|
قــــــدْ كُنـــــــتُ قـــديماً في لهـــــــــــوي |
|
|
لا أُؤمــــــــنُ بالحُـــــــبِّ الطـــــــــــــــــــاهرْ |
لا تـُــوجـــــدُ في الدُنــــــيا امـــــــــــــــــرأةٌ |
|
|
تمنحـُــــــــني قلـــــــــــــــباً و مشـــــــــــــــاعرْ |
فأتــــيتُ و في نفـــــــــسي عبـــــــــــــــــثٌ |
|
|
لأُغــــــازلَ ثــــغـــــــــراُ و نـــــــــــــــــواظرْ |
ولأنعــــــــــــمَ بالحُســــــــــنِ قلـــــــــــــــيلاً |
|
|
ولأعبــــــــثَ حيـــــــــــناً و أُغــــــــــــــادرْ |
وأقــــــــــــــولُ كـــــــــــــلامَ العُـــــــــشاقِ |
|
|
و أعـــــــــدُها قصـــــــــراً و جـــــــــــواهرْ |
وأجــــــــــيءُ إلــــــــــــيها ملــــــــهوفــــــــــــــاً |
|
|
و الباطـــــــنُ لــــــــــيس هو الظـــــــــــــاهرْ |
و أرددُ قــــــــــــــــــــولاً معســــــــــــــــــولاً |
|
|
و فعــــــــالي أفـــــــــــــعالُ الغــــــــــــــــــادرْ |
و أقــــــــــولُ بأنَّـــــــــــــها تُلـــــــــــــــــــــــهمني |
|
|
أشعــــــــــاراً و بيـــــــــــاناً ســـــــــــــــاحرْ |
لكـــــــــنَّ عشـــــــــيقتي ســـــــاحـــــــرةٌ |
|
|
فانتــــصرتْ مِـــــــــــنْ دونِ مُـــــــــــــؤازرْ |
فـــــــــوقعــــــتُ أســـــــــيراً لهـــــــــــــــــواها |
|
|
و غـــــــــدوتُ الســـــــاهرَ و الحـــــــــــائرْ |
و عــــــــــرفتُ بأنَّــــــــــني أعشـــــــــــــــقُها |
|
|
لكـــــــني مـــــازلــــــــتُ أُكــــــــــابرْ |
فخضــــــــعتُ إلــــــــــــــيها في لـُـــــــــطفٍ |
|
|
وأنقلــــــــبَ السحـــــرُ على الســـــــــاحرْ |