المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الزريقي
كان لي شيطان شعري
صاحباً منذ البداية
كم سلكنا طرقاً لا
تهتدي فيها الهداية
وركبنا جمل الشعـــ
ـــر بصحراء الهواية
وأكلنا عنب التيـــ
ــه وزيتون الغواية
وتخاصمنا مليّـاً
واصطلحنا في النهاية
ثُمّ لما جاء يوماً
دقّ سمعي بعناية
كان مغلولاً كلام الــ
أمر أو نون الوقاية
أحمر العينين والأنــ
ــف بما فيه الكفاية
كانت النشوة والبشــ
ـــرى تشي ألفَ وشاية
مشهدٌ هزّ فضولي ،
قلت: خيراً .. ما الحكاية؟
قال: عندي لك من ممــ
ــلكة الجنّ رواية
فلقد قابلتُ أنثى
ذات سلطانٍ وراية
ولها عرشٌ عظيمٌ
وبساتين غواية
قلتُ: أوجز .. ثم ماذا؟
أفلا جئت بآية؟
يده امتدّت لشيءِ
كان في جوف (العباية)
وتلا سورة شعرٍ
اسمها : (قيدَ وصاية)
الله الله أستاذي الفاضل عمار و هذا المرور المميز و الذي ينم عن شاعر مفوه و سريع البديهية رغم أن القافية هنا كانت هي أيضا قيدا ؛
و لقد فاق ردك القيد حسنا حماك الله
فشكرا جزيلا لك لمرورك الطيب بالقيد ثم لما جدت به علي من شعر جميل
و لك التحيات و التقدير و عميق امتناني.