إنتظار
يضيف دمعة حليب لقهوته..يحرق سيجارته في صمت..
يتملى اللاشيء دونما إرتعاشة جفن..يتأبط جريدته المعتادة..
ينتظر رنة الهاتف..يقفز مختطفا السماعة..
-مبروك التقاعد
يُبحر في غيبوبة تصاحبه دمعة مالحة.
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
إنتظار
يضيف دمعة حليب لقهوته..يحرق سيجارته في صمت..
يتملى اللاشيء دونما إرتعاشة جفن..يتأبط جريدته المعتادة..
ينتظر رنة الهاتف..يقفز مختطفا السماعة..
-مبروك التقاعد
يُبحر في غيبوبة تصاحبه دمعة مالحة.
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
هي نهايات الأشياء ، تأتي ولو أبينا ..
تحية تقدير لقلمك
أموتُ أقاومْ
ماأصعب الانتظار بكل مايحمله إلينا في كل محطة من محطات الحياة
هنا قرأت مسيرة إنسان بدأها بدمعة كالحليب لقهوته وهو ينتظر .. وأنهاها بدمعة مالحة عند التقاعد الذي مثل له النهاية بهذا الانتظار
ولكن علام التبريكات ؟؟ ولِمَ أبحر في الغيبوبة بعدها ؟؟
نص رائع باذخ سيدي الفاضل
جل التقدير والاحترام
هكذا هي الحياة ما من بداية إلا ولها نهاية
ولكن كيف تكون النهاية
دمعة أم ابتسامة ؟؟
شكرا لإبداعك
جميلة للغاية
و دوما نتفاجىء بما ننتظر :)
أجدت أستاذى الفاضل
تحياتى
و
إلى لقاء
لكل شئ بداية ونهاية
فيجب أن يعد الإنسان نفسه للنهاية حتي لا يصدم
دمت مبدعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه
قالوا : أن تصبح متقاعداً يعني : مت .. قاعداً .
وقالوا : عندما أحيل على المعاش ... ما عاش .
لم ألمس قوة هذا الشعور إلا عندما رأيت شدة معاندة والدي حفظه الله للبقاء في البيت رغم مرضه الشديد .
أخي قوادري أشكرك لهذه القصة التي ألقت الضوء على زاوية هامة في مسيرة العمر .
لك التحية ووافر التقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب