.
ردّ للأخت وضحة على قصيدتي إلى درعا
لعلّ الحرفَ يحمِلُنا إليها
على جنحِ القصيدةِ والمقالِ
فنُدرِكُ بَعثَنا من بعدِ موتٍ
وليسَ الموتُ دفناً في الرّمالِ
وقَد تَغدو الحروفُ شِفارَ سيفٍ
تَقاتِلُ كالأسودِ من الرّجالِ
تُزَلزِلُ عرشَ طاغيةٍ بَغيضٍ
وتقذِفُ بالرشادِ على الضلالِ
ألا يا شاعراً صقَل القوافي
على حدِّ الجمالِ، وللنّضالِ
ألا بوركْتَ، بورِكَ نبضُ حرفٍ
تصدّى للعظائمِ والمعالي.
شكرا لكَ أيها الكبير السامق أستاذي رفعت زيتون
ولا عدمنا هذا الحرف الذي يحمل هموم الأمّة..
تقديري بلا انتهاء