من نور إلى نور هدية نتمناها لأنفسنا بوركت
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
من نور إلى نور هدية نتمناها لأنفسنا بوركت
أكل هذا جمال ؟! وكل هذا نزف وردة جريحة ؟!
أكل هذه الروعة ؟؟ من صدق المشاعر ودفء الاحاسيس ؟!
د. نجلاء .. حقا ً
رسمت للدمع خارطة .. كي يبكي معك القارئ ..
كنتِ صادقة ومعبرة بشكل دقيق
واديبة بارعة ..
بالغ احترامي لك .ز وامتناني لهذا الحرف الجميل
ميـــــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
نجلاء.......
تعبرين القلب بجمال الوجع وفاكهة اللغة........
أي نزف هذا يطرق الورد الجميل............ريح نائحة ترقص
فوق جبين الصباحات يا وجعا أحسسته في الهدب
شكرا يا نجلاء لجمال حرفك
ولهديتك الى حبيبة القلب الرائعة نور
محبتي لكما
[SIGPIC][/SIGPIC]
الدكتورة نجلاء.......
نص جميل من حيث اللغة والبنية ، فيه اشتغال جميل على الصورة ، والاهتمام بمكونات الصورة من حيث الرؤية الاحادية التي تشابها بعض الازمات ، وقد اجدت تفريغ ما يجوب فكرك .
دمت بخير
جوتيار
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تنسكبُ دعاءً
نجلاء،
لمْ تجفَّ الوردةُ بعـدُ، ولن تجفّ أبداً بإذن اللـه,. كيفَ تجفُّ ومولاها حافظُهـا ووليّـهـا ؟! هو سبحانـه مَنْ وهَبَهـا الحياةَ، وأنعـمَ عليها بالعطرِ والنقاء والعطـاء، أيُضيّعُهـا خالقُهـا وهو أرحم الراحمين ؟ كلاّ وربّي كلاّ وألف !
ثمـة شجرة خضراء يا نجلاء في ركنِ النفس القصيّ، شجرة اعتـادتْ كلّما أطلّ جُـرْحٌ قان، أنْ تُقلّـمَ مخالبَـه، أنْ تصنع من خضرتها ألف طبقِ حيـاة للكلمـى ! قد سمعتُها ذاتَ ليلـة يا نجلاء، تُسرّ لطيرٍ سكنَ غصنها قائلـةً: خذْ من خضرتي ألواناً، وارسمْ بهـا لوحـةً بريشةِ صبرٍ، فهي الريشة الوحيدة التي لا تنكسر، ثمّ ثبِّتْ اللوحـة بعد ذلكَ على جدران قلبـك، وبصرُكَ لايفارقُ الأفق حامداً شاكراً، حتّى وإنْ افترّ ثغرك عن ابتسامة مبتلّـة !
أطالَ ربّي عمرَ الوردة في طاعتـه، وحماها من كلّ سوء، وجعلَ عطرها النقيّ كما هوَ، زكيّاً نفّاذاً ..
ما خابَ صابرٌ وما خسرَ ! قلبي وداعواتي مع الوردة ..
خالص محبّتي
وألف طاقة من الورد والندى
ياالله
لقد نكأت جراحاً كادت أن تندمل ولكنها الآن مازالت تنزف
وأثرت براكين الوجع لتفجر في شراييني حمم الحزن الجاثم
لا أعتقد أن الطبائع واحدة
شكراً لك على هذا الوهج الأدبي المتميز والبالغ منتهاه
وعلى نثر هذه الحروف الماسية المتخمة بالحسن والجمال
ولك خالص تحيتي حتى ترضي
خافقي كالنار يلهب
أي وجع هذا الذي يتقاطر من صفحتك هنا د. نجلاء ؟
ويبقى للورود شذاها يا غالية.. كما يبقى عطرها الأصيل مهما تعرضت أوراقها لريح زمن قد تحمل في طياتها ما لا يليق بعبير الرياحين..
ليت كل يد شائكة تمتد صوب الوردة تعي وتفهم أن لو كان لها في طيب الشذى نصيب أصيل داخل ثنايا نفسها لما مدت له بسهم غدر !
دمتِ راقية الحرف يا أديبة صنعت من حروف الوجع ما يدمع العين لتتطلع نحو خالق السماء راجية لكِ سكينة نفس وروح في رحاب جنته على الدنيا والآخرة..
ما أروع هذا النص
من مهديةٍ لمهدى لها ما اجمل هذا الجمال
تحيتي لكنّ
غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ