: : لاتدخلي : :
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت لي أن الرفاق أتو إليك
أهم الرفاق أتو إليك ؟
أم سيدة لديك ؟
تحتل بعدي ساعديك ؟
وصرخت محتدماً ...قفي
والريح تمضغ معطفي ..
والذل يكسو موقفي ..
لا تعتذر أبداً ...ولا تتأسفِ
أنا لست أسفة عليك ...
لكن على قلبي الوفي..
قلبي الذي لم تعرفِ...
يامن على جسر الدمع تركتني ...
انا لست أبكي منك ....بل أبكي عليك
ماذا لو أنك يارفيق العمر ...
قد اخبرتني أن أنــــتهى أمري لديك..
فجميع ماو شوشتني....
أيام كنت تحبني ....
قد بعته في لحظتينِ وبعتني ...
لا تعتذر فخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك ...
ورباطك المحلول يفضح مالديك ومن لديك ...
يامن وقف دمعي عليك ..
وذللتني ودعوة سيدة لديك ...
من بعد ماكنت الضياء بناظريك...
أني أراها في جوار الموقدِ ....
أخــذت هنالك مقعدي ...
في الركن ذات المقعد
وأراك تمنحها يداً ..
مثلوجة ذات اليدي ..
ستردد القصص التي أسمعتني
ولسوف تخبرها بما أخبرتني ...
وسترفع الكأس الذي جرعتني
كأساً بها سممتني..
حتى أذا عادت إليك لتُعيد موعدها الهني ...
أخبرتها ان الرفاق اتو إليك ....