طـــــــيفٌ .. وعناد !!
في هذا الليل الصامت إلا من غزل النجوم للأرض
يمر طيف - أتذكر ملامحه - ، لكأنه أول مرة يزورني!!
طيف مَن هذا الذي أقض مضجع وساوسي البيضاء
النائمة منذ عهد الرومانسيات ؟؟؟
.
.
إنه ليلٌ لم أعهد مثله من قبل ، ولن أعهد ..
أرى السواد فأحسبه غابة من جدائل !!
وأصغي إلى أعماقه فلا قرار ولا صدى ، فأنا محض عمق من أعماقه !!
.
.
طيف .. ليل .. نجوم ..
ربما تكون كلمات بليت ونحن نجترحها في كل رسالة غرام
أو قصيدة عشق أو هلوسة كهذه ،
ولكن ..
من منا يستغني عن هذا (الماء/ الرومانسية) البسيط/ـة المعقد/ة ؟؟
.
.
أيتها البعيدة القريبة !!
قد يزعجكِ عنفواني وعنادي ذات نهار محرق بمتاعبه .
ولكن تأكدي إذا حلَّ المساء ، أكون وادعاً كإطلالته الساحرة
أما أنت فلا نهار لعنادك ولا ليل ، جميلٌ أن تكوني عنيدة ،
والأجمل منه أنك لاتعرفين !!
.
.
ويحي هل صارحتكِ بهذا يوماً ؟!
.
.