اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
عزيزتي أم المجد
سلام الله عليك أنا الحمد لله بخير حال افتقدتك كثيرا عزيزتي
ان الوجع والحزن خلق لفئة من الناس
بالطبع لا اقصد الحزن الذي يمر بنا جميعا لكن
ما أقصده هو الألم والوجع الذي يصاحب المرء كظله
فلا يكاد يبتسم الا وعلت وجهه لمحة حزن
هؤلاء الأشخاص بيننا يحملون ألمنا ووجعنا وحزننا
أحيانا نشعر بهم وأحيانا لا نعلم عنهم شيئا
عزيزتي
أشكر لك مرورك العطر
لا حرمني الله من تواجدك بمتصفحي
تقبلي خالص تحياتي
مرحبا أختي شيماء/
اسمحيلي بداية أن أسألك كيف حالك؟
قرأت خاطرتك المؤلمة فوجدتك عبرتِ عن ذاك الحزن بحرفنة جميلة جعلتني أغوص في عالم من الاحزان لاستخرج ألماً كنت أوهم نفسي بأنني قد شفيت منه.
لك مني كل تحية عطرة ومعها زهرة
أستاذي العزيز
جوتيار تمر
أعتذر طبعا عن أخطائي وان كانت غير مقصودة مني
لكن كان يجب علي أن أدقق بالمراجعة
فتقبل اعتذاري أستاذي
فدائما أستفيد من مرورك وقراءتك المستفيضة
لا حرمني الله من مرورك الكريم
تقبل خالص تحياتي
رائعة الأخت شيماء
لكن أرجو ألا يمتد الوجع إلى شغاف القلب فييأس من النور فلا يرى في الكون شيئا جميلا
تقبلي إعجابي واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد وجدت في إحدى المنتديات هذا البوح الجميل وأحببت أن أدرجه هنا
إذا أتى الشتاء..
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك..
على دفاتري..
إذاأتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافيربلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار فيالسماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوقطفولي إلى البكاء ..
على حرير شعرك الطويل كالسنابل..
كمركب أرهقهالعياء
كطائر مهاجر..
يبحث عن نافذة تضاء
يبحث عن سقف له ..
في عتمة الجدائل ..
*
إذا أتى الشتاء..
واغتالما في الحقل من طيوب..
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
يأتي إلى الحزنمن مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب
مبلل الخدين والرداء..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
أمنحه السرير .. والغطاء
أمنحه .. جميع ما يشاء
*
من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابقا رائعة الشحوب
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء..جميل أن نجد من يشاطرنا أحزاننا، جميل أن يتخطى وجعنا عتبة الذات لذات أخرى موجوعةبدورها لكنها تقاوم وجعها لاستقبال وجع الآخر، ربما توحد الوجع فيه إشراقة أمللميلاد لحظة السعادةأتمنى لك أختي الفرح الدائم، راقني ما قرأتتحياتي لك.
أستاذي العزيز
أحيانا نتمنى أو يتمنى خيالنا أن نبرأ من أوجاعنا
كما أن الخيال من الممكن أن يصور لنا أننا قد أبرأنا صديق من وجعه وألمه
لكن هيهات بين الخيال والواقع
فالواقع المرير هو اكتشافنا أننا كنا تحت وطأة الوهم نحيا
فلم نبرأ ولم نستطع ابراء الآخر
ميرسي للمعايدة
أعتذر بالطبع لتأخري في الرد
فقد مضى العيد
لكن .....
كل عام وأنت بخير
أستاذي العزيز
تقبل خالص تحياتي
بوح جميل زاخر بعميق المشاعر
أبدعت حرفا وأرهقتنا حسا وشعورا بألمكما ووجعكما المشترك
تمنياتي لقلبك بالفرح.