ملاريا الرصاص.

في مكان ما من المدينة نوقد الجمر لأرجيلة هادئة جداً وخالية من مشاعرنا. كان غيرنا يوقدون الرصاص من أماكن مختلفة. سماء المدينة لم تعد هادئة ومظلمة كعادتنا بل أصبحت أكثر انتفاضة من قلوبنا. المباني تخفق بأهلها رعباً..!!

أهي الحرب الأهلية, أم هي أهلية الحرب, وانفعالات بغير محلها..؟؟ علامات الإستفهام شريدة أمام قذائف مجهول. على ضوء شمعة لم نجد أي إجابة لتبل ريقنا غير الحيرة المرتسمة على وجوهنا, لذلك لم نطفئ الشمعة خوفاً من أن تصطادنا ملاريا الرصاص..

ثلاثتنا في وطن مظلم أطفأنا تساؤلاتنا لأننا نحب الوطن. ولأول مرة بقينا بشغف ننتظر طلوع الشمس.

كان الصباح ضبابياً لأن البعوض الأكبر تثائب بسلامته.

في مكان ما من المدينة نوقد الجمر لأرجيلة هادئة جداً وخالية من مشاعرنا. كان غيرنا يوقدون الرصاص من أماكن مختلفة. سماء المدينة لم تعد هادئة ومظلمة كعادتنا بل أصبحت أكثر انتفاضة من قلوبنا. المباني تخفق بأهلها رعباً..!!

أهي الحرب الأهلية, أم هي أهلية الحرب, وانفعالات بغير محلها..؟؟ علامات الإستفهام شريدة أمام قذائف مجهول. على ضوء شمعة لم نجد أي إجابة لتبل ريقنا غير الحيرة المرتسمة على وجوهنا, لذلك لم نطفئ الشمعة خوفاً من أن تصطادنا ملاريا الرصاص..

ثلاثتنا في وطن مظلم أطفأنا تساؤلاتنا لأننا نحب الوطن. ولأول مرة بقينا بشغف ننتظر طلوع الشمس.

كان الصباح ضبابياً لأن البعوض الأكبر تثائب بسلامته.

السلام عليكم أخي اسماعيل
ملاريا الرصاص نص صغير, يحمل أثقالا لا قدرة لأحد على حملها
البعوض الأكبر هي دينسورات هذا العصر المتعطشة دوما للمال وللسلطة
تبدو بعوضا لأنها قادرة على التحكم بأشكالها وأحجامها وأنواعها
ما السبيل للخلاص من هذا البعوض حتى تتضح الرؤيا,, لرؤية الحقيقة وما يجري في الأوطان
هل تدخل الشعوب المنهكة في زجاجة حلزونية كما العراق ؟؟
لا جواب يبل الريق
والدهشة تكبر كلما يوم
شكرا لك أخي
ماسة

كان الصباح ضبابياً لأن البعوض الأكبر تثائب بسلامته.

كالتماسيح هم.. الرصاص بالنسبة لهم كأعواد من خشب ! ولا يحصل بعد ذلك إلا أن ينسلون في كل حدب وصوب !

الأخ إسماعيل
هي حرب إخوة جمعهم دين البارئ لتفرقهم بعد ذلك دنيا المصالح، لتبق مساوئ البعوض فرصة لكل من هب ودب !
أخشى أن يتكاثر البعوض أو يصاب بعض بالعدوى، وما لنا سوى الدعاء بأن عسى من الله أن تشرق شمسنا في يوم قريب على غد ملئه الهدى والتسامح..

شكرا لنص حملت كلماته المعبرة وفي سطور قليلة كل الوجع..
للخير دام عطاؤك أخي..

الوسيم إسماعيل
أجدت في رسم الفجيعة,,الحرب الأهلية أمر وأشد وطأة على النفوس من حربنا مع الأعداء,,الفجيعة أن يختلف رأي إثنين في نفس المنزل
رائع أنت إسماعيل
هل يجوز أن نقول طلوع الشمس وليس شروقها؟
محبة وتقدير

من المعروف أن الباعوض يلاحق الضوء أو من يقابل الضوء في جلسته ،
خيرا فعلتم إذ أطفأتم النور ، لكن الباعوض لا طاقة له على نور الشمس ،

تحايا أستاذ إسماعيل ،

نص كبير يحمل هموم الوطن والمواطن

ويسلط الضوءعلى البعوض والرصاص المندفع

لقتل الشمس ولكن هل يستطيع قتل السطوع ...؟؟؟

شكرا لك

خاطرة لها مذاق خاص ..بصدق تختلف !!
أهنئك

.

.... ناريمان

السلام عليكم أخي اسماعيل
ملاريا الرصاص نص صغير, يحمل أثقالا لا قدرة لأحد على حملها
البعوض الأكبر هي دينسورات هذا العصر المتعطشة دوما للمال وللسلطة
تبدو بعوضا لأنها قادرة على التحكم بأشكالها وأحجامها وأنواعها
ما السبيل للخلاص من هذا البعوض حتى تتضح الرؤيا,, لرؤية الحقيقة وما يجري في الأوطان
هل تدخل الشعوب المنهكة في زجاجة حلزونية كما العراق ؟؟
لا جواب يبل الريق
والدهشة تكبر كلما يوم
شكرا لك أخي
ماسة

أستاذتي الفاضلة فاطمة

أسعدني مرورك جداً

خالص محبتي لهذه الدهشة المستلقية على ضفاف هذا الرد

محبتي

يتساقطون على دروب تبتلعهم بجنونها وحمق انسياقهم وراء مطامع وسخافات يطلقها في رؤوسهم المستفيدون من محاولات إطفاء الشمس
ملعونة جريمة ابن آدم الأولى
وملعون من يشعل نيرانها بين الأخوة

أحسنت التعبير عن فجيعتنا بنا

دمت بخير

تحاياي

ملاريا الرصاص وطاعون الطواغيت المتجبرين وهجوم الخفافيش مصاصين الدماء
وشعوبنا وحدها من يدفع الثمن

مؤلم هذا الوصف الصادق أخي

شكرا لك

بوركت