المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنية تدركيت
توقفت الكلمات لم أدري مالذي حدث ؟؟؟..........
شلال منهمر من الدموع غلب صبري وتحملي , كنت أحاول أن أتماسك , لكنني كنت مدفوعة بطاقة كبيرة للبكاء ..
لم أجد الجواب الكافي أو اختفى بين طيات انفعالي ,تساورني مشاعر غريبة تتوق بأن أكون رهينة صمت طويل , كأنني لم أغادر هذا المكان أبدا..
الأحلام تتبخر على أشعة شمس حارقة, وبدا الكون فارغا إلا من صور ظلت تكبر بداخلي تعيد حر الشوق إلى فؤادي الحزين , لاتسألني لماذا الحزن ؟؟......
فلن تجدإلاصدى صوت يتردد , ونبضات قلب مل الإنتظار حد الألم , الوجع ذاته أجده حينما أبحث عنك بين الوجوه فتصطدم نظراتي بالعيون المتسائلة عن حيرتي, ليتهم يرحمون وحدتي فلا يسألونني عنك, الصمت يجعلهم يطيلون النظر إلي تفضحني نظراتي, ينجلي فيها الكثير عنك, والذي طالما حاولت اخفاؤه, لكنه أكبر مني ومنك .........
كانت لحظات بدت لي ظهرا وأنا أحاول أن أبتسم, لاأريدهم أن يروا دموعي وضعفي ولهفتي , بأن تكون هنا معنا كحلم وردي , ترعرع في حنايا قلبي من زمن بعيد ..........
أتهلى باللعب مع الصغيرة, أحضنها أقبلها وأضحك ضحكا يشبه البكاء , تزداد فرحا وتطلب مني المزيد من الحب والاهتمام
أحكي لها بصوت خافت حكاية ليلى والذئب ,والغابة المطيرة الموحشة ,وأظل في حالة هروب مني ومنهم ومن أسئلة تجدد الجروح .
وتدمي قلبي الموجوع , مزيدا من الحكايا عن من تاه في غابات الأطلس ولم يرجع, تكبر الدهشة في عين الصغيرة تدس رأسها في حضني , خوفا من وحش خرافي يطل من ظلام الليل الدامس , أتنفس هواء الطفولة يسري في شرايني بعضا من الفرح, شيئا فشيئا, أجدني أضحك بسعادة , الحمدلله جف الدمع إلى حين......