والله يا رقية ، لستُ بمن يعاقرُ كأسا ً ـ لكنني الان أشعرُ بثمل ٍ صوفيّ أين منه نشوة أبي نؤاس في حضن جنانه ....
ثمة ثمل له عطر الفضيلة ، تتوضـّـأ الروح برحيقه ... وها هي روحي قد توضـّأت الان بكوثر قصيدتك .. فلله درك ما أشعرك !
سمعت في قصيدتك صرخة " الخنساء ".. وشممت بخور " رابعة العدوية " ...
سيبقى اسم رقية الحارثي منقوشا على جذع نخلة ذاكرتي .
طوبى للشعر بك ..