هلال العيد

جاد الفكر والقلم بعظيم الكلِم وبديعه
لا فضّ فوك شاعرنا أخي الدّكتور سمير
بوركت
وكلّ عيد وأنت والوطن بأهله وأرضه بألف خير
تقديري وتحيّتي

إليك وإن حالت رُبى وسواحلُ..
وسارت بنا في النازحين رواحلُ..
إليك وإن مرت سنونٌ طويلةٌ..
وأوجف من ركب المحبين هاطلُ..

.........

فؤادٌ مع ما سامه الجدب لم يزلْ..
يُمني النفسَ طوراً وطوراً يجاملُ..
مع العيد ما شاقت الروحَ منظرٌ..
بهيجٌ... وما أضني الفؤادَ خمائلُ..
ليهنك هذا العيدُ..مادام نازلاً...
ويهنكَ حبٌ في حشا الروحِ نازلُ..
.......
...
.

أستاذي الفاضل..

تلويحة سريعة لرائعتكم الجميلة..

وعيدكم مبارك..

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..

وكل عام وأنتم بخير..
...
..........

.....

.....

............
......
...

بارك الله بك أيها الحبيب ، وشكر لك كريم خلقك وعظيم أدبك!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

اللهم أدم الشعر نعمة و احفظها من الزوال

لله أنت أميرنا..فما نقول !!؟

وَلا غَــــرْوَ أَنْ يَـشْـتَــاقَ قَـلْـبِــي لِــغَــزَّةٍ
وَمِـــنْ دُونِـهَــا أَنَّـــى تَـطِـيـبُ الـمَـنَــازِلُ
تَـمُـرُّ بِـهَـا الأَعْـيَــادُ فِـــي الـيَــمِّ شُـرَّعًــا
وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي ضُحَى السَّبْـتِ سَاحِـلُ
كَــــأَنَّ هِــــلالَ الـعِـيــدِ تَـسْـلِـيـمُ عَــابِـــرٍ
يُـــلَــــوِّحُ بِـالـكَـفَّــيــنِ ثُـــــــمَّ يُــمَــاطِـــلُ

من عيون الشعر
و درر الجمال

دمت أمير الحرف و الحرفة

غريب إنني لم ار هذه القصيدة سابقا , وأنا المتابع بشغف وإيمان للأعمال الشعرية للشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , نقلت القصيدة بالأمس إلى سجّل المحفوظات لدي , لأتمكن من إعادة قراءة القصيدة بتأن وروية , فالقصيدة درة نفيسة , وانموذج متميّز للشعر العربي , ابتداء من الرصانة في المفردة , وقوة السبك للتعبير عن المشاعر , إلى الموسيقا عالية الرتم , حتى الصور الشعرية , جاءت ضمن إطار الرصانة والجمال الرصين , كنت أتابع قراءة القصيدة , وأنا تحت تأثير البحث عن الإبداعية في الشعر , وميل البعض نحو الحيود عن الأكاديمية في العمل الأدبي , والانطلاق نحو المشابهة في التعبير , مع الشعر والأدب عند حضارات أخرى , ربما بحثا وراء السهولة , والانعتاق من القيود , أوربما تقليدا يكمن وراءه إظهار الأديب أو الشاعر بأنه مثقف مطلّع , وأنا لست ضد أحد من هؤلاء أو هؤلاء , هي رؤى , ولكل الحق في أن يذهب المذهب الذي يشاء , بما لايخالف ناموسا أو قانونا , ولامية " هلال العيد " التي جاءت ضمن إطار الأكاديمية الشعرية , فعلى الرغم من التزامها بالشكل التقليدي النموذجي للقصيدة العربية , فقد فجّرت مكامن إبداعية عند الشاعر , وحوت من الصور والملامسات النفسية والعاطفية , مساحات كبيرة من الابتكار العفوي , ولا أريد الغوص هنا في التوصيف والتمحيص , فالأمر يطول ويطول , ولكن مما لاشك فيه ,إن الإقرار بأن الإبداع مع احترام الأنموذج التقليدي , أمر في غاية الصعوبة , ولايقدر عليه سوى الشعراء الكبار .
وملخص القول : إنّ لامية " هلال العيد " قصيدة قوية رائعة , لشاعر كبير .

د. محمد حسن السمان

إليك وإن حالت رُبى وسواحلُ..
وسارت بنا في النازحين رواحلُ..
إليك وإن مرت سنونٌ طويلةٌ..
وأوجف من ركب المحبين هاطلُ..

.........

فؤادٌ مع ما سامه الجدب لم يزلْ..
يُمني النفسَ طوراً وطوراً يجاملُ..
مع العيد ما شاقت الروحَ منظرٌ..
بهيجٌ... وما أضني الفؤادَ خمائلُ..
ليهنك هذا العيدُ..مادام نازلاً...
ويهنكَ حبٌ في حشا الروحِ نازلُ..
.......
...
.

أستاذي الفاضل..

تلويحة سريعة لرائعتكم الجميلة..

وعيدكم مبارك..

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..

وكل عام وأنتم بخير..
...
..........

.....

.....

............
......
...

بارك الله بك أيها الحبيب ، وشكر لك كريم خلقك وعظيم أدبك، وأقدر لك بكل الحب هذه الأبيات النقية البهية فلا حرمنا الله محبتك وزادك الله رفعة!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

تقديري

معلقة إنسانية .. كريمة لكريم .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وانصرهم على عدوك وعدوهم
وارزقهم النصر والتمكين ، وحرر فلسطين من قبضة اليهود المغتصبين .
بارك الله فيك د ــ سمير العمري .

الأخ الأديب النبيل د. سمير:
تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..نهلت من هذا المعين الطيب صدق العاطفة...وروح غزة الغاضبة..وما استشط الظالمون بأرض العراق وبالأمة.. أعجبني جدا قصرك زحاف الحشو لفعولن...وقد أشرق العيد بهلال خير جديد..بشائر خير لأمة..فلا فض فوك ولا نضب المعين.. تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

ما شاء الله على هذه القدرة الشعرية

شعرت كأنني أقرأ شعرا من عصر غير عصرنا هذا

أما زال بيننا من يقول مثل هذا الشعر ؟!


قصيدة تسلب العقل والقلب بجمال الكلمة وقوة الفكرة وتدفق الموسيقى التي عزفت بإتقان عجيب



حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان


تحيتي ومحبتي لكم أستاذنا الجميل وشاعرنا وناقدنا الرائع الدكتور سمير العمري

القدير سمير العمري..
ياربان السفينة..
قلتَ حسنًا .. و..بعثت شجنا
وَلا غَـرْوَ أَنْ يَشْتَـاقَ قَلْبِـي لِغَـزَّةٍ**وَمِنْ دُونِهَـا أَنَّـى تَطِيـبُ المَنَـازِلُ
ولفلسطين كلها..لقدسها لسهلها ...لجبلها..لتلِّها..
ولمجدِ أمَّةٍ ..لابد يومًا أن تفيق من سباتِ ذُلَِها..

لايفضض الله فاك..
تقبل تحيتي.

.

نعم أخي الحبيب لها كلها ، ولمجدها ولمجد الأمة كلها ، اشتقت لنا للعرب للكرام وللكرامة. وها هي بوادر النصر تبزغ من عزة العزة بتوفيق الله.

بارك الله بك وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم !

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري