تحاميل !!

الحبيب الموجوع عمر

لله درك يا صديقي
والله نص من مكامن الألم ووجع من بيدق الحزن ثأر

هم هكذا فوالله لن تقوم لنا قائمة بغير صلاح أمرنا واتزان ديننا

شكرا لروح شاركتنا النزف

تحيتي لك

أنتذكر بعض حماسة الآخرين و ننسى بطولة غزة و أهلها الغر الميامين الذين ما قعدوا عن الجهاد و لا هانوا يومًا
نسأل الله نصرتهم و عودة الأمة و ولاتها لجادة الصواب
ولا حول و لا قوة إلا بالله

كأنك لن تكف عن إدهاشنا بروعة هذا الحرف تمطره مسكونا بإباء ذاتك، وسمو قراءتك لصورة الواقع، وشموخ موقفك.

قصيدة صادقة العبارة، عفية المفردة، ورائقة الحس شجية الجرس
أبدعت كدأبك وقلت فكفيت ووفيت

دمت متألقا

حياك الله أيتها البارة بأمتها و النقية في كلماتها و المدهشة في وفائها الدائم
ولك وافر التجلة و التقدير

أخي الحبيب عمر هزاع

شر البلية ما .... "يشعر" ،

قصيدة يتفجر فيها الإبداع الشعري والشعوري واللغوي ، وكلها تألف شاعرها .

جمعت هنا السخرية والغضب والألم والرفض والإباء والتصميم ، في بنية شعرية ممتعة متجانسة متعاضدة .

تحية تسعى لإبداعك .

	تَحامِيل !! ..

	أَنَستَجِرُّ هُنا استِشهادَ هابِيلِ ؟ وَ يَستَمِرُّ بِنا استِعبادُ قابِيلِ ؟ أَأَصبَحَ الحَقُّ كِلماتٍ نُرَدِّدُها عَلَى المَقاهِي بِنَفثاتِ النَّراجِيلِ ؟ أَنَستَدِيرُ إِلَى غَيرِ اتِّجاهِ رُؤَى ؟ وَ نَستَلِذُّ هَوانًا كالمَساطِيلِ ؟ أَمَ انَّنا بِفُنُونِ الجُبنِ أَمثِلَةٌ ؟ وَ فِي البُطُولَةِ أَوهَى مِنْ تَماثِيلِ ! شُكرًا لِبِعثَةِ تُركِيَّا بِكُلِّ فَمٍ وَ كُلَّ شُكرٍ لِهاتِيكَ الأَساطِيلِ أَهَؤُلاءِ مَشاهِيرٌ إِذا قُتِلُوا ؟ وَ أَلفُ أَلفِ شَهِيدٍ فِي المَجاهِيلِ ! الحَقُّ أَبلَجُ فِي شَتَّى الظُّرُوفِ وَ فِي صُمُودِ غَزَّةَ أَضواءُ القَنادِيلِ أَيُّ المَواضِعِ مِنَّا لا يَنِزُّ دَمًا ؟ وَ أَيُّ حِلفٍ حَبانا بِالتَّساهِيلِ ؟ ما بِالتَّظَلُّمِ لِلهَيئاتِ نُصرَتُنا فَكَيفَ يَعدِلُ مُختَلُّ المَكايِيلِ !؟ وَ ما يَضَرُّ لَوَ انَّا لَمْ نَخُنْ وَطَنًا !؟ وَ لا هَتَفنا لِوالٍ بِالتَّهالِيلِ !؟ يا أَيُّها الزُّعَماءُ ؛ استَعبِدُوا فَغَدًا لَنا لِقاءٌ مَلِيءٌ بِالتَّفاصِيلِ يا أَيُّها العُمَلاءُ ؛ الحُزنُ أَرَّقَنا وَ تَهجَعُونَ عَلَى رَقصِ الخَلاخِيلِ أَتَشجُبُونَ ؟ فَتَختانُونَ أَنفُسَكُمْ ! وَ تَمسَحُونَ دِماءً بِالمَنادِيلِ ! أَلِلصَّهايِنَةِ الأَوغادِ مَوثِقُكُمْ ؟ وَ لِلعُرُوبَةِ أَوهامُ الأَباطِيلِ ! هُمْ يَضحَكُونَ فَنَبكِي مِنْ ضَآلَتِنا وَ يَسبِقُونَ فَنَأتِي فِي العَقابِيلِ إِذا حَبَونا عَلَى أَشواكِ ذِلَّتِنا طارُوا إِلَينا عَلَى مَتنِ الأَبابِيلِ إِذا مَشَينا عُيُونُ القَصرِ تَتبَعُنا وَ إِنْ حَكَينا فَوَيلٌ لِلتَّآوِيلِ يُقَدِّمُونَ تَقارِيرًا مُزَيَّفَةً وَ يَفحَصُونَ وَ تَبًّا لِلغَرابِيلِ فَالمُخبِرُونَ استَراحُوا فِي أَسِرَّتِنا وَ قاسَمُونا الذِي تَحتَ السَّراوِيلِ وَ الخائِنُونَ وَ أَيمُ اللَّهِ - مَعذِرَةً - بِكُلِّ دُبرِ كَأَوجاعِ التَّحامِيلِ أَكُلَّما انتَفَضَتْ فِينا مُقاوَمَةٌ تَعَهَّدُوها بِأَنواعِ العَراقِيلِ ؟ وَ اللَّهِ ؛ ثُمَّتَ وَ اللَّهِ ؛ ازدَرَيتُ يَدِي مُذِ اكتَفَيتُ بِشِعرِي بِالأَقاوِيلِ وَ ما رَضِيتُ بِنَفسِي وَ هْيَ خانِعَةٌ تَلُوكُ نَشرَةَ أَخبارِ التَّحالِيلِ كَظَمتُ حَتَّى تَفَشَّى الغَمُّ فِي كَبِدِي فَجِئتُ أَنفُثُ مِنْ صَدرِي شَعالِيلِي مَنْ قاوَمَ البَغَي باقٍ فِي ضَمائِرِنا وَ لا حَياةَ لِأَشباهِ الثَّآلِيلِ مَنْ يَطلُبِ الثَّأرَ يَركَبْ نَحوَ حُمرَتِهِ زَوارِقَ الدَّمِ لا رَجعَ المَواوِيلِ

الشاعر الكبير د عمر هزاع ..

أنت شاعر ولكنك لست كالشعراء بل اسطورة من رب السماء ...



قصيدة قد اصابت عين الحقيقة فبارك الله بك ودمت شاعرا ومنار للكلمة

احترامي وتقديري

ما هذا يا د عمر ؟
كيف وقعت على هذه الأخيلة ؟
لله درك
قصيدة تشمل فلسفة حياة ونظرة حياتية مليئة بالتجربة .
استخدمت بها ثقافة الكلمة الطبية والتاريخ وهذا برهان على ثقافة واسعة واطلاع مميز على التاريخ من أدناه إلى أقصاه ، ومن الطب أخذت ما يخدم النص
وفقك الله
شكرا لقلمك وقلبك

وجع يتفجر كلمات

والكلمات تخرج من عمق الألم
والله لكاني أقرأ ما كتبت بإحساسك
ولهذا فإنني أشعر بكل الألم الذي يغلي في صدرك
لقصيدك طعم مميز في فمي لكأني أتذوقه بأذني ولساني
ما أحس به أكثر بكثير مما أستطيع التعبير عنه

خالص الشكر لهذا الألم والألق

وحدتنا الآلام يا صديقي وليتها وحدت ولاتنا لمناهضة البغي و الذب عن هذه الأمة التي طال هوانها
ولا حول ولا قوة إلا بالله
لك من قلب أخيك المحبة مع فائق التجلة
ودمت كما عهدتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قلت لكم ايها المجاهد بالحرف والنور
مبدعة وكاشفة
رائع والله واكثر من وصوفات جيد العذاري - بسمة
تحياتي وجعلها الله في ميزانك ايها الدكتور الشاعر عمر هزاع

..

ما أبدع ما قرأت هنا أخي

كلمات خرجت من قلب مكلوم

لكن الأمل بالغد ما زال قائما

ما دام فينا مثل أصحاب السفينة

وطبعا لا بأس أن نذكرهم بالخير

ونخصهم بالشعر

لأنهم ضحوا بانفسهم من أجل غزة

وأبطالها وشهدائها

وها هي أعلامهم مرفوعة في كل غزة

ربما كانت ردة فعل على هذا التردي في العالم العربي

ولكننا لا بد أن نشكرهم

لك الحرف البديع دائما أستاذنا

.

ما أروعها من قصيدة وما أعظمه من معنى

والله ان بعثة تركيا تستحق ، وأن الأحرار يستحقون ، ومرمرة تستحق

ودي لك أيها الشاعر الجميل

شُـــكـــرًا لِـبِـعــثَــةِ تُــركِــيَّــا بِـــكُـــلِّ فَـــــــمٍ

وَ كُــــلَّ شُــكــرٍ لِـهـاتِـيـكَ الأَسـاطِــيــلِ

قصيد صادق يحمل هموم أمة

وحرف يسخر بكل الأعراف البالية التي أصبحت كصكوك الغفران في دهاليز سياستنا
بأمثال هذه الهمم الأصيلة تنهض الشعوب
وبمثل هذا الألق الشاعري تزهر رياض العزة من جديد
وليت قومي يسمعون
بوركت د. عمر ورعاك الله
تحياتي

بارك الله قلبك أخي
و الساكت عن الحق شيطان أخرس
و أعيذ أمتي أن تكون أمة شياطين وفيها كل هذه الأصوات الهدارة
و آمل أن تتحول الأصوات إلى معاول هدم لكل تالف و بناء لكل جديد قوي
و أدعو الله النصر لأمة المسملين