منفيات

(1)



هَا أَنْتَ وَحْدَكَ

لا مَنَفًى

وَلا أَحَدُ

قَالَ الَأغَانِي بِلادٌ قُلْتُ ِلي

بَلَدُ

فَقَالَ َيا صَاحِبِي

بَعْضُ

الصَدَى َكَبدُ

قُلْتُ ارْتَجِلْ وَطَنًا

قَالَ ارْتَجلْتُ دَمًا

فِي شَهْوَةِ المَاءِ َما لا يَشْتَهِى

الجَسَدُ



+ + +

(2)



صَدًى مَا يُرِيْقُ دَمًا

عَلَى

وَجْنَةِ الصَبِي

وَأُغْنِيَةٌ

تَخْتَالُ فِي وَجِعِ

النَّبِي

وَذَاكِرَةٌ لا عُشْبَ يَسْقِى

بُرُوقَهَا

وَعَشْبٌ وَلا يَسْقِيْهِ

ماءُ

الـمُجَرِّبِ



+ + +





(3)





الخَفَافِيْشُ لا ظَلامٌ

وَلا ُنورٌ

يقودُ

الخَفَافِيْشُ َناسِكُونَ

لَهُمْ فِي

كلِّ وردٍ

جُحُودُ

الخفَافِيْشُ َسقْف ُ

غُرْفَتِهِ

حِيْنَ تَدْلَهِمُّ الحَدُودُ

الصديق البهي يحيى سليمان

لله درّ اسقاطاتك الشعرية

بهي ما نثرته هنا شعرا

ارجو ان تكون بخير

تقبل تحياتي

لقد أطلت علينا غيابك يا يحيى
وهاأنت ترفل بدمقسك الندي
مرحبًا بالحرف الباحث عن قرطاس
والنجمة الباحثة عن سماء
حللت اهلا

اين انت ايها الحبيب

اشتقنا لك ولبوحك وحزنك الشفيف

نحبك وشعرك
وهنا ديدنك مبدعا وشفافا

شكرا لك

انتظرنا عودتك بقصيدة مغردة أورقت حروفها بخضرة الربيع واستوطنت أغصانها الفراشات
سيما بعد الحدث العام الذي جاء نابضا بفرح تنتظره الأمة منذ عقود

فاتيت بما اعتدنا من جمال وألق مسكونا بما اعتدنا من حزن وآه
ففيم ادلهمت الحدود؟ وفيم الخفافيش أصلا أيها المشرق ذاتا وحرفا



بديعة باسقاطاتها وصورها المدهشة

دمت بألق

لغة شاعرية خصبة
وفضاء شاسع من المعنى
توقفت كثيرا عند شكل القصيدة وقلبتها غير أني خرجت في حيرة.
دم مبدعا أخي الشاعر القدير يحي سليمان.
مودتي.

اقتباس كامل النص

هو هو أستاذي الفاضل يحيى ؛ منذ أول قصيدة قرأتها له و حتى هذه
يأتينا بالشهد مكررا و قصائده تهمس في آذاننا أن : خير الكلام ما قل و دل و الشهد لو تكرر قل و لكن طعمه يظل حلو المذاق
لك بصمتك الخاصة في البوح فدائما بموسيقى شجية و حس عذب حماك الله.
سلمت و سلمت هذه المنفيات و سلم حرفك الجميل أنى سكبته
و لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

الأخ البار والشاعر المرهف الرائع السنجاري شكرا لك
يا صديقي شرفت متصفحي المتواضع
إلا بعد
مرورك البهي

شذرات من جوهر الشعر لامعة ، وحروف من صميم الروح نازفة!

لعلني لم يطب لي تمزيق هندام الأبيات.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي