╝◄ مُدانٌ أيها الشَّوقُ ►╚
ومازال الشَّوقُ يَرتكبُ جَرائِمهُ
وعلى جمرِالفراقِِ يُقلبني
وللحظاتِ لقائِكَ عطشَ الروحِ
وظمأُها سيلاً إليكَ يَجْرُفني
والإنتظارُ في ساعاتِ حِلّكَةِ الليّْلِ
يُؤرِّقُ الحُلمَ ومِنهُ يَحْرمني
و أحلامي كانت تغفو بملئِ جَفنها
وساعدُ حُبك بحنانٍ يَحْضِنُني
آهٍ. لِشقاءٍ جاءَ لِيُفرقَ مابينَ
نَبضِكَ وقلّْبي.والقَلقُ بهِ يُرْهِقني
في الروحِ نََصلُ الغيابِ يقطع
أَوصالها .وفي بُعْدِكَ يَجْهلني
أَلنْ يأْتي بِكَ الشَّوقَ يا حبِّ
على جناحِ طيرٍ وروحكَ تُقابلني
ووشوشات همس شِفاهكَ
تَتَسلَّلُ لِشريان قلبي وَتَسكُنني
أيا حبياً أَفْتقِدُ بَسماتُ أَمّْسِهِ
و طيفهُ الذي كانَ بها يُكلِّلُني
يَرسمني لوحةََ نقاءٍ وحبٍ
وبكل ألوان الغرام يُغرقني
تعالَ يافنانَ آلاتِ الحبِّ كُلها
واجعل حُبَّكَ على وترِ قلبِكَ يَعزِفُني