رأتنيَ الهموم أمشي ذات ليل هائماَ ..
أبحث عن صديقة
فأشفقت عليّ حينها ..
وكونت معي علاقة وثيقة
ولم تزل في خافقي نافورة الأفراح
أسيرة في قفص الكساح
تملأ أطيار المنى الفضاء حرة طليقة
فليتها قد أهدت الجناح
لطائر الهناء كي يطير من منفاه عائدا ..
للوطن / الحديقة
يا من أحب حرري طفلا وراء أضلعي سجينا
مازال حتى يومنا رهينا
للمسة من كفك الحانية الرقيقة
مدي بحبل الوصل نحو مقلتي ..
فمقلتي لمّا تزل بدمعها غريقة
أخاف أن تقذف بي في هوة العدم
نفسي التي ماسئمت يوما من السأم
فمنذ أن سملت بالغياب أعين السرور ضيع السرور نحو مهجتي طريقه