رساله من حبيبتي

رساله من حبيبتي وانا في وجع الغربة



()
هجوع الليل زرع في سماواتي قلق الإنتظار
أفتح شباك نافذتي
أتصورك غيما
رعدا
أتخيلك أنشودة
تراقص ظلمتي
تمسح دمعة طالما ألهبتني في غيابك
يأخذني وجع الإنتظار
تعصف بي رائحة ثوبك
تخنقني ربطة عنقك النائمة في وسادتي مذ رحلت
()
أيها الغائب عني
هواجيسي ذبحت هجوع الليل
البارد
صوتك وحده لايكفي
قمرنا الفضي حزين
ليلنا أدمن على الإنتحار
وجع الحروف يئن في نبضاتي
أيها الحاضر
في أدمغة الوقت
ورودك لم تزل
دموعي تسقيها كل صباح
وقصائدك ألتحف بها كل مساء
()
متى تعود؟
عصافير صباحاتك تحن إليك
تنتظرك كل يوم
تشاور ني عن الرحيل إليك
لكنها تحن لدمعي
فتأبى الرحيل

	بين غياب وحنين , بين عذاب وأنين , بين شوق وعتاب , بين ألم الحياة وعشق الوجود, نتأرجح بين رغبتنا بالتواجد مع الحبيب وبين الغياب الذي فُرض علينا أو فَرضناه نحن على أنفسنا أستاذي الكريم رسالة شوق جميلة رقيقة سعدت كوني أول المعانقين لهذه الرسالة المُحَرضة على العودة فالشوق تخطى حدود العشق خالص تحياتي

سلمت على المرور

أخي أبو نواف

متى تعود؟

سؤال نابع من نفس غريقة في الفقدان, ووجع دفين يختفي وراءه بركان, ونظرة للأمام عسى الحياة تتلون مرة أخرى بربيعٍ من الألوان, جميل بوحكَ فتقبل مروري
تقديري

كم اسعدني مرورك المتواضع لكلماتي البسيطة دمت لنا استاذتي الفاضله