أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الفدائي المصري أيـمن حسن.. ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 301
    المواضيع : 146
    الردود : 301
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي الفدائي المصري أيـمن حسن.. ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً



    ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً
    الفدائي المصري أيـمن حسن.. ذاكـرة الشرف والكرامة (تقرير)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
    في مثل هذا اليوم (25/11) من العام 1990 لـقن "بطل سيناء"، وهو لقب الجندي المصري أيـمن حسن قوات الاحتلال الصهيوني درساً قاسياً بعـد اعتدائها على العلم والمصري على حدود سيناء، وتنفيذها مذبـحة في المسجد الأقصى المبارك.
    وقال الجندي حسن- والذي يعمل حالياً (سباك) بعد أن رفض وظيفة عامل "قمامة" عرضت عليه بعد خروجه من السجن- أنـه سعيد لأن القدر ساق أمامـه ضباطاً كباراً من الصهاينة المجرمين أحدهم قائد رفيع المستوى في (الموساد) الصهيوني، حيث أرداهم جميعاً قتلى، في العملية البطولية التي نفذها بالقرب من الحدود المصرية-الفلسطينية، والتي أسفرت عن مقتل 21 جندياً وضابطاً صهيونياً، وإصابة 20 آخرين.
    دفاعاً عن مصر وفلسطين
    يروي الجندي الفدائي أيمن حكايته فيقول: التحقت بالجيش المصري مـجنداً على الحدود المصرية مع الاحتلال الصهيوني بـجنوب سيناء في العام 1988، وقبل انتهاء فترة خدمتي العسكرية بأربعة شهور؛ شاءت الأقدار أن أشاهد من موقعي العسكري جنديًا صهيونياً يـمسح حذائه بالعلم المصري الذي سقط من فوق سارية حدودية، فأبلغت قائدي بذلك، وعندما شاهدني الجندي الصهيوني أشكو لقائدي وأتألم لما يحدث، تـادلا في رذالته وبـدأ يـمارس الفاحشة مع زميلته المجندة الصهيونية على العلم المصري.
    وأضاف الفدائي في حديثة لجريدة "المصريون": عندها أصبح الدم يغلي في عروقي، وقررت أن أطلق الرصاص وأقتلهما معًا، ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة وقررت تنفيذ عملية عسكرية استشهادية كبرى، وتوسيعها لتشمل بعض كبار القادة العسكريين الصهاينة، العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، والذين يمرون أمامي يوميًا في السادسة صباحًا، وبدأت أترقب اللحظة المناسبة للتنفيذ، والتي تأجلت أكثر من شهر، ارتكب خلالها الاحتلال الصهيوني مذبحة بحق المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، وهو ما زاد من رغبتي في الثأر غيرة على ديني، ودفاعًا عن شرفي العسكري والوطني.
    وتابع: بـدأت أجهز سلاحي وذخيرتي لتنفيذ العملية العسكرية بمفردي، وعقب صلاة الفجر أديت صلاة الاستخارة واحتسبت نفسي شهيداً في سبيل الله، في تمام السادسة صباحًا حملت سلاحي وعبرت الأسلاك الشائكة إلى داخل الحدود مع الاحتلال في منطقة رأس النقب، حيث أعددت كمينًا عسكريًا للاختفاء والتمويه، وأثناء تلك الفترة لمحتني سيارة تابعة للجيش الصهيوني تحمل إمدادات لمطار النقب العسكري، وعلى الفور أطلقت رصاصاتي وقتلت سائقها، ثم فوجئت بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الصهيونية في طريقها لمطار النقب، كان يقودها ضابط كبير برتبة عميد في المخابرات الصهيونية فـقتلته أيضًا، وعلمت فيما بعد أنه أحد كبار العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، وأنه أيضًا من قادة (الموساد)، والمسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال داخل البلدان العربية.
    عملية بطولية مُحكمة
    وأخيرًا اقتربت مني الحافلة التي تحمل الجنود والفنيين العاملين في مطار النقب العسكري، فأطلقت رصاصي على السائق لإيقافه وأفرغت في صدره خزينة سلاح كاملة حتى تأكدت من مقتله تمامًا، ثم واصلت إطلاق الرصاص على المقعدين الأماميين وقتلت الضباط الأربعة فوراً، تحركت بسرعة إلى الخلف وقمت بإطلاق الرصاص على أجناب الحافلة لإسقاط أكبر قدر من القتلى، واختبأ الجندي الذي يجلس بالمقعد المجاور للسائق وخفض رأسه، اعتقدت أنه قتل، لكنه قام بإغلاق الأبواب وفوجئت به يطلق الرصاص نحوي، حيث أصابني بطلقة سطحية في رأسي، قفزت بسرعة لتفادي وابل نيرانه، ثم عدت إليه مرة أخرى وأفرغت رصاصاتي في صدره، وعندها وجدت ستة ضباط صهاينة يطلقون النار باتجاهي، فاختبأت خلف تلة صغيرة قريبة من موقع الحادث، واتخذت موقعاً للمواجهة والتصدي لهم، وتبادلت إطلاق النيران معهم حتى قتلتهم جميعًا، وأفرغت فيهم ستة خزانات أسلحة كل منها تحوي 30 طلقة.
    ويستطرد الفدائي أيمن: كانت المفاجأة الكبيرة والسارة لي هي السيارة الصهيونية القادمة، والتي تحمل مدفع "فكرز" يقف عليه نفس الجندي الصهيوني الذي دنّسَ العلم المصري، عندها نسيت إصابتي وآلامي واستنهضت جميع قواي للثأر منه، وتحركت بسرعة استعداداً للاشتباك معه، والحمد لله، فقد تحققت أمنيتي وأفرغت فيه 16 رصاصة، وقتلته ومن معه في السيارة.
    وأضاف: بعد انتهاء العملية عبرت داخل الأراضي المصرية بحثًا عن مكان ملائم لتضميد جرحي النازف، والتفت في اتجاه موقعي العسكري لإلقاء نظرة الوداع عليه، فأنا أعلم أني لن أعود إليه، وستتم محاكمتي عسكريًا، وسأنتظر الحكم بإعدامي، أو الاستشهاد كما حدث مع بطل سيناء الأول "سليمان خاطر"، والذي قتل أكثر من 11 صهيونياً وأصاب العشرات.
    "لست نادماً"
    وتابع بـألم: بالفعل تـمت محاكمتي أمام محكمة عسكرية، أصدرت حكمًا بسجني 12 عامًا، قضيت منها عشرة أعوام، ثم خرجت لأبدأ مرحلة جديدة وصعبة من حياتي، فعثوري على عمل ثابت أصبح أمرًا في غاية الصعوبة، لأن شهادة الخدمة العسكرية وصحيفة الحالة الجنائية "رديئة"، فقد كتب بها "جريمتي" وهي "قتل صهاينة عمداً"، وهو ما يعوق عملي بأي وظيفة حكومية، حيث لم يعرض علي سوى وظيفة بالصرف الصحي بمجلس مدينة الزقازيق بأجر غير ثابت، ولذلك فقد قررت أن أعمل سباكاً باليومية، لتوفير لقمة عيش شريفة لأسرتي.
    وختم الفدائي المصري حديثة لـجريدة "المصريون" بالقول: كل ما أطلبه هو المعاملة اللائقة من الحكومة المصرية، أسوة بمعاملة حكومة الاحتلال الصهيوني لقاتل الضابط المصري "عبد اللطيف" في رفح، والذي تتم معاملته كبطل قومي، حيث تقدم له جميع التسهيلات.. وكل ما أسعى إليه الآن هو حياة كريمة ومسكن لائق، ولكن وعلى الرغم من الحصاة الصعبة.. فأنا فخور بـما فعلته، فـأنا لم أتاجر في المخدرات، ولم أسرق أموال الشعب، وما قدمته كان لوجه الله ولمصلحة وطني، وأتمنى أن أكون قد ضربت للأجيال الجديدة من الشباب المثل والنموذج في حب الشهادة، والثأر لأوطاننا ومقدساتنا.

  2. #2
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    هذا أفضل ما قرأت اليوم . شكرا للكاتب الكبير محمد دغيدي على نقل هذا الموضوع هنا، وايمن حسن يستحق أن يكون بطلا قوميا، ولا ننتظر تكريمه من الحكومة المصرية ولكننا ننتظر تكريمه من الشعب المصري ورجال الأعمال الوطنيين وأقول رجال الأعمال لا رجال نهب المال وأظن ثمة فرق ! فما فعله هذا البطل يجب أن يحظى بالآهتمام الشعبي والجماهيري وأتمنى أن بتوافد الجميع هنا لتحية هذا البطل ومرة أخرى شكرا لمحمد دغيدي .

  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سلام الله عليكم

    الطبيعة الإنسانية ما برحت هي الطبيعة الإنسانية، حيث التناسي والتجاهل ينبت بين أشكال تعاملاتها كالأعشاب الفطرية الغير محتاجة لزرع.. في حين أن أداء واجب الشكر ولو معنويا نجده كما الزهر.. لا ينبته سوى الرؤية والري وحسن التعهد..

    غير أن الكثير منا أضاف طبيعة ثانية ومغايرة في أيامنا هذه.. وما ذلك إلا أن كل عبارات الشكر والثناء ورد الجميل معنويا أو ماديا صرفت في حق من أضافوا لهذه الأمة المسلوبة الوعي ما كان ينقصها حقا لتمرغ في وحل الهوان أكثر فأكثر !!

    فلو كنت يا أخانا أيمن قد فديت الكثير من بني أمتك بأغاني وكليبات، أو صنعت لهم هدفا كرويا في اللحظات الأخيرة من المباراة لأقاموا لك ما تستحقه من معاني الشكر وأزكى الترقيات !! ولن تكفي كل عبارات التحسر هنا كما أنها لن تفيد !

    وأحسن القول هو نسأل الله لك الثواب والجزاء الوافر العادل من عنده.. ونشكر لك الفعل الحسن بلسان الحال والمقال.. عسى من الله أن يشبع عواطف الشكر في أفئدتنا ويحقق ما قصرت عنه أيدينا ونحن بعيدون عنك..

    وشكر للأخ الدغيدي على حسن النقل الهادف دائما..

المواضيع المتشابهه

  1. ثأر/قصة قصيرة جداً
    بواسطة علي السباعي في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-03-2022, 06:18 PM
  2. ثأر قديم...
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-02-2015, 09:15 AM
  3. مع رسول الله وأمته المهدية
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-01-2012, 11:17 PM
  4. الذى ثأر لضحاياه!!!
    بواسطة محمد سامي البوهي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-12-2006, 07:44 PM
  5. ثأر قديم ...... قصة
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 02:02 PM