شاطئ الروح
توقد الشوق في جـــــنبيّ فانصــــــــــهرت بيـني وبين التي أهوى المــــــسافــــــــات أرجو الذي في يد الدنيــــــا فان بــــــخـلت مـــدت اليّ يـــــد الـــجود الــــــخيــــــــالات كانت نوافذ قـــــــلبينا مفتحــــــــــــــــــــة كالـــــزهر حيـــن تــوافـــيه النــــهـــــارات في شاطئ الروح يرسو موج ضحـــــــكتها يـــــهـــد ماقـــــــد بنـــت فيـه الـــــمعاناة تنساب أحــرفها كالـــــشهـد في أذنــــي فهي التـــي من زهــــور القــلب تقـــــتـات وحولنـــــا الــــناس لا ندري بضـــــجـــتهم كأنــــــــهم في قبور الصمـــت أمــــــوات قد بت أرمــــقها شـــــوقا وترمــــقـــــني بـــــــــمقــــلتـين هـــما للـــــحسن مـــرآة كانت تـــــدل على الشــــــــوق ابتسامتها كما تـــــــدل على المـــعنى العـــــــبارات أرض الحقيــــــــــقة ان ضاقت بما رحـــبت فـــــكــم تضــــم خـــياليـــــنا الغــــمامات
_________________
شموخ
اذا ماعوى كلب رميت له عـــــظما ونزهت نفسي أن أكون له خصـــما ولي أسوة بالشمس اذ عم جودها فأهدت سناها للبصير وللأعــــــمى وكم يكشف الجهال سوآت جهلهم فأستر ماأبدوا وألبـــسه حلـــــــما هم نصبوا حولي شبـــــاك عداوة وقد حسبوا كبري بما نصبوا طعـما وليس سواه حاجزي عن مـــرادهم وخوفي أن ألقى بمـــحوهم اثمـــا أضن على صيد هزيل بأســــهمي ووافره أهديه من جعبتـــي سـهما وكم حاول الأعداء اخماد شــعلتي فألفيتــــهم أمسوا بموقدها فحــما وكم حشدوا حولي جيوشهم وهـل تطيق جيوش الليل أن تطفئ النجما ؟ شكرتهم اذ أوقدوا لي نارهــــــم فقد أنضجت فيّ الارادة والعــــزما اذا طال صمتي فارتـــقب ماوراءه فصحراؤه تخفي لعــــابرها لغــما
____________
دمع الجراح
ألم تنضج الشمس بعد الصباح؟ فتأكله المــقل الجائعـــــة قد اغتصب الليل زهر الأقــاح ومازلت يا شمسنا هاجـعة! وقد حرم الطير عذب الصداح فغنت صراصيره الخادعة وكم كان للسارقين الوشــــاح ألا أين منــك اليد النازعة ؟ لئن آلم الجسم طعن الرمـــاح فقامات آمـــالـــــنا فارعة ولا بد من دوس شوك الكفاح لنقطف أزهاره الــــيانعــة وإن نهد للنصر دمع الجراح أضاءت قناديله الســاطــعة
________________
ريح العشق
قلبي الفراشة والمصباح عينـاك لم يصطل القلب نار الحب لولاك لابد للقلب ان يفنى بنـار هـوى فالعود بالحرق يهدي طيبه الزاكي وراحة القلب قد أمهرتهـا تعبـا فجنة الحب قـد حفـت بأشـواك ونخلة الشعر ما أرويتهـا بدمـي حتى رميت بسهـم منـك فتـاك لو لم يكن خافقي الصيد الثمين لما جعلته يا أعـز النـاس مرمـاك قد استقالت عيوني من وظيفتهـا ولن تعـود إليهـا دون رؤيـاك لا لن الومك إن بعثرتنـي فأنـا من قد فتحت لريح العشق شباكي
...............