بسم الله الرحمن الرحيم

فلسطين يا موطن الأصالة

فلسطين ياجوهرة العرب والمسلمين

فلسطين إن حبك يفتن قلبي ، لو أن كل حبة رمل تحمل كلمة حب لتوجب علي إحضار الشاطئ كله.

بوركت يا أرض العزة والكرامة ، يا تاج المسلمين ، فلسطين ياأرض الأنبياء، وموطن الأديان كم أتمنى

أن يكون يوم نصرك قريبا ، فترفع راية السلام ، ويخرج أطفالك والبسمة بادية على أوجههم البريئة ليلعبوا

وتدق في شوارعك طبول النصر، وترتفع زغاريد الفرح بدلا من نواح الأسى، الكل يتحدث عن هذا اليوم

ولكن صبري قد نفذ ليس لعدم إيماني به ولكن لأن الغيض يكاديخنقني فإلى متى يظل أبناءنا يعانون ويقتلون

والكل يقف وقفة المتفرج ، متى يرفع عنك الحصار ،متى يفهم هؤلاء الجاهلين أن فلسطين للفلسطنين

وأنهه مهما عمروا واستوطنوا أراضيها بالغصب وبفلسفة القوة فإنهم مجردوا ضيوف عليها وأنهم

سيهزمون برغم من مدافعهم الجياشة وأسلحتهم الفتاكة والمتطورة والتي هي ضد الإنسانية وقد فضح أمرها، والتاريخ وحده شاهد على ذلك فيمكنا أن نكتم جزء من الحقيقة وليس كلها، وستصل أخبار إنهزامهم للأجيال القادمة كما وصلنا إنهزام فرعون وهمان وجنودهما.

إنني أرفع قلمي لأحيي به كل مناضل باسل ، كل وفي لبلده ، كل صبور مكافح، فوالله لو أن كل كلمات الدنيا تجمعت لعجزت عن التعبير عن حبي لهذا البلد الأمين .