يا سيدى ؟
العدل غاب مسافرا ً
والظُلمُ حط َ قوافـلـه
والموتُ فينا مشرع ٌ
تعلو وتهفو معاوله
وبني العروبة سكرٌ
كل ٌ ينادي نادِلـــه
جعلوا الحانات قبلةً
ولكل كأس ٍ عابده
وذآآك يتيم يحتسي الدمع
اذا بلل الدمع شار ِبَه, فهو شار ِبُه
وثكلى جف الصرآآخ بحلقها
ولكن لا حيــآة لمن تسائله
ومآآذن قطعت رؤوسها
فلم تعد للسحآآب تطاوله
وهلال القمر امسى يتيما
فلم يعد للمآآذن اهلة تقابله
وفي القدس ِ تُهد م ُ القدسُ
والبغي تعلو منازله
والقبلة الاولى تندست
يوم حط البغل حوافره
وحنون الجبال اسود ٌ
لم يعد ذا حمرة
والقمح جفت سنابله
والنووق لم تعد لأيتام ٍ
فلكل ثدي حآآلبه
اتيتك يا سيدى
من خلف الزمآن
يحملني الهم بل انا حامله
اتيتك من تحت سوط جلادٍ
سعى في الارض فساداً
ولم يجد من العُرب من ينازله
وكل ما خلفي ممزقٌ
وهناك من اثقل الهم كآهله
سيدي ,,
ارى انك صاحب حق ٍ
وان على الظلم
فانت تعلوه لا تعادله
يا سيدى ؟
قد سئمت كل الحروف
ومللت من القول وقائله
هذا امرنا بين يديك
فان كان للحق صاحبٌ
فأنت للحق اوائله
قلم\ اياد سلطان