هذا الفضاءُ الرحْبُ مـنْ أتراحِه أتْرعْـتُ كأسـي أشقَـى وأصْمُـدُ ،لا أُبـا لي إنْ أتى قدَري بنَحْسي نهْجـي طويـلٌ مرهِـقٌ لكنَّنـي وطَّنْـتُ نفسـي أمـلُ الوصـول يقودنـي بالعزْمِ قدْ عمَّمْتُ رأسـي في موقد الأمـل الكبـيـ ـر ،مصمِّماً، أحرقْتُ يأسي شجـرُ الظـلام قصدْتُـه ومعي الضحى بيديَّ فأسي أبني قلاعَ المجـدِ أصْـ ـنـعُ ثورتي بدمِي وبأسـي لا بـدَّ تظْهـرُ نجْمـتـي لا بدَّ يُثْمِرُُ حقْلُُ غرْسـي/