حتى عندما تكتبين في الحبّ يلفّكِ الحزنُ..!
يا نجلاء الواحة
أقف مع المتفرجين
لأسمع عصافير بوحكِ
وهي تتراقص على شغاف القلب
متكئة على جمال الحروف الصادقة..
سلمتِ حبيبتي..
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حتى عندما تكتبين في الحبّ يلفّكِ الحزنُ..!
يا نجلاء الواحة
أقف مع المتفرجين
لأسمع عصافير بوحكِ
وهي تتراقص على شغاف القلب
متكئة على جمال الحروف الصادقة..
سلمتِ حبيبتي..
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
الأديبة الراقية د. نجلاء طمان
هذا بوحٌ فيه من البلاغة ما ينفث العطر في أوردة القلوب.
فتنمو الحروف كأزاهير الربيع، عطرة مغدقة بعبير الكلم الطيب.
وهذا بوحي أسير بوحك الراقي:
.
يراودني طيفكِ عند تنفّس الصبح عطرا
فيدلي ما في جعبة الأحزان من أنين
على أزاهير الوجع،
فتنمو مع الندى آهاتي
فأجنيها عناقيد ألم.
.
..........................
أترك لك بعضاً من النبض ليشي بتقديري واحترامي.
نجلا......
هذا الحوار كسرُ للنسق.. ومزج أكثر من جنس شابته شعرية شفيفة خفيفة الإيقاع فابرز اللغة المنفلتة في حلة جميلة وانيقة.. استطاعت أن تترأ الجواني وكأنه يتعرّى......
هذا النص متماسك ومتجانس ومتماه في حبكته الحكائية التي تتمرد على الحكاية بطبيعة لغته الماكرة بعروجها إلى ما وراء الشعور.. إلى الحسي.. ولقد اعجبني ما اضاف الى نص نكهته من خلال التلاحم الجميل بين النص ورد الامين الخليل ومن ثم رد نجلا..يمكن ان تشكلان ثنائيا جميلا.. استمرا انا اتابع..
محبتي
جوتيار
وردتي النجلاوية
كلماتك كانت كسعقة برق لقلبى جعلته ينتفض
ولا اعلم لماذا ؟
نجلائي
حجزت لى مقعداً هنا
فانتظرينى زائرة
أرتشف من وجع حرفك
جميل هذا البوح الاخت نجلاء
سلمت يداك
تحياتي
وقيل يا قلب لم َ الجفاء ؟
فقال :
العناء كل العناء في عشق الصادقين الأوفياء ... في زمنكم هذا ... زمن الخواء
الإنسان : موقف