شجرة التّوت /ق ق ج

قالت شجرة التّوت لدودة القزّ في أوّل أيام الرّبيع : أنت تعرّينني وتكسين الملوك والأغنياء حريرا ، وتبقين عروقي زينة لعيون الحطّابين، وجذوري أسوارا لأوكار القوارض . هيّا ابتعدي عنّي لأحتفظ باحتشامي وحريري لسوقي ! غضبت السّماء وهبّت ريح قويّة فاقتلعت شجرة التّوت وما عليها .

الذي لا يرضى بالقليل
لا بد وأن يجبر لكي يرضى بالأقل
ومضة تحمل الكثير الكثير من معاني القيم
بورك البوح الجميل
تحياتي

شكرا لك أستاذي الشّاعر محمود حمادي على كلماتك التي تضفي على النّص رونقا . أحيانا يكون الرّضا بالقليل نتيجة ظلم مَن يحبّون امتلاك الكثير ليشبعوا أطماعهم ؛لذلك تولد بذور التّمرّد ، وليس كلّ تمرّد لصالح المتمرّدين ! ... دام إبداعك وبهاء حرفك

شجرة التّوت قالت شجرة التّوت لدودة القزّ في أوّل أيام الرّبيع : أنت تعرّينني وتكسين الملوك والأغنياء حريرا ، وتبقين عروقي زينة لعيون الحطّابين، وجذوري أسوارا لأوكار القوارض . هيّا ابتعدي عنّي لأحتفظ باحتشامي وحريري لسوقي ! غضبت السّماء وهبّت ريح قويّة فاقتلعت شجرة التّوت وما عليها .

نكهة استسلام لم أعتدها في حرفك أيتها الغالية
إن كان ولا بد... فلتأت الريح بشدتها وعتوها
ولتقتلع شجرة التوت وما عليها ...
ألن تموت دودة القز بالمعية؟
فهو انتصار للشجرة إذا

المهم أن لا يؤخذ منك شيء عنوة حتى وإن كنت زاهدة فيه

ومضة محكمة الإطار والطرح

دمت بألق

استاذتي الرّائعة الشّاعرة القّاصة /ربيحة الرّفاعي لا يمكن أن يكون للاستسلام مقام في حرفي طالما كان المبدعون الشّرفاء من امثالك وامثال مبدعي واحتنا الغنّاء هم قرّاء حرفي ! إنّ حلاوة الانتصار هي في الخسارة مهما عظمت ، وهي الثمن الذي ندفعه من أجل الفوز وتحقيق المبتغى ، حتى وإن كانت ثورتنا سلميّة وهادئة ! ومن يشعل فتيل الاحتجاج لا بدّ وأن يكون مدركا لثنائيّة الوضع ومتقبّلا لدور المضحّي . وتبقى جدلية الخسارة والرّبح منوطة بالمفهوم الخاص للفرد أو للمجتمع . دام إبداعك وبهاء حرفك ( لا اجيد أن أنسّق النّص بعد التعديل الأخير ، أحاول ولا أفلح فعذرا )

شجرة التّوت قالت شجرة التّوت لدودة القزّ في أوّل أيام الرّبيع : أنت تعرّينني وتكسين الملوك والأغنياء حريرا ، وتبقين عروقي زينة لعيون الحطّابين، وجذوري أسوارا لأوكار القوارض . هيّا ابتعدي عنّي لأحتفظ باحتشامي وحريري لسوقي ! غضبت السّماء وهبّت ريح قويّة فاقتلعت شجرة التّوت وما عليها .

*****
ما كان على شجرة التوت أن تعترض
فمن يعترض في بلادنا العربية مصيره الإقتلاع
ومضة قصصية تعبر عن مجلد
و تحتمل أكثر من تأويل
و هذا سر نجاحها
أهنئك
أختي الفاضلة كاملة بدارنة
أبدعت و أجدت
نزار

شكرا لمرورك ولتقييمك أستاذنا الأديب نزار ب . الزين . ما جدت به يضفي على النّص ماهيّة خاصّة ... دمت مبدعا . تقديري وتحيّاتي

درة من يراعك التي تعودت قراءتها كل حين
تضاف لرصيدك الأدبي
تصف لنا حال من يعترض في صورة مدهشة
نص متعدد التأويلات والدلالات استوقفني ودثرني بالصمت كلما قرأته
لم تكن الزيارة الأولى ولن تكون الأخيرة
فتقبليني هنا سيدتي
تقديري الكبير

ومضة جميلة و معبرة تفتح المخيلة لمسارات من التأويل و لإتجاهات في السؤال

الأديبة الراقية كاملة بدران
بعبارات مختزلة جسدت معان كثيفة وموحية تثير الأسئلة حول الصراع بين الاستسلام والمواجهة
وتحيل على قراءات متعددة
دمت ودام ألقك