يرحمون وحدتي فلا يسألونني عنك, الصمت يجعلهم يطيلون النظر إلي تفضحني نظراتي, ينجلي فيها الكثير عنك, والذي طالما حاولت اخفاؤه, لكنه أكبر مني ومنك .........
كانت لحظات بدت لي ظهرا وأنا أحاول أن أبتسم, لاأريدهم أن يروا دموعي وضعفي ولهفتي , بأن تكون هنا معنا كحلم وردي , ترعرع في حنايا قلبي من زمن بعيد ..........
أتهلى باللعب مع الصغيرة, أحضنها أقبلها وأضحك ضحكا يشبه البكاء , تزداد فرحا وتطلب مني المزيد من الحب والاهتمام
أحكي لها بصوت خافت حكاية ليلى والذئب ,والغابة المطيرة الموحشة ,وأظل في حالة هروب مني ومنهم ومن أسئلة تجدد الجروح .
وتدمي قلبي الموجوع , مزيدا من الحكايا عن من تاه في غابات الأطلس ولم يرجع, تكبر الدهشة في عين الصغيرة تدس رأسها في حضني , خوفا من وحش خرافي يطل من ظلام الليل الدامس , أتنفس هواء الطفولة يسري في شرايني بعضا من الفرح, شيئا فشيئا, أجدني أضحك بسعادة , الحمدلله جف الدمع إلى حين......

حسنية الندية

للشوق ألم يشف ومن الرحمة التشاغل بتفاصيل جميلة حولنا ليهون

تلك حكمة أهدتها سطورك النقية

حماك الله وأكرمك بكل خير

تراودنا نفحة من التفاؤل أحيانا

بين الدمعة والدمعة

فليتها حقيقية

أختي الكريمة

نص جميل

مدروس

ومتقن

حسنية الرائعة ..
حين يزلزل الشوق النفس ، تتداعى كل الأسوار التي حصنا فيها أنفسنا ، فتبقى مشاعرنا في عراء هذا الإحساس ، نرتجف من برودة هي أصلها حمم نار في دواخلنا ..
لكن لاتلبث الأمور أن تستقر وتهدأ لتعود إلى طبيعتها .
نص مفعم بمشاعر الألم ، كان تصويرك دقيق ، وأسلوب السرد فيه جميل .
أبعد الله عنك كل ذكرى ألموكل حزن .
محبتي والود .

وفاء الغالية حينما يتدفق الشوق نبعا من اعماق الروح فلن يوقفه شيء
سيرسم في شرايين الروح أخاذيده وينطلق
ولكن والحمدلله نجد السلوى في إيماننا بالله
جزاك ربي الجنة وفاء الغالية

حسنية العزيزة

رفقا بقلبك هذا التقى من شر حزن يسكنه

سلامى لعينيك يجفف دموعها

أما أنا فقد توقفت عن البكاء منذ دهور

شذى الوردة لحرفك الرقراق

د. نجلاء طمان

الرقيقة حسنية (ندى)
استوقفتني كلماتك المؤلمة كثيرا على أطلالها
فما أصعب لحظات الانتظار التي تسكننا
بالأخص اذا كنا نعلم أن انتظارنا لذلك الحلم ..
هو وهم نرفض الخروج منه ..

رائع بوحكِ عزيزتي .. دمتي بود