مشكلات قصور الثقافة بمصر

قبل موعد المؤتمر ( أدباء القاهرة ) الذى سيقام غدا بقصر ثقافة روض الفرج
و أتشرف بأمانته
أرجو الإطلاع على مقالى بجريدة المساء المصرية اليوم السبت 7 / 6/ 2008
و الذى أهاجم فيه قصور الثقافة و أناشد المسئولين إنقاذ قصور الثقافة من أمراضها المزمنة
و الدخول من هذا الرابط على جريدة المساء
http://www.almessa.net.eg/
ثم صفحة قضايا أدبية
و المقال بعنوان
أغيثوا أندية الأدب

و الله معك حق أخى عاطف
نفس المشاكل فى كل قصور الثقافة

أخي عاطف

صدق من سمّاها ... (قصور) الثقافة، فالقصور فيها واضح لكل عين.

تحياتي لك

أخى عاطف نقلت مقالك للأخوة الزملاء
لسهولة الاطلاع و القراءة
( قصور الثقافة هى أحد الروافد المهمة للثقافة إذا أحسن استغلالها ولكنها تواجه بعدة عراقيل عامه وخاصة ونحن فى نادى أدب الريحانى نواجه هذه العراقيل التى من أهمها :
1- مشكلة النشر الإقليمى ، فمن يصدق أن محافظة كبيرة بنوادى أدبها وقصور ثقافتها التى تتعدى الثمانية نوادى أدب ، بكل نادى لا يقل عن عشرين مبدعًا ، يكون حصتها من النشر الإقليمى - بعد غيبته ثلاث سنوات – هى عملين فقط وما صاحب هذه العدد من ظهور عدة مشكلات وظهور الواسطة فى النشر 0
2- مشكلة صرف مستحقات الأفراد المحاضرين المركزيين وتقسيمهم بين العاملين بالدولة وغير العاملين بها رغم أن المحاضر يقدم نفس الخدمة فلماذا يتم الصرف لغير العامل بالدولة أو على المعاش مثلا ولا يصرف لنظيره العامل بالدولة وهو منطق غريب ! ولماذا يستثنى الصحفى من ذلك هل لأنه بالمنطق يخيف بمقالاته فتتم ترضيته ضماناً لإسكاته !
3- إلغاء ميزانية النشرة غير الدورية السنوية التى كانت تصدر فى الماضى عن نادى الأدب حتى مجلة الإقليم المسماه بالكرمة لا نعرف عنها شيئاً سوى اسمها فلم نر لها أعداداً وهل تصدر أم لا ؟
4- عدم تمثيل نوادى الأدب جميعها فى مؤتمر أدباء الأقاليم فيتم اختيار أربعة أفراد فقط يمثلون القاهرة وهى نسبة ظالمة جدا لثمانية قصور ثقافة
فى حين أن هناك محافظات لها نفس عدد الأفراد الذين يمثلونها فى وجود قصرين ثقافة فقط مع قلة عدد أدباء نوادى الأدب بها
5- عدم وجود ميزانية خاصة بالاستضافة فنقوم بالصرف من جيوبنا الخاصة على ضيوف ورواد نادى الأدب أسبوعياً
6- عدم وجود عامل لعمل الشاى أو نظافة المكان و أحياناً كثيرة نقوم بهذا العمل لنظهر بمظهر معقول أمام الضيوف
7 – دورات المياة بالقصر هى من الحالات المستعصية على الحل فهى مظلمة تماماً ولا تطاق و أتحدى من يقدر على دخولها 0
لذا نهيب بالسادة المسئولين و على رأسهم د 0 أحمد نوار التصدى لهذه المشكلات التى تعيق حركة الأدب فى نوادى أدب القاهرة ، لدفع الحركة الأدبية بها 0
عاطف الجندى
رئيس نادى أدب الريحانى )

و الله معك حق أخى عاطف
نفس المشاكل فى كل قصور الثقافة

أخت إيمان
بارك الله فيك
و عذرا على تأخرى فى الرد
شكرا لك

إنه المرض المزمن والداء العضال
الذي يواكب حركتنا التي نسميها ثقافية
وهي بمنظور الثقافة البسيط بعيدة كل البعد عن خمائل الأدب والخيال والإبداع
بورك جهدك المميز
تحياتي

إنه المرض المزمن والداء العضال
الذي يواكب حركتنا التي نسميها ثقافية
وهي بمنظور الثقافة البسيط بعيدة كل البعد عن خمائل الأدب والخيال والإبداع
بورك جهدك المميز
تحياتي

أخى الكريم
محمود
شكرا لوجودك الجميل أيها الرائع
تقبل خالص ودي
أخوك

أتحرج حين امر متأخرة على مواضيع هامة كهذه
ولكنه أمر قديم جديد
وهو داؤنا وبلاؤنا

تحيتي لدقة قراءتك

دمت بألق

أتحرج حين امر متأخرة على مواضيع هامة كهذه
ولكنه أمر قديم جديد
وهو داؤنا وبلاؤنا

تحيتي لدقة قراءتك

دمت بألق

الأخت العزيزة ربيحة
لا حرج و لا شيء أيتها الكريمة
هى الحياة يا سيدتي
و المهم هو تشريفك لصفحتي المتواضعة
دمت بخير

و مازالتْ مشكلات قصور الثقافة كما هي رغم الثورة

إنّ القائمين على العمل الثقافي من القاعدة و حتى قبل الرأس بقليل كما هم ،

و الرءوس التي جاءت تعتمد على ولائها لمن أتى بها ، و في الحقيقة أن مَنْ وضعها على قمة الرأس ليس الثورة ، و إنما مَنْ كانوا على الرأس يوماً


ها هو الإعداد لمؤتمر مديرية ثقافة القاهرة حول الثورة ، و رغم تغيّر بعض الأشكال إلاّ أن المتحكمين في المواضيع و التنفيذ هي نفس الأشكال ،
و اختيار الشخصيات و رئيس المؤتمر و أمينه و الأبحاث إلاّ بطريقة خبيثة ، و لا يفلح فيها إلاّ الساكت و المُصفّق ..،
و مَنْ يُحاول أن يتكلّم حول جديد الإبداع المتزامن مع الثورة ، و يكون له صوتٌ عال يجعلون من كلمته مُجرّد شهادة (1)

و بالنسبة للنشر الأقليمي كما هو ، و بنفس فساد اختيار الأعمال ،
و لا تنس أخي "عاطف الجندي" أنني كتُ نشرتُ في جريدة المساء حول فساد هذا النشر ، و حول نفس الموضوع الذي أشرْتَ أنت له ..

و أخيراً .. تختلف حالياً مديرية ثقافة القاهرة حول تحديد مكان المؤتمر ، و كأن القاهرة ليس بها أي مكان يصلح!!

إن جمعة إنقاذ الثورة 1/4/2011 كشفتْ وجود الفساد كما هو ، و ظهرت بعض الألسنة تتحدث باسم الثورة ، و لا علاقة لها بها ،

و أصبح الكلام مُكرّراً ، و لاجديد فيه ..

(ا) "محاكمة الفاسدين و المفسدين" أليس هذا من الطبيعي أن يكون

(ب) "الحوار الوطني" ... تمت دعوة بعض الشخصيات ، و سيتم دعوة شخصيات أخرى في الجلسات القادمة ، ودون مشاركة حقيقية لكافة فئات الشعب ..

مَنْ يحضر هذا الحوار قد يكون له قابلاً للتطويع و تمرير القرارات ، أو يكون من الأنصاف الراغبين في الظهور و التسلّق ، فيطلب ذلك برسالة ، و يكون له هذا الحضور ، و قد يكون من ذيول النظام السابق/الحاضر ، أو أو ..

(ج) "مؤتمرات هيئة قصور الثقافة حول الثورة" ... عبارة عن مقتطفات من الصحف ، و لقطات من على الإنترنت ، و حبّة صور و لافتات ، و شيء من الأغاني .. ، و انتهى المولد

لا يوجد عمق ، و لا إبداع ، و لا حتى تأريخ صحيح .. ،

(د) "تفكيك المجلس الأعلى للثقافة و تحويله إلى جهة رقابية" ، و هذه من عندنا .. ، و لن تكون بالشكل الصحيح ، فهل لجنة الجوائز مثلاً ستتحرّى الأمانة مرة؟
و هل وزير الثقافة "عماد أبوغازي" سينسى أنه كان أميناً للمجلس قبل الإتيان به للوزارة عن طريق بعض الصحفيين الذين ين ركبوا الموجة ، و طمعوا في النشر و الجوائز عبر الثقافة؟ و هكذا


لا سبيل لمواجهة هذا الفساد إلاّ بالإبداع الحقيقي ، و المشاركة الجادة للشباب


أخي الشاعر الكبير/ عاطف الجندي


الكلام يطول ، و الحديث معك لا ينتهي


صباحكَ ثقافة بغير قصور

صباحك إبداع و ثورة

...............