قرأت بعض الطلاسم فكانت هذه الأبيات السريعة :
تقدَّّسَ الشِّعرُ في الوجدانِ موطنهُ وأجملُ القول ما يحوي منَ العِبَرِ أحبُّ واضحهُ يأتيكَ من فننٍ كأنّه زَرعةٌ تٌروى من المطرِ وليسَ عندي منَ الأسماءِ قائمة فالاسمُ بيتٌ بديعُ الوصفِ والصُّورِ وأرقبُ الوجدَ من إحساسهِ دُرَرَاً أمَّا السّرابُ فذاكَ النقصُ في النظرِ طلاسمُ الشعر ليستْ غيرَ زاويةٍ يأوي إليها جبانُ الرأي والفكرِ أو تمتماتٍ بلا معنى منمقَةٍ حسيرةُ النُّطقِ لا تخلو من الهذَرِ نريدُها إن بدَتْ عصماءَ نغرفُها من نهرِها عذبةً تشفي من الكدَرِ كم يُحزنُ القلبَ والأنفاسُ يحبسُها ذاك الّذي يَخْلِطُ الألماسُ بالحجرِ يقولُ في بعضِ ما قدْ قالَ مُنتشياً البحرُ ماءٌ وبعضُ الطينِ منْ مدرِ وفسَّرَ النوعَ بعدَ العُسرِ فاختلطتْ ملامحُ الحرفِ بين الشِّعْرِ والشَّعَرِ والموزُ يقطفهُ من نخلةٍ زُرِعتْ في قفرةٍ طُوِّقتْ باللّوزِ والجزَرِ تناقُضِِ الأمر في الأفكار مِهنتهُ وليسَ شعراً ولكنْ علّة البصَـرِ