المتمرِّدة

المتمردة

أَظْلِمْ ,,
فكمْ يُعجبنِي الظّلامْ !
حينَ أراكَ تهوي ,,
في عينِ عتمتِي ,
في عينِ حفرتِي ,
في تُربتِي ,,
تتألّمْ!
تتلوّى في وجعِك,, كحيَّاتِ جهنَّمْ ,
/
هكذا,, أنا لئيمة,,
بلْ,, ملكة اللئامْ ,!
أكرهُ الخيرَ ,
أكرهُ الحبَّ ,
وأكرهُ النور ,
وماذا تريدُ عيناي من النورِ ؟؟
وأحداقِي نيامْ !!
/
أَظْلِمْ ,,,
كمْ أهوى الظَّلامْ !!

***

أُظْلُمْ ,,
فالظُّلم في رأيِ أمِّك
من طبعِ الهُمامْ ,
وفي رأيِ أختِك
من شِيَم العِظامْ ,
وفي طبعِي,,
صارَ الظُلمُ غرامِي ,
وزادُ أيامِي ,
وعشقُ حياتي,,,,!
الإنتقامْ !
/
أُظْلُمْ
فالظُلْم من شِيَمِ العظامْ,

***

لا تحلُمْ ,,لا تحلُمْ ,
واعلَمْ ,,
لستُ أنا مَنْ تدجِّنُها السنون ,
سنة,, ؟؟
عشرة ,,؟؟
عشرون,,, ؟؟؟
***
مئةُعام ؟؟
لا أعبأ!
سأظلُّ مُظلمةَ الحواشي ,
كي لا أدعكَ تهنَأ ,
أنا ,,لا أريدُك أنْ تهنَأ !
/
رضيتُ بالعيشِ على السِّكين ,
وقبلتُ موتِي,, لأراكَ في قبري حزين,
محاصرٌ بالأوهام ,,
وإذا غفوتَ لتحلُم ,
تتلاشى من حلمِكَ الأحلام !!
فبماذا يضيرنِي أنا
الألفُ عام ؟؟
***
إغضبْ,, دمِّرْ,,هدِّدْ ,,
لن أتراجعَ ,,لن أتروضَ ,,
لن ألين ,
لن أكونَ في سُبْحَتِك حبَّة زُجاج ,
ولن أكونَ في بيتِك تمثالَ عاج ,
ولن تفخر أمامَ أمِّك
بأنَّنِي,,
إحدى النِّعاج !
/
وإنِّك سوفَ تعلمُ يوماً ,
أنَّني,, ما عشتُ يوماً
في قنِّ الدَّجاج ,
/
فأنا كما تراني لستُ هنا ,
أنا هناك ,,
أعانقُ طيفَ الحريَّة,
وأكتبُ لها الأشعار
على صفحاتِ الريح ,,,
على الأمواج ,
وحتى النهاية,,,
سأظلُّ أُدوِّي في البحرِ الأُجاج .
***
ولن يكونَ عليكَ منِّي سلام ,,.

ماسة:

قمــة التحــدي

فاطمــه عبدالقادر

أستمتعت كثيرا في قراءة هذا النص الراقي
يشرفني أن اكون اول من مره من هنا

لك كل الود والأحترام سيدتي

كل هذا التحدي و الإصرار و الغضب و القلم أنثوي ..!

رائعة أنتِ و كفى ،

قوافل زهر ،

روعة ... نص يحمل الكثير ..
مملوء ثورة و عنفواناً ..
أستاذتي الكريمة
دمت مبدعة

آآه من هكذا نص ينز .....

ومنك أنت ؟؟ وكيف لقلمك الرقيق الحاذق المفكر الراقي

أن يجمع هكذا حروف

لا تظني أخيتي أنني ما استوعبت المراد من النص

ولكن عجبي كيف استطعت جمع هذا الكم من الصور والقسوة

بقلم ما تعود هذا

راقية انت مفعمة بالدهشة

شكرا لك

الحرية تتجاوز التحرر من الأغلال إلى التحرر من الكراهية
يعلمنا غاندي و من قبله المسيح أن المحبة و الصفح أقوى سلاح
لأنه في تصوري ينتقل بنا من الندية إلى الاستيعاب ثم التجاوز و ربما الإشراك
/
نص جميل رغم قساوته

نصّ لم نعتد على مثله من الرّائعة اللطيفة فاطمة...
لم كلّ هذه القسوة عزيزتي "ولن يكونَ عليكَ منِّي سلام " أيعقل هذا؟

صارَ الظُلمُ غرامِي
وزادُ أيامِي
وعشقُ حياتي,,,,!
الإنتقامْ

لا أعتقد أنّك تنصحين أحدا أن يكون زاده وعشقه الانتقام؛ لأنّ الانتقام سينال منه أوّلا، ويحرمه كلّ جميل
حتّى وإن كان الظلم سياسيّا وقهرا واحتلالا، يجب إيجاد الوسائل الملائمة للتّخلّص منه، وليس بالتّحرّر الجسدي، واحتلال الفكر والمشاعر من قبل الكراهية!
شكرا لك على هذا النّصّ _ رغم القسوة _ لأنّه يثير الكثير من التأويل والتّفسير
تقديري وتحيّتي

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

قد تصاعد الدخان من رغيف ساخن, لتوه يخرج من فرن القهر, ما ان يبرد حتى يصبح اسفنجيا رائعا, بعد ان نفث كل نتاج اللهب خارجا .
وحدها الرقة الشفافية ,من ترينا الحرائق داخلها .

ثورة من غضب, تفاعلت مع كمية وافرة من الكبرياء والشموخ . فكان هذا النص المملوء بالمشاعر

رائعة حتى في حالات الغضب

القديرة الماسة :
لا أشك أبداً في تلك المقدرة الحسية التي جسدت ما تريد بكل ثقة
فما كان من ذلك القلم الا ان ينتفض لينطق بجدية العرض
الذي أوحى لنا بنص قال الكثير
ففي كل حرف معنى
وفي كل كلمة عبرة
وفي كل سطر قصة
لا استطيع الا ان انحني امام روعة الاداء
وهذا ليس بجديد على اخت عزيزة استطاعت ان تجعل العرض لغة ناطقة
اسجل اعجابي مع اطيب تحية

قمــة التحــدي

فاطمــه عبدالقادر

أستمتعت كثيرا في قراءة هذا النص الراقي
يشرفني أن اكون اول من مره من هنا

لك كل الود والأحترام سيدتي

وعليكم السلام أخي العزيز محمد جاسر الحديدي
وأهلا بك صديقا عزيزا على صفحاتنا المتواضعة
تشرفت أخي بمرورك الكريم ورأيك الجميل
وأبهجني أنك استمتعت بقراءة النص
شكرا لك كثيرا يا صديقي
دمت بخير
ماسة