ثمّة حفرة تسمى "العجيبة"... !!
79
كأنّ كُلّ قلبي كَان جرساً
وأنْ لا تكوني أنت إلاّ فضاء
يساعد على الرنين
أو أذناً تسمع الحب من بعيد
وأنا، وراء الأكمة
ثمّة حفرة تسمى "العجيبة"
سقطتُ أنا فيها..
للأسفَل عميقاً، عميقاً
وارتطَمْتُ بصدرك،عند كُلّ سَقْطة
وأنهيتُ الهبوط الاضطراري، حينها
"الحب" .. يقولُ العاشقونَ هو "الشمسُ .."
الشمس هي ما يطيعهُ كلُّ بستانيٍّ عند الغرس
اليومَ ، وغدا ، وفي الأمس
أخرج لكِ لساني الساخر وأقول :
"أنتِ فوق مستوى الهمس
بل القانون هو أنت
والمحكمة وجُبٌّة المحامي السوداء ، أنت.."
تصدرين الحكم في الجلسة الأولى
وينتهي الأمر بالغمز
وقلبي الغاضب الصارخ
أبداً يزعقُ في غضبٍ :
"الحب أنت .. وأنت شمس"
"سأهديكِ قانوني وحفنة لمْس"
ألبسُكِ كأنك بَزّة أنيقة
ليل نهار أفتخر بك
كأني ألبس شجرة تفاح مورقة
مكانتك داخلي بالتأكيد مَعْروفة
بإمكاني إدهاشك كالعاصفةِ الرعديّة
أَو ببرق المليون "فولط"
بموتِ يافِع قبل الأوان
وبقاؤك وحيدة لسِنين
لَكنَّه يَجبُ أَنْ أُصارعَ الجن بعيداً
حتى أحبك فوق مستوى الجنون
وأتعلّم كيف أجعلك واضحة
وصَعْبة المراس
كيف يُمكن أن تكوني عاشقة
بعدَما، لَمْ يَخْطُر في بال أحد
أن ثمّة امرأة تنساها النساء
ينساها الرجال
ويحبها رجل تحت الأرض
وفوق الكُرٌّاسْ
.
.
.
كأنّ كُلّ قلبي كَان جرساً
سأنجز أجمل أمنية لدَيّ
لا بد أَنْ أصْبح كَوْمة حب
خاضعاً لقانونكِ مثل الحُب
بين يديك كَوْمة كاملة
وليس ما بَين البَيْن
بقلم / عمر امين