الغموض في الشعر الحديث..

.

لله درك أخي الكريم ..
والله قبل أن أقرأ هذا الموضوع ، كنت قد وصلت لمرحلة اليأس التام ، فكم من مرة خرجت من أحد النصوصو أتهم نفسي بالجهل وأني بت خرفة ما عدت أفهم ما أقرأ ..
بارك الله بك على موضوع أتمنى لو يقرأه كل من له ملكة الكتابة ، وكل هاو للقرأة على حد سواء ..
الأول حتى يدرك هذا الصنف من الكتاب أن سبب قلة عدد القراء هو أسلوبهم المبهم ..
والثاني حتى يعرف القارئ أن العيب ليس في فهمه ولا عقله بل في كاتب شطح به الإبداع بعيدا ..

للتثبيت ..

بارك الله بك أخي الكريم ..
لك التحية والتقدير ..

صدقت أخيتي الكريمة وفاء ..

ان مانقرأه في هذه الأيام لايمت على الشعر والى الثقافة بأية صلة وللأسف

نرجو أن يؤوب محبو الأدب الرفيع الى استشعار التذوق فيما يقرؤنه

أسعدني المرور منك ولك جزيل الشكر على التثبيت

وتثبلي تحيتي،

اختيار موفّق أخي أحمد حمود..
فعلا أخي الكريم فإن القارئ هذه الأيام صار كالتائه في الصحراء و قد أخذ منه العطش مأخذا،
تراه يبذل قصارى جهده لحل طلاسم المكتوب فيزداد الحرف غموضا و استعصاء..
كأنني به استنجد بالقراءة ليروي ضمأه فإذا به يرتد لقاع الضمإ من جديد..
شكرا من القلب على هذا النص..
لك الود و الورد و الأغنيات..

أختي الكريمة ليلى الزنايدي ، اسعدني مرورك هنا،وصحيح ماذكرته عن الطلاسم والذي أصبح الأدب والشعر معه يحتاج الى منجم وليس الى قارئ جيد والى الله المشتكى !!

تقبلي تحيتي،

اخترت لكم :
الغموض في الشعر الحديث ... عمران عزالدين أحمد
شـعراء هذا اليوم جنس ثالث
فالقول فوضى، والكلام ضباب
(نزار قباني)
سئل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور ذات يوم : هل تقرأ لجيل الشباب؟ فأجاب: "نعم بكل تأكيد, ولكنني في بعض الأحيان أجد صعوبة في فهم ما يرمي إليه الشاعر وقد قرأت في إحدى المرات قصيدة لشاعر شاب فلم أفهمها ومعروف عني أنني أقرأ القصيدة لمرة واحدة فأردد غيباً أغلب أبياتها ولكن الذي حصل هذه المرة أنني لم أفهمها فأعدت قراءتها مرة أخرى لا بل مرات أخرى ولم أفهمها أيضاً فأدركت في النهاية أن العيب ليس فيّ أو في ذاكرتي ولكن العيب هو في كاتب هذه الكلمات المبهمة والمستعصية على الفهم " ... وقد أطلق الشاعر الكبير حينها على هذا الصنف من الشعراء اسم "شعراء الأحاجي والألغاز".
فإذا كان رجل في قامة صلاح عبد الصبور وتاريخه قد عانى من هذه المشكلة فكيف لا يعاني منها قارئ هاوٍ ينحصر كل همه في إشباع ذائقته الأدبية ؟*****

لم يستطع صلاح عبد الصبور فهم و حفظ القصيدة لسبب بسيط جدا
وهو ان الشويعر نفسه الذي كتب القصيدة لا يستطيع ان يفهم ما يكتب و لا ان يحفظه .

وهذا الذي يكتبونه في هذه الايام ليس شعرا
وحرام على الشعر ان يكون فيه مثل هذا القذر و الوسخ

هذه هلوسات نفسية من متطفلين على الشعر العربي
و لا يحتاج هؤلاء المهلوسون اكثر من ورقة و قلم بنصف درهم لدس سمومهم و جراثيمهم في جسد الشعر العربي الطاهر .

تحياتي لك ايها المبدع

لم يستطع صلاح عبد الصبور فهم و حفظ القصيدة لسبب بسيط جدا
وهو ان الشويعر نفسه الذي كتب القصيدة لا يستطيع ان يفهم ما يكتب و لا ان يحفظه .

وهذا الذي يكتبونه في هذه الايام ليس شعرا
وحرام على الشعر ان يكون فيه مثل هذا القذر و الوسخ

هذه هلوسات نفسية من متطفلين على الشعر العربي
و لا يحتاج هؤلاء المهلوسون اكثر من ورقة و قلم بنصف درهم لدس سمومهم و جراثيمهم في جسد الشعر العربي الطاهر .

تحياتي لك ايها المبدع

بارك الله فيك أخي المفضال ، الأديب الأريب البياسي ، صدقت أخي الحبيب ، فكم من حروف سطرت نقول يالخسارة الورق والحبر فيها !
ولكن لن نعدم الأمة من مبدعين حقيقيين ، نتلذذ بقراءتهم ..
مرور أسعدني تقبل عاطر
تحيتي ،

وللأسف فما أقرؤه عن هذا النوع من الشعر يوظف بشكل غريب السريالي والرمزي والغرائبي والمخيالي دون أن يكون ملماً بأبسط قواعد ومبادئ هذه الفنون, فالتحديث الشعري ليس تزويقاً لفظياً أو شكلاً فضفاضاً وحسب.
ثم ما هي الأساليب الإبداعية والأنماط الشعرية التي اكتشفها وابتكرها لنا هذا الغموض المغرق في الظلمة؟! فالأدوات هشة وغير متماسكة دلالياً واللغة فقيرة وغير مشذبة حافلة بركاكة لفظية، فالغموض له حدود فنية إن تجاوزها تحولت معه تلك الكتابات إلى كتابات (مشفرة) أو طلاسم ضبابية تجعلك إما أن تتهم نفسك بالغباء ومن ثم تقوم بضرب رأسك بالحائط وشجها على أساس أنها كتلة لحم وعظم لا فائدة منها لفهم كلام مكتوب

هذا لأن كتاب هذا النوع من التهاوييم ضبابية الشكل العارية من أي مضمون، لا يعرفون أصلا ما يريدون قوله، فليس لديهم ما يقولون، ولو كان لديهم ما عرفوا كيف يعبرون عنه بلغة راقية تصل للمتلقي وتوصل له ما يراد إيصاله، لهذه تجدهم يلقون بأنفسهم في أحضان مستولد هجين لحشرجات فكر يصارع الموت، ويزعمونه إبداعا في لون فني جدّي


طرقت موضوعا هاما أديبنا الهمام أحمد حمود الغنام

دمت بخير

وكأنّك قلت ما في نفسي تماما تماما
وكنت البارحة في حديث مع بعض الأحبة بهذا الخصوص


دمتم بألف خير



ألف تحية

الشعر الحديث الذي يسمونه الشعر الحداثي، هو لمن يقرأه ليعرفه قبل أن يحدد موقفه منه، مجرد تخريف وكلام غير مترابط وصور لا معنى لها ولا قيمة
وكم أستغرب من الذين يدافعون عنه ويزعمون أن فيه جمالا

إنه المركب الذي يركبه من يريد أن يسمي نفسه شاعرا وما هو بشاعر

شكرا لك للموضوع أخي

بوركت

لست بالشاعرة
ولا أنا بالمولعة بقراءة الشعر
لكنني عندما أقرأ الشعر أو النثر أحب أن افهم ما أقرأ
ويزعجني أن يستخف الكاتب بعقلي فيقول ما لا معنى له بحجة الغموض ورفع الستارة عن مساحة التأويل
لهذا فأنا لا أحب ما يسمى بالحداثة في الأدب، ولا أقرأ الخربشات التي يطلقون عليها الشعر الحداثي والقصيدة النثرية

مقالة هامة ووعي
أشكرك