ربّما
غيهبٌ نهاري ..
و البؤسُ يشرأبُ أريكتي
خبّتْ بضنِّها بسمتي ..
رائحةُ روحي سئمها ...
ونواحُ عظامي .. وتقيءُ الأسى من أقلامي .
لا تسلْ ... الوسادة مزماري
ألحاني الأنين..
رشّي بسمتكِ
على جدثي ... ترعشني .
يا حمامتي ..
حبُّكِ بحرٌ يُحرُقُني..
وَجْدُكِ لهبٌ صغَتهُ لحناً
تتكسرُ أغنيةً في هواكِ.
بوترٍ فضي من جدائلك..
أ طربُ... يا للعواذل ؟
عند الأصيلِ أجالسُ طيفكِ ..
أُعانقه ! ألثمه ..
ألا رقصّيني ..
هشّمي دياجير صمتي..
ترنيمة زريابية عندَ السحرِ
أ يخامركِ دغشٌ فيّ.. ؟
ينتزعُ حُبَّكِ مني ؟!
- صورتُكِ منقوشةٌ بقلبي
يُترقرقُ معَ النسيمِ تغريدُكِ .
الليلُ ينهشني -
هيهات ..
ماذا .. ؟
سأُرتلُ خلجاتي عند السحرِ
مع الأنسامِ هناك على شاطئ ...
ساقياً دمعي ... من بحر العبرات
آملاً تلاشى عذاب ..
حالماً .. رُبما يوماً تعودُ
وعسلاً ....
ربما
ويظلُّ هتافي ..
حبيبتي عو......دي
عو............................دي
..............................
يهمسُ الصدى ..ربـ..........ما