سيدي القاضي

كحجارة الرحى تدور وتمتد في داخلي كضجيج…….. منتهكة حرمة الصمت….. باحثة عن بقايا سنبلة وأسئلة وحبة بر أو حكاية الذين بقوا منتشيين برائحة التراب ……عن أولئك الصغار الذين أصابتهم غيرة القدماء ورددوا في داخلهم قصائد الانتصار…… سيدي القاضي أمامك عرض حال فيه شرح لأوجاع امة وهموم مواطن فقير الحال…. فيه الراقصون عرايا الساجدون لغير الله في أروقه الابتذال……. الكاشفون عن عوراتهم كالبغايا الواهبون أرضهم وعرضهم بدون سؤال……… العارضين لحمهم في سوق النخاسة كالسبايا الذاهبون بأمتهم إلى الزوال……. سيدي القاضي هذا وطن استبدت به الكآبة من أجهزة امن ورقابه……. ومن مخبر ووكيل نيابة……. وخصي ومومس وأشباه رجال…….اعرف انك سيدي عاجز عن الفعل وعن النطق بالعدل ولكن سيدي سأحدثك عن رجال ما زالوا رجال…… لا تغريهم المناصب ولا كثرة المال…… ولا يخافون الفقر وكثرة العيال…. يبذلون الغالي والنفيس في سبيل العزة والكرامة……. ورأس مالهم الكبرياء وشهامة الرجال .
سيدي القاضي في نهاية عرض الحال
دوام الحال من المحال

رفعت مذكرتك للتدقيق ..

الاستاذ حسن مناصرة

.اعرف انك سيدي عاجز عن الفعل وعن النطق بالعدل ولكن سيدي سأحدثك عن رجال ما زالوا رجال…… لا تغريهم المناصب ولا كثرة المال…… ولا يخافون الفقر وكثرة العيال…. يبذلون الغالي والنفيس في سبيل العزة والكرامة……. ورأس مالهم الكبرياء وشهامة الرجال .
سيدي القاضي في نهاية عرض الحال
دوام الحال من المحال

ان كان عاجزا عن الفعل والنطق بشأن الحالة الاولى فهل سيكون قادرا عليه في الحالة الثانية ؟؟؟؟؟؟

ويبقى السؤال لمن سنحتكم؟؟؟؟

نص جميل سلمت يداك

شكر لك ايها الكريم على هذا العرض

لوضاع امة بطريقة مختلفة

وكما قالت الأخت اماني

لمن سنحتكم ؟؟

رخيصون أولئك الذين
يصطفون في طابور الرجال
ولا رجال أو يلعقون
أحذية النساء
ما أرخصك أيها الرجل
عندما تنبت في زمن الضعفاء

الاديب حسن :

أعجبتني هذه الصفعة كثيرا ،
وجدتني ألتمس للرجل ألف
عذر وعذر
يكفي أنه غـُرس في زمن
الضعفاء
ربما ليبرر ضعفه
ربما ليستأسد على من
هوأضعف منه
لا فرق
ودوام الحال من المحال
دمت اخي بهذا النقاء

الاخت المحامية القديرة علياء النجار بارك الله فيكي برفع مذكرتي للتدقيق واتمنى ان يشرف عليها مدققين ذو كفاءة عالية من المحامين المختصين في تدقيق المذكرات
تحياتي لك

الاخت اماني عواد يسعدني مرورك وحضورك الكريمين
تحياتي ومودتي

الاخ محمد ذيب سليمان تحياتي وشكري العميق لحضورك الكريم
مودتي

عبد الله المحمدي مرورك البهي والكريم اسعدني
مودتي

كحجارة الرحى تدور وتمتد في داخلي كضجيج…….. منتهكة حرمة الصمت….. باحثة عن بقايا سنبلة وأسئلة وحبة بر أو حكاية الذين بقوا منتشيين برائحة التراب ……عن أولئك الصغار الذين أصابتهم غيرة القدماء ورددوا في داخلهم قصائد الانتصار…… سيدي القاضي أمامك عرض حال فيه شرح لأوجاع امة وهموم مواطن فقير الحال…. فيه الراقصون عرايا الساجدون لغير الله في أروقه الابتذال……. الكاشفون عن عوراتهم كالبغايا الواهبون أرضهم وعرضهم بدون سؤال……… العارضين لحمهم في سوق النخاسة كالسبايا الذاهبون بأمتهم إلى الزوال……. سيدي القاضي هذا وطن استبدت به الكآبة من أجهزة امن ورقابه……. ومن مخبر ووكيل نيابة……. وخصي ومومس وأشباه رجال…….اعرف انك سيدي عاجز عن الفعل وعن النطق بالعدل ولكن سيدي سأحدثك عن رجال ما زالوا رجال…… لا تغريهم المناصب ولا كثرة المال…… ولا يخافون الفقر وكثرة العيال…. يبذلون الغالي والنفيس في سبيل العزة والكرامة……. ورأس مالهم الكبرياء وشهامة الرجال .
سيدي القاضي في نهاية عرض الحال
دوام الحال من المحال

مساء الخير/ أبوعلي

كلمات ساخنة علي جلد بارد .

لكن هانت وفات الكثير ولم يبقي إلا القليل .

طوق ياسمين ودمتَ بخير