المنبه ..........ذاك المزعج الصغير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي/
بعض ما لا نستغني عنه يرتبط بأشياء لا نحبها،ولو تركنا الامر لعواطفنا لتخلصنا من هذه الاغراض التي لا نحبها،لولا أن حاجتنا اليها تجبرنا على الاحتفاظ بها.
أغلبنا يمتلك في غرفة نومه ساعة منبهة،وقد يحتفظ بها قريبا من رأسه،وربما كانت اخر ما ينظر اليه قبل نومه،وهذا لا يعني ان منظر المنبه،هو ما نتمنى ان نغمض أعيننا عليه بقدر ما اننا نطمئن لكون عقرب التنبيه وضعت بالضبط على الموعد الذي يجب ان نستيقظ في غدا صباحا..
هذه الساعة الصغيرة تكون في بعض الاحيان بمثابة (الجنرال) الذي يضبط ايقاع يومنا وهي من اكثر الاشياء التي يكن لها البعض كرها شديدا..كبعض الطلاب والموظفين الكارهين اعمالهم ومحبي النوم..
لذا تعتبر الاجازة الاسبوعية الموعد الرسمي للانتقام من المنبه،لاننا عندها نستغني عن خدماته ونستيقظ وقتما نشاء.
ترى احبتي كيف تنتقمون من هذا المزعج الذي لاغنى لنا عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكم من الفاضل كل تحية

الاخ فاضل عبد الله
المنبه جهاز صغير يستحق الاحترام .....ولاكنه هو الضحيه دائما فمثلا لوتأخر احد عن عمله او طالب عن مدرسته فيكون المنبه هو المسؤول اما الانتقام منه فهو متعه وخاصه في ايام الا جازات
تقبل مروري ومودتي

اهلا اختي رندة

مشكورة على مرورك على موضوعي فكما ذكرت المنبه هو السبب دوما هكذا نتعامل معه لك حرية الانتقام منه في الاجازات

لك من الفاضل كل تحية

اسمح لى بالمشاركه
كلامك صحيح لكنى حقا لا انزعج من المنبه
لكنى انزعج وافزع من دقات الساعه وامتلئ رعبا من عقاربها
فمع كل دقه تمر من العمر لحظه لاتعود
ومع كل حركه للعقرب تسقط منا دقيقه
نندم بعد ذلك على ضياعها
لذلك لا انزعج من المنبه
فهناك ماهو اشد ازعاجا منه
تقبل خالص تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

وهي من اكثر الاشياء التي يكن لها البعض كرها شديدا..كبعض الطلاب والموظفين الكارهين اعمالهم ومحبي النوم..
لذا تعتبر الاجازة الاسبوعية الموعد الرسمي للانتقام من المنبه،لاننا عندها نستغني عن خدماته ونستيقظ وقتما نشاء.

وعليكم السلام،
وصباحكم جميعاً سكر
أما بالنسبة لي، فأن لا أستعمل مطلقاً هذا المنبه الصغير الآلي، وإنما لدي منبه كبير طبيعي
فلو هربتُ من منبه (الساعه، أو الجوال) أبداً لن أهرب من أمي
-------------------------------------------------------------
ترى احبتي كيف تنتقمون من هذا المزعج الذي لاغنى لنا عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً لا غنى لي عنها أبداً...أما عن الانتقام، فالآن أنا أنتقم من كل من كان يوقظني مبكراً،بما فيهم المدرسة،
فها أنا في إجازتي أستيقظ الساعة الخامسة أصلي الفجر....ثم أفاجئ بأنه لا نعاس يداهمني!!!
ولكن يبقى هذا بالنسبة لي إحساساً جميلاً، أن أستيقظ متى أشاء وكيفما أشاء،،،

أما لو وضعتم منبهاً فوق رأسي في الإجازة، فبلا أي شك، سينال أجره الذي سيجعل كل قطعة تخصه في ناحية!!


دمتَ يا فاضل