سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن
خمرة القول ما هيَ يا أمين ؟؟؟
عفوا ولكنه سؤال ..؟ لا أمزح
أخي الفاضل جلال..
أشكرك على مرورك الرائع هنا وعلى ملاحظاتك الرائعة التي أحترمها كثيرا..
أما في ما يتعلق بالألف واللام التي أدخلتها على الفعل "يطول" فتدعى الألف واللام الموصولة ، وهي بمعنى الذي ، وهي لغة من لغات العرب القديمة ، وقد استعملها الفرزدق لكن للأسف الشاهد لا يحضرني ..
وتقبل تحياتي الخالصة
الشاعر المميز ..محمد الأمين ..
دمت ذخرا لأمتك ..تصدح بأوجاعها ..عسى أن يستفيق عملاق نائم ..في أنفس تعطلت عن الحركة فصدئت.
وأرهقت بأحمالها فتوقفت..
قصيدتك هذه على غاية من اللوعة ..اللوعة المفزعة ..تدمي القلوب وهي تعتصر بين خلجاتك ألما ..
تستنطق الأبكم ؛وتفجر صمم الأصم ..
أيها الشاعر الملهم ..هل قدر عليك أن تحمل أوجاع هذه الأمة الكليمة وحدك بين العامة الغاطسة في أوحال المتاع..والأحداث تتعاقب ..
والعقدة في قمتها ..وفجر لحظة التنوير لم يلح في الأفق ..
لله درك من شاعر..أما مطلع القصيدة ..محور النقاش :
خمرة القــول في دمانا تــسيل ـ ـ ـ ـ ـ ـ مثلماتمــتطي التراب الســيول
فهي تشبيه جميل ..الغاية منه النفاذ بمداليل الهدرة الهادرة التي تلوكها الألسن ..في الفراغ ـ كالمناقشات البيزنطيةـ التي لم تنته يوما بقرارفاعل ..تنفيذي ..يعيد الغريب إلى بيته ..النفاذ ..إلى الشعور الباطن كي يجد مكانه المنوط به في نفسية المتلقي ليتفاعل إيجابيا مع المعنى ..
يغوص في عمقه الداخلي ..يستفسر ..يحاور ذاته ..يكشف عيبه بنفسه ..مجرد هيكل هدار ..عليه بقرار
كي يتحول داخليات إلى إنسان فعال..
خمرة القول في الدماء ..كالمياه تمتطي التراب ..كلاهما يسيل ..
أجزم ـ واثقا ـ أن الدماء ههنا لم تتقابل مع التراب ..اشتركا الطرفان في السيلان ..
محمد الأمين الملهم ..لاتحرمنا ..ألفناك ..
وتكلمنا والكلام يطول
فهل مثلنا كلامه مسموع
نقتل الامل فينا
نذبح البسمة بأيدينا
نملأ الدنيا بكلمات مجرد كلمات
شجب ادانة اعتراض
وهل نملك غيره؟؟؟
سؤال يفرض نفسه علينا فلا نفعل سوى الكلام وكأنه - اقرار منا بذلك - اقرار بأننا لا نستطع تغييرالواقع سوى بقلوبنا وهو اختيار المستضعفين
وكأننا نقدم اعتراف للجميع بأننا كأمة عربية أمة ضعيفة لا تفعل شيئا بل لا تستطع فعل شيئ فيكفيها
أن تشجب وهي تختلس النظر خوفا من أن يراها أحد
وتدين بصوت مرتعب وضطرب مهزوز
وتعترض والغصة والمرارة تملأ الحلق
فكيف لامة بهذه الصفات أن تغير شيئا للاسف هذا هو حال أمتنا
تهنا كأفراد داخل حياة مغرضة نبحث عن الترف والسعادة وننسي
القدس ، بغداد ، كابول
عواصمنا الغارقة في بحر الاستعباد
الشيشان ، البوسنة
ماذا نعلم عنها والمفترض انها دول اسلامية
فهل هناك تواصل بيننا وبينهم بل هل هناك تواصل بين أفراد الدولة الواحدة أصلا
مزقتنا الحدود بتأشيرة المرور وجواز السفر
أرهقتنا البروتوكولات ، اللهجات
فرغم أننا أبناء أمة واحدة الا أننا لا نستطع التواصل جيدا سوى بالفصحى
أستاذي العزيز
مازال للكلام بقية
انتظر عودتي
تقبل خالص تحياتي
مجذوب أشكرك على مرورك الرائع هنا ..
وعلى ملاحظاتك البالغة الروعة..
فيما يتعلق بسؤالك :
أولا الغرض من المقابلة التي وجدت في التشبيه في البيت أول ، ليس مقابلة عنصر من الصورة بآخر في الصورة الأخرى، وإنما القول أن كلا الصورتين يشتركان في السيلان ، سواء خمرة القول ، أو السيول..
لكن حتى وإن حدثت مقابلة ، فلا إهانة للدم لأنه تقابل مع التراب ـ على الرغم من أن المقصود من الصورة هو اتفاق في السيلان ـ لأن التراب غال جدا والدم كذلك ، لكن إذا رأيت التراب قدره منحط ، لم الكل يتقاتل منذ القدم من أجل تراب وطنه وحدوده ؟
شكرا جزيلا
أعجبتني كثيراً ..
قصيدة رائعة .
والعراق الحبيبُ في (وجنتيه )
كدمـات وقلبـه (مقتـولُ)
----------
أحببت لو أنه كان هكذا ..
رغم أنه كان جميلا