يا حاديَ العيس

هنا لآلئ البوح الشجي..هنا البسيط يحدونا لنخب نحو حرفك الزلال..
أيتها الوطن ..دام لك الألق..
أحييك..

رائعة انت يا اخت وطن
فعلا رائعة

قصيدة جميلة جدا

و قلما نجد بين النساء من تبرع في الأصيل .


احترامي و تقديري

قل للكريمة من قد قضَّ مضجعها
بعدُ الحبيب أما في وصله أمل؟!
لا تقنطي فالرجا بالله متصل
ما خاب من بحمى مولاه يتصل
لا أبعد الله دارا عز ساكنها
حتى يوافيَها و السعد يكتمل
يا حادي العيس -لا أعدمت راحلة-
أجبْ مولهةً بالسهد تكتحل
و بلغ الركبَ ما حُمِّلتَ من (جُمَل)
و أسعدِ السمعَ ما وافيتَ يا (جَملُ)
و استجْدِهمْ بالوفا يا صاحِ إن هجروا
و استرجهم بالنقا و الطيب إن ثملوا
و قف بهم معلنا و اندب طلولهمُ
و قل سقاك الحيا الوسميُّ يا طللُ

الكريمة / وطن النمراوي
أسعدني كوني المعانق الأول لهذه الخريدة السامقة
ما هذه الجمال في السبك و اللغة القوية ؟
إعجابي !!!!
كل الحب و التحية

أستاذي الفاضل يوسف، مساؤك خير و بركة و شعر أصيل
و جمعة مباركة
وقفت لا أعرف ما عساني في ردك الكريم جدا أقول و لا أعرف كيف أرد كرمك حماك الله
فلقد أمعنت في إكرام حادي العيس و إكرامي و جدت علي و على حرفي بطيب كلماتك التي جاءت أحلى من حادي العيس بكثير
و لقد وشت كلماتك بشاعر له الحروف تخضع و القوافي تأتيه سراعا لنقرأ شعرا أصيلا جميلا
عميق امتناني لك و فائق تقديري و ألف شكرا لك و لكل حرف تركته يدك الكريمة، و لمشاعرك الطيبة الصادقة و هي تواسي لحال بتنا بها لا تسر صديقا يحبنا و يتمنى لنا الخير ؛ لكن عزاءنا الصبر و رجال رجال عاهدونا على تحقيق النصر و دحر المحتل و كل عميل له قريبا بإذن الله و تمكينه.
لك التحيات و التجلة أستاذي الفاضل.

همسة
برغم قبول من هم أعلم مني لغة برفع خبر كان عند تقديمه عليها، ما زلت أراه واجب النصب

أبدعت أيتها الجميلة

دمت بألق

جمعة مباركة للجميع
أستأذن الكرام بالرد على أستاذتي الفاضلة ثم لي عودة لشكرهم على مرورهم الطيب.

أستاذتي الفاضلة ربيحة، جمعتك مباركة و مساؤك خير و بركة و سعادة
أشكرك جزيلا لحرصك حماك الله و لما همست به. فملاحظتك صحيحة و كان عليَّ أن أنصب (أنجمٌ) لأنها هنا خبر (كان)،و الصحيح أن أقول (أنجمًا)،
و أعتذر كثيرا لهذا الخطأ . كان صدر البيت حتى مساء أول أمس (في الليلِ هم أنجمٌ كانوا و قد أفلوا) و عندما غيرته إلى ( في ليلنا أنجم كانوا و قد أفلوا) لم أنتبه إلى أنني بهذا التغيير قد صيرت (أنجمٌ) خبر كان فحق نصبها
ممتنة جدا للتنبيه و ألف شكرا لك.
أما عن كلمات كرمك و ما جاء من طيب في ردك فلي عودة بإذن الله.
محبتي الكبيرة لك أيتها الباسقة التي تشع علينا أدبا و تعبق طيبا في كل وقت و مكان، و مشاتل ورد.

أختي الشاعرة المتألقة وطن النمراوي: أطربتني هذه القصيدة الجميلة، لأن الكلمات فيها امتزجت بالمشاعر الصادقة، وأكاد أحس نبضها ماثلا أمامي، وهذه هي روعة الإبداع ووهجه، إذ يجمع بين جمال العبارة وصدق العاطفة ورقة الإحساس.
طوبى لك وطوبى لنا بإبداعك الراقي.
مودتي الخالصة.

بينَ الدُوَيـلاتِ دَعْنـي أقتَفـي أثَـرًا يا حاديَ العيسِ، هَلْ يَومًا لهُم أصِلُ ؟ يا حاديَ العيسِ، إنَّ الوَجْـدَ أَتْعَِبَنـي مُذ غادَرَ الأَهْلُ مِنْ بَغدادَ و ارتَحَلـوا نشتاقُهُمْ ؛ و الجَوَى يُضْنِي مَوَاجِعَنـا باللهِ قُلْ لِيْ : أَ مَا في وَصْلِهِم أمَـلُ ؟ يا حاديَ العيسِ، لا عَينٌ لنا غَمَضَتْ مُذ فارَقونا، و قد ضاقتْ بِنـا الحِيَـلُ

أختي الشاعرة والأديبة الكبيرة/ وطن النمراوي

مسرى ألهب فينا الأشواق وطلّ علينا بالأشجان
من كل ناحية.. إنّك تغوصين أختي في أعماق
الجراح ، وتجسدين بحرفك الوضاء زمن الرحيل.!

فسلام على أصالة حرفك ونور معانيك..

يا حادي العيس إنّ الركب قد ناموا فطوّح الصوت تستأنسْ بك الإبلُ واجنحْ عن الرهو حتى لاتكلّفها يعجبْك من سيرها الارقال والرملُ وهبْ لها الشيحَ والقيصوم تسليةً فإنّ ما فوقها الأشواق والأملُ واقطع بها الليلَ إكراماً لسائلة أسرى بها الوجد وانثالت به المقلُ

جمعك الله بأحبابك على ما تحبين.
ودمت مؤمنة مستورة متألقة.

الاستاذة الشاعرة وطن

عَـــهـــدًا عَـــلــــيَّ إذا عـــــــادَ الأحِـــبَّــــةُ لِـــــــيبالجَمْر دونَ نِساءِ الأرضِ أكتَحِلُ

صورة اعجزت ردي

سلم نبضك

قصيدة حزينة أحزنتني
وقرأتها فنزفت لوطني الذي تمزقه نصال مجنون الشام وزبانيته

نسال الله أن يجمع الشتيتين أخيتي

الله الله !
لله دركما من شاعرين
ماذا عسى أن أقول بعد رد الأستاذ الشاعر يوسف العزعزي .
إن الحروف لتستحيي أن تبدي وجهها بعد هذا البيان إن لم تكن في مستوى قوته وحجته وفصاحته وجماله.
تحياتي للأخت الشاعرة وطن وللأخ العزعزي.

سلمك الله أستاذي الفاضل عمار و دمت بأدبك الجميل
أشكرك جزيلا لمرورك الطيب بحادي العيس و لكلمات نثرتها فأسعدتني أسعدك الله
لأنها شهادة طيبة لحرفي المتواضع من شاعر مجيد.
و هي فرصة لأكرر شكري لأستاذي الفاضل يوسف الذي أكرم الحادي بكلمات من نور و ألق.
لك التحيات و التقدير و عميق امتناني.

اﻷخت الشاعرة وطن النمراوي

حارقة للقلوب , مثيرة للشجن , ترسم عذابات

الشوق , ولوعة الرحيل والفراق لتنتظر ي اﻹيابك

عَــهــدًا عَــلــيَّ إذا عــــادَ الأحِــبَّــةُ لِـــــيبالجَمْر دونَ نِساءِ الأرضِ أكتَحِلُ

سررت بالنظم , وأعجبتني الصور , وأحزنني الفراق والحنين .

جميل هذا الهيام . لك المودة والتقدير .

</font></b>