تغالبنا المنايا (مرثية في الرسول صلى الله عليه و سلم )
تغالبنا المنايا تغالبــــنا المــــــنايا و القضـــــــــاءُ
و نهــــرع للدمـــــوع لعــــــل دمـــــعا فنبــكي علَّ مهجـــتنا تعـــــــــافى و يذكي الدمـــــــع نيران الحشــــايا نعم إن زلزلــــت هــــذي الأراضــي نعم إن غاب وحـــــي الله فــينا نعم إن مات خـــــير الناس طرًّا أمــــــات محــــــــمد لا لا تقـــــولوا تولهت الصحـــــابة كالحـــــــــيارى لأن الخطب أعظـــــم أن يجارى فذا عـــــمــر يهـــــدد من نعــــــــاه و أن منافقــــــين جــــــــنوه كـــــذبا فـــــيرجــــــــعه أبو بكــــــــــــر لآي و قد كان اللقــاء بكــــل يــــــــوم فقد جفت ينابيع و غاضــــــت ستـبكيه الأرامـــــل و اليــــــتامى فكم واسى مصائبهم و كم قد كريــــــم كــــفه اليــــمنى بحــــار فكم فضلا جرى بيـديه خــير ستبـــــكيه المكــــــارم في عـــــلاها ستبـــــكيه الشجــــاعة و التفاني إذا اشتدت على الأصحاب حرب سيبـــــكيه السلام بكل أرض أتاهم و الحـــروب أتت عليــــــهم فخلـــــــــفهم و عيشـــــهم ســــــلام فكـــم خفضت بحكمته ســيوف رحــــــيم لين ســـــــــــهل خلـــــوق ثوت هذي المكارم و اســــتراحت تبســــمه الملألأ صــــــار ذكــــــــــرى و منطقه الفصيح العذب أضـــحى أباحــــت رسمـــــه بين الـــــــــبرايا محــــياه الجمــــــــيل ثــــــوى بأرض و قامــــت روضة خضــراء تهــفـــو تـُـــرِّويه الدمـــــــــوع بكل عــــــــــين و ليـــس لها شفاء من جـــــــواها سنحــزن كي نوفي بعـــض حـــق شعر : محمود آدم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
