------------
أختي الفاضلة ، الشاعرة الفذة نداء
أسعدك الله في الدارين
لم أقرأ أي رد عليه ، فقد أحببتُ أن أكتبَ انطباعي عن هذا النصّ المؤثّر فوراً
نص قديم ، لكنه كأنه كُتب اليوم وعن اليوم ..
مناجاة من وصل إلى برّ الأمان والطمأنينة ، من وصل بأمره إلى صاحب الأمر ، وسلمه إليه ...وارتاح ..
آخر مطاف الألم من الظلم والكفر والفقر والقهر .... الوصول إلى التسليم لرب العالمين .. عالِم النجوى .. هنالك نضع عن كواهلنا أثقالنا بين يديه ..
أروع ما في القرآن الكريم - وكله رائع - قوله تعالى : ( لا ظلم اليوم ) ... أي أمل ، وأي شروق ، وأي فجر ..ينبثق من النفس المكروبة أمام هذه الكلمات الثلاث .. لاظلم اليوم ..
أحييك أختي الفضلى ... وأدعوك إلى بسمة التسليم والأمل ..
فقط ملحوظة بسيطة . لعل السطر الشعريّ ( ومهين بين حياته ومماته ) لم يستقم على وزن تفعيلة الكامل . فأرجو إعادة النظر فيه
دمت بحفظ الله ورعايته